أشعل حماسك وانطلق نحو النجاح عنوان دورة البرمجة اللغوية العصبية للمدرب محمد زياد الوتار
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-08-18
"وصفة النجاح اكتملت لدي وأصبح بإمكاني أن أرى الصورة بوضوح"، هكذا علقت مريم إحدى متدربات دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي قدمها المدرب محمد زياد الوتار بمساعدة المدرب حسين المحمد في مركز Skills بدمشق، التي انتهت يوم الأربعاء 12 أغسطس.
تقول مريم: لقد أثارت الدورة إهتمامي منذ اللحظات الأولى عندما وضع المدرب محمد زياد خطة الإنطلاق بقوله “هذه الدورة ستكون استثنائية بكل المقاييس، ليس لدي كفالة أنكم ستتغيرون، لكني أعدكم أنكم ستنتقلون من حال لأخرى إن قررتم أنتم ذلك" وأضافت “لقد شعرت بصدق كلمات المدرب التي جسدتها أفعاله على أرض الواقع في أيام الدورة الستة، فقد كانت غير تقليدية و مليئة بالإبداع وأساليب التدريب المبتكرة".
تعد البرمجة اللغوية العصبية من العلوم والفنون الحديثة التي نشأت في منتصف سبعينيات القرن الماضي على يد العالمين الأمريكيين جون غريندر وريتشارد باندلر الذين إعتمدا بأعمالهم على أبحاث قام بها علماء أخرون أشهرهم العالمان الأمريكي نعوم شومسكي والبولندي ألفريد كورزبسكي.
أثبتت البرمجة اللغوية العصبية فعاليتها في صناعة الناجحين حول العالم، حيث تركز مبادئها على تحفيز الأشخاص وتأطير تفكيرهم بإيجابية عبر افتراضاتها، التي قدمها الوتار في دورة الدبلوم قائلاً: " إن تمكنت من فهم هذه الفرضيات وجعلها إطار تفكير دائم لحياتك ستجلب لامحالة التفاؤل والنجاح لحياتك ".
الدورة قدمت عبر وسائل التعلم السريع باستخدام الأنشطة التعليمية والوسائل الخاصة التي ساهمت بتقديم المعلومات بطرق جذابة بعيدة عن الملل، كتمارين بطاقات الأسئلة والأجوبة، مطبخ النجاح بوصفات مكونة من (إجابات عن أسئلة) كتبت كـ (أسماء لأطباق) على قائمة الطعام خاصة، ومنصة التميز.
أما رهف النقطة التي حضرت العديد من دورات التنمية البشرية قالت:" في كل مرة أتعلم أن هناك الكثير من الطرق لإيصال المعلومة، فالمدرب المحترف قادر على إيصالها بأبسط الطرق وأكثرها متعة وتشويقاً، لترسخ في الذاكرة ".
علق الوتار على ذلك “إن المنهجية التي نشأ عليها الشباب اليوم بصورة ذهنية تقليدية لتلقي المعلومات النظرية لم تجد نفعاً، وقد أثبتت الطرق العملية وطرق التعلّم النشط فعاليتها وأثرها السريع" وعن أسلوب إدارة التدريب يقول " شخصياً أسعى من اليوم الأول لإعطاء المتدرب كل الحرية لمناقشة أفكاره وتوجيهه للطريقة السليمة في البحث عن المعلومة، ليكون دوره في الدورة ليس التلقي فقط إنما العطاء والمشاركة الفعالة“.
تركزت الدورة على محاور متنوعة أهمها، مهارات الاتصال عبر التعريف بالأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية العليا، لتنتقل لمهارات أكثر تعمقاً في صناعة الألفة وحل المشكلات عبر تقنية مواقع الإدراك الثلاثة، واستراتيجية ديزني للإبداع والتفكير خارج الصندوق.
أكد المدرب محمد زياد الوتار في ختام دورته على أهمية تطبيق المعارف المكتسبة في حياة كل من المتدربين الحضور والعمل على تجديد تلك المفاهيم وتنشيطها بين الفترة والأخرى، بوضع خطة منهجية للعمل كي لا تبقى " قواعد النجاح " كما وصفها حبراً على الورق.