إكتساب مهارات النجاح، في دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية |
أكادير، المغرب - 2016-01-20
يعتبر علم البرمجة اللغوية العصبية من العلوم الحديثة التي بات الإنسان يوليها قدراً من العناية والاهتمام، ويعدّ هذا العلم من العلوم التي تدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ برمجتها وفق الطموحات التي يضعها الشخص لنفسه.
واستكمالاً لما تم اكتسابه في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، اختتمت فعاليات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، بقيادة المدرب أول عادل عبادي يوم الاثنين 11 يناير 2016 بفندق قصر الورود بمدينة أكادير والتي استمرت على مدى 4 أيام.
قدّم المدرب خلال الدورة أحدث وأقوى البرامج التدريبية للتميز البشري وقد استهدف برنامج الدورة التركيز على:
- إخراج القدرات الكامنة بالذات.
- التعرف على آفاق جديدة بالذات والانفتاح عليها.
- كيفية استثمار الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية لتحقيق الرغبات والطموحات.
تميز اليوم الأول بمراجعة برنامج دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، إذ طالب المدرب أول عادل عبادي، المتدربين بإعداد خريطتين ذهنيتين حول أهم محاور البرمجة اللغوية العصبية، كما فتح مناقشة حرة على شكل سؤال لامس جوانب هامة من البرمجة اللغوية العصبية، وطرح افتراض الخريطة ليست هي المنطقة للقيام بتدريب الاشتغال على اللاوعي على شكل جلسة جماعية نفسية.
تواصلت اشغال الدورة لليوم الثاني وفق برنامج تناول: التذكير بمواصفات الشخص الناجح والشخص الفاشل، إنجاز تمرينات حول المواقع الثلاثة بالتدرج عبر الخطوات المعتمدة (تحديد المشكلة، تعرف الأنماط، قيم العواقب، المجاراة). اعتماد المجاراة كنوع من الإرساء، إدراج مفاهيم عن اللغة والكلام والتركيب السطحي والتركيب العميق، التفصيل في عناصر عيوب اللغة: التعميم، الحذف، التشويه.
كما قام المدرب أول عادل عبادي بعدة تداريب تدخل ضمن إنتظارات الدورة التي تستهدف تكوين مساعدين ممارسين في البرمجة اللغوية العصبية هدفهم صناعة النجاح معتبراً في نفس الآن أن اليومين المقبلين سيحملان الكثير من المفاجآت وينبغي استخراج الطاقة الكامنة لتدعيم الإيجابية وتحقيق الذات.
صور من اليوم الأول والثاني للدورة:
وقد تميز اليوم التدريبي الثالث بعدة أنشطة وهي: تحويل كامل محتوى الوحدة الثانية من الدورة إلى خريطة ذهنية شاملة، وعرض مفهومي: الإرساء ودائرة الامتياز من قبل المتدربين باعتبارهم كيفيات هامة توصلنا إلى ما نريد في البرمجة اللغوية العصبية، واستثمار أنواع الإرساء المتنوعة في وضعيات مختلفة على شكل تمرينات تتطلب (مرشد – منفذ – مراقب)، الإشارة إلى مفاهيم البرمجة: دائرة الامتياز والنميطات ومولد السلوك الجديد.
وقد فاجئ المدرب أول عادل عبادي الجميع باتصالات هاتفية مباشرة مع عدة أشخاص حققوا نجاحات شخصية بعد دورات البرمجة جعلتهم يركزون على نقاط هامة: التطلع لدورة ممارس برمجة لغوية عصبية يبدأ مباشرة بعد نهاية دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية.
كما تمَّ التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحماسة والتمرن على كافة التقنيات المكتسبة وإعادتها كثيراً للنجاح في الحياة المهنية والخاصة، والتأكيد على أن الخريطة ليست هي خارطة كل شيء، ثمَّ اختتم المتدربون اليوم بعرض الحصيلة على شكل عمل مجموعات توّج بعرض تجربة نوعية للإرساء (مرشد، منفذ، مراقب).
وعرف اليوم الأخير تقديم ملخصات الكتب التي تم الاشتغال عليها منذ اليوم الأول كما تمت مناقشة أوضاع منظومات مجتمعية للخروج بتوصيات واقعية، تلتها مداخلة المدرب حول سلم التغيير وميزان القوة، مع اقتراح إجراءات لتجاوز البرمجة القاتلة للحصول على حياة أكثر تنظيماً.