أكادير - المغرب: الأذكياء العاطفيون يتخرجون من دورة دبلوم الذكاء العاطفي مع المدرب ادالكاهية عبد الله

افتتح المدرب دورته بلعبة تعرف على زميلك يطلب فيها من المتدربين  اكتشاف البطاقة الموجودة أسفل طاولة جلوسه ثم يعمد على البحث عن صاحبها لتعبئة بيانات المشاركين.

وانطلقت الدورة بحديث المدرب عن الذكاء و تطور مفهومه ليقف عند الذكاء العاطفي ويكشف ماهيته وأهم مكوناته دافعاً بالمتدربين إلى إجتياز اختبار الذكاء العاطفي كل على حدة، ثم إختبار فارك. ليركب الجميع قارب سفينة الذكاء العاطفي وليسير الجميع في خطوات أربع تعتبر فيها الوعي بالذات أهم المحطات التي سيتجلي بها المسافر في هذه الرحلة كل المحطات الأخرى إدارة الذات ثم الوعي الاجتماعي و إدارة العلاقات.

وفي اليوم الثاني من الدورة و الذي حمل العديد من المفاجئات حيث افتتح الجميع الحصة بتمرين المواقع الثلاثة ليكتشفوا سر و أهمية التعرف على المواقع و أهميتها في إدارة الصراع بذكاء عاطفي قوي. وثم توجيه المشاركين الى القدرة على تطوير ادائهم و العمل على توظيف ماتم اكتسابه خلال اليومين. أدرج المدرب تمرين انتبه إلى عواطفك أتناء سيرك في الرحلة حيت يطلب من مترشحي المجموعات الإجابة على بعض تساؤلات الدورة في حين يكلف العناصر الآخرون بمتابعة انفعالاتهم و تأثرهم بالأحدات و محاولات تسجيل ملاحظات. واستحسن المتدربون التمرين لما له من فوائد كشفوها صحبة المدرب.

وفي اليوم الاخير من الدورة حيت اقترب الجميع من بر الأمان العاطفي تناولوا بالدراسة و التحليل الأنماط القيادية و اكتشفوا أهم درر بحر التواصل وعناصره ليا خدهم المدرب على اكتساب مهارات الألفة وقيادة الآخرين أتناء التواصل والتعامل معهم سواء في الأسرة ا والعمل، ليختتم اليوم بكتابة خطة شخصية يعمل بموجبها المتدربون على تطوير ذكائهم العاطفي و التي تمتد طيلة شهر رمضان.

واختتمت الدورة بامتحان التخرج تم تتويجه بتوزيع الشهادات على المتدربين و المتدربات الذين استوفوا شروط الاجتياز.

و قد عير المتدربون عن عدم رغبتهم في انهاء الدورة و اقترحوا على المدرب العمل على برمجتها مستقبلا ,كما شكروا ايلاف ترين على الثقة التي و ضعتها في مدربيها الأكفاء و على رأسهم المدرب عبد الله ادالكاهية.