أمسية كيف تكون ايجابيا في الحياة للمدرب الأزهاري بورقعة / الجزائر

بمناسبة العطلة الجامعية نظمت جمعية العرفات الطلابية تظاهرة ثقافية. وفي هذا الاطار استدعي المدرب: الازهاري بورقعة من أجل تنشيط أمسية خاصة بالطلبة الجامعيين وكان عنوانها: كيف تكون إيجابياً في الحياة...
ومن أجل حصول أكبر قدر من الفائدة ألقى المدرب أمسيته ضمن سياق ذو تسلسل منطقي حيث كانت الخطة كالتالي:
أولا: وضع الحاضرين في إطار الشك فيما يخص معتقاداتهم الحياتية و من ثم الدعوة إلى التخلص من المعتقدات و القناعات السلبية إذ نبه المدرب المتدربين إلى كون الغالبية الساحقة من هذه المعتقدات ذات أساس وهمي.
ثانياً: الدعوة إلى التفكير الإيجابي من خلال نقطتين أساسيتين هما: خصائص و قدرات الدماغ البشري مع التركيز على أن هذه الخصائص و القدرات يشترك فيها كل البشر مالم يكونوا يعانون من عاهات خلقية و النقطة الثانية تضمنت عرضاً لبعض افتراضات البرمجة اللغوية العصبية مثل - اذا كان هناك شيء ممكن في هذا العالم فهو ممكن لي. و ليس هناك فشل و إنما تجاريب و خبرات. و عليه جاءت النقطة الثالثة و التي ركز فيها المدرب على أهمية وجود هدف أو حصيلة ينبغي للإنسان أن يسعى لتحقيقه أو لتحقيقها مع ذكر الخصائص و الخطوات اللازمة لتحقيق أي هدف. وفي الختام استعرض المدرب أهم النقاط التي تم طرحها في الأمسية كما تخلل ذلك اجابة المدرب على أسئلة المتدربين و انتهى اللقاء على أمل الالتقاء في مناسبات أخرى