سوريا - دمشق: إنتهاء دورة التواصل مع الطفل للمدربة دعاء يونس

سوريا - دمشق: إنتهاء دورة التواصل مع الطفل للمدربة دعاء يونس
المدربة دعاء أثناء الشرح


دمشق، سوريا - 2014-11-17



أطفالنا زهرة حياتنا وأمل مستقبلنا ضمن دورة التواصل مع الطفل التي أقامتها المدربة دعاء محمد علي يونس في صالة الإحسان بدمشق يوم الأحد الموافق 2 - 11 - 2014 وانتهت بتاريخ 6 - 11 - 2014، خمسة أيام متتالية مليئة بالمشاعر الطفولية الرائعة.

اليوم الأول:

بعد أن تعرفت المدربة على هدف كل متدرب من حضوره الدورة ومعرفة أهمية مثل هذه الدورة في حياته، بدأت بأهمية الاتصال مع الطفل وعناصر الاتصال والإشارات التسع للطفل...
شرحت المدربة مظاهر النمو عند الطفل وكيفية تأثير سلوكنا على نمو الطفل، وكان ختام اليوم الأول بمشاهدة فيديو يعبر عن سلوك أطفالنا الناتج عن سلوكنا، فانهمرت دموع المتدربين ندماً على خطأهم في سلوكهم مع أطفالهم.

اليوم الثاني:

بدأت المدربة بحوار مفتوح، وكانت فرحة المتدربة بنظرة أولادها لها في اليوم السابق، ثم تعرف المتدربون على المشكلات النفسية، والمشكلات السلوكية للطفل، وكانت المفاجأة أن سلوك أطفالهم ناتج عن سلوك أهلهم.

اليوم الثالث:

روعة هذا اليوم بدأت بدخول المتدربة في وقت مبكر مع بسمة تضيء وجهها نابعة من بسمة إبنتها التي بدأت يومها المدرسي بسعادة كبيرة بسبب تغيير سلوك الآباء... شرحت المدربة كيف أن عملية التربية والتعامل مع الأطفال والأولاد لا تثمر إذا لم تكن مكللة بالحب، ومن ثم تعرف المتدربون على أهمية دور الأب وكيف نربي أطفالنا...

اليوم الرابع:

أطفالنا كلهم مواهب، ولكل موهبة أهميتها ولكننا نغفل عنهم أو نمحي موهبتهم، جملة بدأتها المدربة في اليوم الرابع للدورة، حيث تعرف المتدربون على سمات الطفل الموهوب ودور الأسرة في تنمية الموهبة عنده.

اليوم الخامس:

تفاجأ المتدربون عندما اكتشفوا أهمية اللعب والألعاب في تربية أطفالهم وتنمية مواهبهم، حيث وجدوا أن أبسط الوسائل قد توصل الفكرة للطفل وتساعده على النمو بدون جهد كبير.


في الختام لا تستطيع الكلمات التعبير عن ما حصل، حيث عرضت المدربة فيديو يؤكد أهمية أطفالنا وتربيتهم وكيف أن لهم حق علينا ولا يجب إهمالهم، شكر كبير للمتدربين الذين شاركونا معلوماتهم ومواقفهم الشخصية وأضافوا جواً مليئاً بالمرح والسعادة.

آراء المتدربين:

بدور أبو رشيد: هذه الدورة الثالثة التي أخوضها في مجال التنمية، المدربة كانت قمة في روعة الأداء والإبداع والتجدد، كانت الدورة مختلفة عن سابقاتها وفيها مفاجآت وغنية بالمعلومات بأسلوب مختلف أكثر روعة.

منال القدة:   من أروع ما تعلمت أن حبي لأطفالي له عدة أشكال، ومن الصعوبة أن نلم بكل أنواع الحب ولكن من حقهم عليّ أن أجمع لهم كل أشكال الحب.

                                                                 

                                                                 

                                                                 

شارك