أمسية مدخل إلى التفوق الدراسي للمدرب الأزهري بورقعة / الجزائر
بمناسبة إحياء ذكرى عيد العلم التي توافق السادس عشر من أفريل (نيسان) من كل عام, وهي ذكرى وفاة رائد النهضة والإصلاح الشيخ عبد الحميد بن باديس, أقام إن موضوع التفوق الدراسي كان لافتاً للانتباه، إذ أن أغلب الطلبة يطمحون إلى تحقيق تفوقاً دراسياً مما جعلهم يبحثون عن الوسيلة والكيفية التي تمكنهم من تحقيق ذلك, وجاءت هذه الأمسية لتلبي جزاءً من ذلك الطموح، وتفتح أهم نافذة يرون من خلالها أن تحقيق تفوقاً دراسياً ليس بالأمر المستحيل أو الصعب كما كانوا يتخيلونه, وإنما هي خطوات وترتيبات من أخذ بها حقق تفوقاً دراسياً.
وقد تناولت الأمسية عدة محاور أساسية بدأً بالسؤال: لماذا التفوق الدراسي؟ ثم التفكير الإيجابي وإستراتيجية التفوق, وأهمية تهيئة الجو الخاص بالدراسة، وكيفية تقوية الذاكرة والتعامل مع قلق الاختبارات.
ونظراً لأهمية الموضوع كان من الطبيعي أن يتخلل كل عنصر استفسارات ونقاشات أضافت للموضوع إضاءات وشروحات واسعة مما جعل الحضور يستمتعون بالتنقل بين مختلف محاور الأمسية التي لم يحضرها الطلبة فقط وإنما حضرها كذلك بعض الأساتذة وبعض متدربي البرمجة اللغوية العصبية بالإضافة إلى السيد عباس بابا عربي رئيس المجلس البلدي, ومدير المركز العلمي الترفيهي ونائبه, وقد دامت الأمسية حوالي ساعتين ونصف, واختتمت في جو من التفاؤل والأمل الذي عم معظم الطلبة .