إدارة الموارد البشرية، تكسر كل القيود الأكاديمية وتنطلق نحو الواقع مع المدرب أول لينا ديب
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-14
تشير الموارد البشرية إلى الأشخاص العاملين في المنظمات والمؤسسات وتهتم إدارة الموارد البشرية بإدارة هذه الأشخاص من خلال أساليب وإستراتيجيات معينة تعمل على رفع أداء الموظفين وحل مشاكل العمل وتحقيق المنظمة لأهدافها المنشودة.
ولما للفرد من أهمية بالغة في رفع السوية الإنتاجية في أي مؤسسة، قدمت المدرب أول لينا ديب، وبمساعدة المدرب غيث الراعي، دورة إدارة الموارد البشرية والتي أختتمت فعالياتها بتاريخ 7 - 3 - 2015.
ابتدأت المدربة لينا ديب الدورة بسؤال المتدربين عن مفهوم الإدارة من جهة ومفهوم المورد البشري من جهة أخرى، وتم توضيح بعض المفاهيم عن وظائف الإدارة وبعض خصائص الموارد البشرية ومفهومها ومفهوم تنميتها، تمت مناقشة الإجابات بين المتدربين ليتم التوصل إلى تعريف الموارد البشرية، وأهمية التعامل معها.
انطلقت الدورة من أهمية دقة الإعلانات وإنعكاسها من توصيف العمل، وكانت مدخلاً لعمل إدارة الموارد البشرية ومهماتها كونها القسم الأهم في الشركات.
عرضت مدربة الدورة خلال أيام الدورة محاور عدة متجددة عن تكوين المورد البشري وكانت المحاور تقدم من خلال مواقف عملية وحالات حقيقية عمل المتدربون على حلها بشكل يومي. عززت الدورة المهارات الشخصية التي لابد للعامل في مجال الموارد البشرية أن يمتلكها وأهمها مهارات التواصل، ولغة الجسد التي يحتاجها خلال عمله وخلال مقابلات التوظيف، بالإضافة لشرح البرامج العقلية العليا والأنظمة التمثيلية للموظفين وإنعكاسها على توصيف العمل واختيار الشخص المناسب.
ركزت الدورة خلال أيامها على روح العمل ضمن الموارد البشرية وأهميه العلاقات الإنسانية فيها دون تجاوز المحددات المهنية، قدمت المدربة محاورها بروح مرحة فلعبت دور الموظف الصعب في عدة مقابلات عمل ركزت من خلالها على صراع القيم وضرورة التعامل مع الغير بشفافية وواقعية.
وكانت مفاجأة الدورة ولأول مرة يوم ميداني كامل قام المتدربون فيه مع مدربيهم بزيارة إحدى المنشآت وعملوا على توصيف الوظائف فيها وطبقو بشكل مباشر أسلوب الملاحظة والمقابلات الشخصية مع موظفي المنشأة ومديرها ومالكها، وبدأوا بتحليل الوظائف وتوصيفها بشكل دقيق، بعد ذلك قاموا بإقتراح هيكل تنظيمي للمنشأة يضمن حسن سير العمل فكان يوماً ممتعاً مفعماً بالمتعه والمعرفة العملية.
في اليوم الأخير كان تعزيز كل ما قدم خلال الأيام السابقة من خلال حالات عمليّة، بعد ذلك تمَّ توزيع الشهادات في جوٍ من الألفة والمحبة وبوجود المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم ومجموعة مميزة من المتدربين.