إدارة الوقت وضغوط العمل دورة تدربيية بقيادة المدرب أول حمد الشمري في وزارة التنمية الإدارية

الوقت هو المقدار الوحيد الذي يملكه الجميع دون استثناء الغني والفقير والناجح والفاشل والكبير والصغير والذكر والأنثى ولكن قليل من يعرف ماهية الوقت ومفهومه، فهو ليس فقط تلك الساعات والثواني التي تمر خلال أيامنا بل هو أكبر من ذلك.

اختتم المدرب أول حمد ساكت الشمري دورة إدارة الوقت وضغوط العمل والتي قدّمها في معهد الإدارة العامة في وزارة التنمية الإدارية والتي بدأت من تاريخ 29/9/2019 واستمرت إلى غاية 3/10/2019 

20 ساعة تدريبية قدمها المدرب في إدارة الوقت حيث تناول فيها العديد من المحاور حيث بدأ المحور الأول من الدورة بتعريف مفهوم الوقت حيث بدأ المدرب حديثه في هذا المحور عن أنّ جميعنا يدرك أنّ الوقت ما هو إلا عبارة عن تلك الدقائق والثواني والساعات والغالب يعلم أهمية الوقت وأهمية ما يمكن تحقيقه فيما لو تم ضبط الأوقات والعمل وفق منظومة وقتية مدروسة بما يحقق الأهداف.

المحور الثاني من الدورة شرح المدرب حمد فيها موضوع تنظيم الوقت وكيفية استثماره حيث قدم مجموعة من النقط المهمة التي تساعد في تنظيم الوقت وهي كالاتي:

• تحديد الأهداف المطلوب العمل عليها من أجل تحقيقها.
• تحديد الأولويات بدءاً من الأهم.
• وضع جدول زمني لتحقيق هذه الأهداف بحيث يكون كل هدف مربوط بزمن تحقيقه.

في المحور الثالث انتقل المدرب في شرحه إلى محور مهم وهو محور ترتيب الأولويات، حيث أنّه وعند ترتيب الأولويات يجب أخذ مجموعة من النقط في الحسبان وهي تحديد مجموعة من الحاجيات وهي:

• الحاجات المادّية.
• الحاجات الروحيّة.
• الحاجات الاجتماعيّة.
• الحاجات العقليّة.

وعلى ضوء هذه الحاجيات يتم تحديد الأولويات بدءاً من الأهم.

انتقل المدرب حمد إلى موضوع مصفوفة الوقت في المحور الرابع من الدورة حيث شرح للمتدربين مفهوم مصفوفة الوقت حيث وضح ذلك في شرحه وهي كالتالي:

• العاجل والمهم: وهي تلك الأمور الهامة المستعجلة التي لابد من القيام بها ولا يمكن تأجيلها.
• غير العاجل والمهم: وهي تلك الأمور المهمة التي يحتاج تحقيقها إلى مدة زمنية قد تمتد لسنوات كالحصول على شهادة أكاديمية مثلا أو إتقان مهارة معينة.
• عاجل وغير مهم: وهي تلك الأمور التي لاتكون من أولوياتنا ولكن تفرض على الفرد من الخارج كاستقبال ضيوف في المنزل حضروا دون موعد مسبق.
• غير عاجل وغير مهم: وهي تلك الأنشطة التي تهدر وقتنا دون فائدة فهي غير مهمة وتنفيذها غير مهم.

المحور الخامس من الدورة كان مخصص للحديث عن مفهوم ضغوط العمل والذي شرحه المدرب على أنه تلك الطاقة والأفكار السلبية التي تتولد لدى الموظف  وقد تكون نفسيّة وصحيّة تنتج عن الزيادة في متطلّبات العمل، بالشكل الذي يزيد عن مقدرة الشخص على العطاء.

أما المحور الأخير من الدورة فكان حول كيفية السيطرة على ضغوط العمل من خلال وضع مجموعة من النقط التي تساعد على ذلك منها:

• اكتب الضغوط والمواقف التي تؤثر وتوتر الأجواء.
• تغيير التفكير والنظر للجانب الممتلئ من الكأس.
• مراجهة العقبات بروحٍ رياضية ورضى من أجل إيجاد الحلول المنطقية لتلك المشكلات والعقبات.