ختام دورة دبلوم الذكاء العاطفي مع المدرب الاستشاري د.محمد بدرة

ختام دورة دبلوم الذكاء العاطفي مع المدرب الاستشاري د.محمد بدرة
دورة الذكاء العاطفي


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2016-03-23



الحياة وعلى الرغم من وجود النواميس الثابتة التي لا تقبل التغيير إلاَّ أنها في المجمل العام قائمة على مجموعة كبيرة من المتغيرات التي تتحكم في أفعالنا وعواطفنا، ومن هنا جاءت أهمية الذكاء العاطفي الذي يتمحور بشكل رئيسٍ حول كيفية التعامل مع هذه العواطف وكيفية السيطرة عليها قدر الإمكان.

 

وقد تجسد ذلك من خلال المزج المبدع التكاملي للمنهج النظري والعملي لدورة دبلوم الذكاء العاطفي التي قدمها المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة بالتعاون مع إيلاف ترين أبو ظبي ومركز دريم الإمارات. 

البداية كانت مع حضورٍ متلهفٍ للتعرف على مفهوم الذكاء العاطفي وأهميته وكانت هي البداية حيث تم الحديث عن مفهوم الذكاء العاطفي ونشأته، وأهميته الكبيرة في المجالات المتعددة من هذه الحياة في جميع جوانبها الاجتماعية منها والعائلية وعلاقات العمل، والتواصل مع الآخرين، وقد أكَّد الدكتور محمد أثناء شرحه أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تربط النجاح بالذكاء العاطفي بشكلٍ وثيق، وأشار إلى أنَّ أولئك الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء العاطفي. يتمتعون بقدرة كبيرة على تفهُّم أوضاع الآخرين والتعامل معها، كما أنهم يملكون الثقة بالنفس لتصدي ومواجهة المشاكل التي تعترض سبيلهم في مختلف نواحِ الحياة.

إنَ تحصيل أكبر فائدة ممكنة، والاستمتاع بكل لحظة من لحظات هذه الدورة كانت غاية الحضور وتجسَّد ذلك من خلال تفاعل المتدربين وطرحهم للأسئلة، بعدها تم الانتقال إلى المحور الثاني من محاور هذه الدورة حيث تم التعرف على مكونات الذكاء العاطفي والتي تتلخص بالنقط الآتية:

  • الوعي بالذات: وهي معرفة الفرد لمشاعره واستخدامها في اتخاذ قرارات واثقة في حياته.
  • تنظيم الذات: وهي إدارة الفرد لانفعالاته وعواطفه بشكل يساعده ويحفزه ولا يعوقه والقدرة على تأجيل أشياع الحاجات إلى وقت معين.
  • تحفيز الذات: هي استخدام الفرد لقيمه وتفضيلا ته العميقة لأجل تحفيز ذاته ودفعها وتوجيهها لتحقيق أهدافها بشكل أفضل.
  • التعاطف: وهي الإحساس بمشاعر الآخرين والقدرة على فهمها وعلى إدارة نزعات وانفعالات الآخرين بشكل إيجابي وأفضل.
  • المهارات الاجتماعية: وهي قدرة الفرد على قراءة وإدارة انفعالات الآخرين من خلال علاقاته معهم وإظهار الحب والاهتمام بهم.

                                                 

كما تطرق المدرب إلى تحديد بواعث السلوك الانساني والمعايير النفسية التي تصدرعن الإنسان كوحدةٍ جسمية ونفسية متكاملة لا تتجزأ. حيث أشار إلى أنَّ البواعث والغايات معاً يتمثلهما الذهن، فهي أمور نشعر بها، وهي التي توجه السلوك وتعيِّن خط سيره.

أما المحور الثالث بدأ بسؤالٍ هام وهو: هل الذكاء العاطفي موهبة ربانية تولد مع الإنسان أم إنها صفة مكتسبة يتم الحصول عليها بالتدريب؟ وماهي الفوائد المحققة من هذا التدريب وآثاره؟

على الرغم من أن الذكاء العاطفي هي موهبة ربانية تولد مع الإنسان، إلاَّ أن العديد من الدراسات والأبحاث أكدت على أن الذكاء العاطفي هو مهارة يتم اكتسابها وثمرة تدريب وتعلٌّم.
أما عن الفوائد المحققة من اكتساب وتعلم هذه المهارة فهي عديدة أهمها:

  • التعرف على أشكال تنظيم الذات.
  • سلم استخراج القيم.
  • التفكير البناء.
  • تنظيم الذات.
  • تحفيز الذات.
  • سبل التحكم بتقلبات المزاج والتعامل مع الغضب.

أما الختام فكان رائعاً ومفعماً بأجواء الايجابية حيث تمت مراجعة للمحاور التي تمت مناقشتها، وتقديم الاختبار النهائي، وتقويم النتائج المحققة من هذه الدورة والتي انتهت بحفل توزيع الشهادات على المتدربين

 

 

شارك