"أسرتي" تحت هذا العنوان قدّمت المدربة نادية أدمغار ورشتها التدريبية المميزة
امسية تدريبية |
أكادير، المغرب - 2017-01-16
تعتبر الأسرة كالخلية الحية، وهي كيان لمجتمع لما يحيط بها من التيارات المختلفة كالفساد والانحلال والانهيار، وكل هذا له أثر كبير في تهديد المجتمع كله، وتتكون الأسرة عادةٍ من الأب والأم والأولاد، أو قد تكون مكونة من الزوج والزوجة فقط. فإن لكل فرد في أسرته دوره الفعال في كيان هذه الأسرة حيث أنه يتأثر بها، أو تتأثر به.
وتحت شعار "أسرتي" حلت المدربة نادية أدمغار ضيفاً مميزاً على جمعية بيراميد، حيث تناولت بالشرح على أهمية الأسرة وتأثيرها في المجتمع، لأن كل شخص يُعتبر فريداً فكل شخص يحتاج لأن يحبه الآخرون بطريقته الخاصة، والعنصر الأساسي لذلك يتكون بالفهم و بالتحدث بلغة الحب مع هذا الشخص.
وفي بداية االدورة طرحت المدربة عدة أسئلة كان لها الدور الأساسي في فهم طبيعة المشاركين والعمل على تزويدهم بما يحتاجونه من المعرفة لتدارك أخطاء الماضي تجاه أسرهم.
وذكرت أهم العوامل التي من شأنها أن تُخرج الأسرة عن طريقها الصحيح وهي: العواطف السلبية، عندما يكون المرح مفقوداً بين أفراد الأسرة.
كما زودت المشاركين بالأمسية بأهم النقاط لجعل الأسرة من الأساسيات في حياتنا نذكر منها:
- أن تخصص وقتاً للأسرة اسبوعياً.
- تخصيص أوقات لتوطيد العلاقة مع كل فرد من أفراد الأسرة.
وفي نهاية الأمسية أكد المشاركين قدرتهم على وضع أسس صحيحة ترتكز عليها الأسرة، للوصول إلى النموذج المثالي للأسرة، وبرز دورالمدربة بالأسلوب المتميز وقدرتها على أيصال افكار ومحاور الأمسية.