سوريا - دمشق: المدرب أحمد خير السعدي يبدأ عامه التدريبي في مدينة حسياء الصناعية 2011
الصورة التذكارية المتدربين يتوسطهم المدرب أحمد خير السعدي |
وقد أقيمت فعاليات هذه الدورة في القاعة التدريبية في مبنى التدريب في مدينة حسياء الصناعية من 3/1/2011 - 6/1/2011.
ونظم هذه الدورة مركز ألفا للتدريب والاستشارات وقد حضر الدورة ما يقارب 15 متدرباً على اختلاف مواقعهم ومناصبهم المتعلقة بإدارة السلامة المهنية في مدينة حسياء الصناعية.
حيث إن إدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية تعد من أهم الإدارات في المؤسسة أو المنشأة ويجب أن توضع من ضمن الخطط التي يجب أن تتضمنها أي استراتيجيه لأي مؤسسه أو منشأه سواء كانت صناعية أو زراعيه أو تعليمية أو ترفيهية أو بيئيه أو خدماتية بأشكالها المتنوعة.
لأن إدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية لها أهميتها البالغة في حماية الأرواح والممتلكات والبيئة والقيادة والتوجيه والإرشاد ووضع القواعد ونشر الوعي الوقائي وبيان التعليمات الفنية كل هذه الخصائص لهذه الإدارة تجعلها من الأهمية بحيث يجب أن تأخذ حيزا مهما في كل الأعمال.
وهى الإدارة التي تقع عليها مسئوليات وواجبات الإدارة والتوجيه والتخطيط والتنفيذ والمتابعة لكل ما يتعلق بالأمن والسلامة المهنية في المؤسسة أو المنشآه ووضع القواعد والتعليمات الفنية لضمان سلامه العاملين والممتلكات والبيئة ووضع استراتيجيه سواء في برامج التدريب أو التثقيف والوعي التي يمكن من خلالها الارتقاء بمستوى أداء العاملين ومستوى وضع السلامة المهنييه للوصول إلى المعايير الجودة في السلامة المهنية.
وقد بدأت الدورة بتفاعل كبير مع المتدربين من قبل المدرب أحمد خير السعدي الاستشاري في علوم السلامة المهنية وإدارة المخاطر والكوارث, وقد توزع المتدربون إلى مجموعات حسب طلب المدرب حيث كان طابع المنافسة والتشاركية والعمل الجماعي يغلب على الدورة وعلى المتدربون, وتم استخدم تقنيات التعلم السريع و التعلم النشط و نظريات التعلم من اللحظة الأولى من الدورة حيث قدم هدايا للمتدربين مرتبطة بعنوان الدورة بطريقة غير مباشرة عن طريق التحفيز والتشجيع للقيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح واستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون ولم يشعروا بالملل وقد كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.
حيث بدأ المدرب في اليوم الأول دورته بلمحة عن أهمية التدريب وفوائده والذي ينقل الإنسان وهو العنصر الأساسي في أي عمل أو نشاط إلى مرحلة الخبرة والمهارة والتميز والتفوق, وإن زيادة الاهتمام بالعملية التدريبية والتعليمية وتطويرها واستثمار الموارد البشرية يحقق عائدا أكبر من الاستثمار في رأس المال المادي حيث أن نجاح الاستثمار المالي مرهون ومربوط بنجاح الاستثمار في تنمية وتطوير الموارد البشرية على مستوى الدولة.
وقد تناول المدرب أحمد خير السعدي في اليوم الثاني من تدريبه حديثه عن أهمية إدارة السلامة وواجبات إدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية و أهداف إدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية و منظومة عمل أدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية وقد عرض المدرب أحمد خير السعدي أفلام وثائقية وتدريبية وأمثلة حقيقية عن إدارة السلامة المهنية مما أغنى العملية التدريبية ورسخ المعلومات لدى المتدربين.
وتم في اليوم الثالث من الدورة تقديم شرح وافي من المدرب عن تحليل المخاطر وما هي الخطوات الخمسة لتحليل المخاطر في أي منشأة, وتحدّث أيضاً عن الإجراءات الدولية في التعامل مع المواد الخطرة.
وقد ألقى المدرب في اليوم الرابع نظرة عن دخول المناطق المغلقة في المنشآت الكيميائية وفي ختام التدريب كان اللقاء مع مدير التدريب في مدينة حسياء حيث أكد على ضرورة حضور التدريب لكل المرشحين وتحدث عن أهمية التدريب وتنفيذ خطة 2011 في المصفاة واهتمام القيادة بالعملية التدريبية على كل المستويات. مذكًراً الجميع بمقولة السيد الرئيس بشار الأسد عن التدريب حيث قال: "مجرد الحديث عن التأهيل يجعلنا في قلب قضية التعليم التي هي أساس أي بناء وجوهرة في أي مجال وفي أي مجتمع". وكانت نتائج التقييم فيه ممتازة من تقييم المدرب وتقييم المادة العلمية والقاعة والدورة بشكل عام.
وقد ألقى المدرب كلمة حض فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على اهتمامهم وتقيدهم بحضور أيام الدورة كلها وخص بالذكر السيد مدير مدينة حسياء الصناعية على جهوده المبذولة لتحسين أداء جميع الموظفين في المدينة الصناعية.