"إنجازاتك تخبرني من أنت" عنوان دورة كيف تخطط لحياتك للمدرب محمد زياد الوتار
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-09-22
قدم المدرب محمد زياد الوتار دورته السابعة في مجال التخطيط للحياة، حيث حضر الدورة التي أقيمت في مركز درب التفوق أكثر من 20 متدرب، على مدار 3 أيام متتالية، بمعدل 4 ساعات يومياً، لتكون 12 ساعة كفيلة بنقل المتدربين إلى مرحلة التخطيط بعد أهدافهم التي حددوها في مطلع اليوم الأول للدورة.
بدء المدرب دورته في اليوم الأول بسؤاله: " من منكم يخشى الورقة البيضاء؟ " لم يكن السؤال عادياً فلم ترتفع الأيادي عالياً، شرح المدرب قصده بأن الورقة البيضاء هي الورقة التي يقوم الشخص بكتابة أهدافه وخطته المستقبلية عليها، ليعيد السؤال مرة أخرى، " من منكم يملك خطة مكتوبة على الورق لعشر سنوات قادمة من حياته " وبدأت الأيادي ترتفع على استحياء.
رفع المدرب شعار لا تخش الورقة البيضاء بعد الآن، مقدماً أهم الفوائد لعملية التخطيط الدوري، والتخطيط الاستراتيجي الشخصي، الذي ينقل المرء من حالة العشوائية والفوضى إلى حالة التنظيم وتحقيق الإنجازات، مشيراً أن نسبة من يكتب خطته على الورق لا تتعدى الـ 3 % فقط من مجمل الناس حول العالم.
الدراسة التي استمرت لـ (10) سنوات بتعاون عدد من الجامعات خلصت نتائجها إلى أن 83 % من الناس ليس لديهم أهداف وأنهم يعملون بجد لكي يعيشوا وليس لديهم أي خطط للمستقبل، 14% فكروا في الأهداف ولم يكتبوها وكانوا يكسبوا 3 أضعاف دخل الـ 83% الذين ليس لديهم أي أهداف، أما 3% كانت لديهم أهداف مكتوبة وخطط للتنفيذ وكانوا يكسبوا 10 أضعاف إجمالي دخل مجموع الـ 83% الذين لا أهداف لهم.
تقول لانا مريود موظفة في مديرية الإعداد والتدريب "اتباعي لدورة التخطيط كانت شيء رائع ومهم بالنسبة لي، نعمة كبيرة وأداة عظيمة نملكها (الوقت) أصبحت انظر إليه وأهتم به بشكل مختلف ليصبح أداة نجاح لترتيب أولوياتي وأتمكن من صياغة الأهداف ببراعة "و عن طريقة إدارة الدورة أضافت “المدرب الوتار متمكن من معلوماته وقادر على إيصالها بأكثر من طريقة للمتدربين، يصب اهتمامه على نقل المهارات للآخرين عملياً حتى ينجحوا في ذلك، بامتلاكه لأخلاقيات المدرب التي كانت واضحة في حواراته مع المتدربين، عندما أحضر دوراته أتيقن أنني سأصل لما أريد، بقدرته على التحفيز بشكل مذهل".
اختتمت الدورة بأفكار وخطط مكتوبة عبر تمرين " رسالة الحياة " الذي شرح المدرب الوتار أهميته وانعكاسه على حياة كل شخص، فالرسالة تعبر عن الهدف الأسمى الذي يعيش من أجله كل شخص، والإنسان بدون رسالة سيعيش لا يدري إلى أين يتجه، يذكر أن المدرب محمد زياد الوتار قدم هذه الدورة في دمشق بالتعاون مع حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
آراء بعض المتدربين:
بالنسبة الي كانت أهم دورة من الدورات يلي حضرتها، صح أول شي حسيت حالي عضو غير فعال بالمجتمع بس قررت غير أتعلمت كيف أستثمر الوقت بالشي المفيد وأول شي عملتو يوم عطيتنا رسالة الحياة نجاوب عليها ما جاوبت عليها بالبيت جاوبت عليها أنا في طريقي للدورة، صرت حط أهداف وأعرف لوين بدي أوصل، صرت حس بكل دقيقة عم تروح الفاضي.
راما حجا – طالبة جامعية في كلية الاقتصاد – تخصص علوم و مصارف
الدورة كانت رائعة بين المادة العلّمية وبيّن أسلوب المدرب المحترف والمدهش قدرة المدرب على صنع التفاعل والفهم داخل القاعة بأدوات بسيطة جداً ومرونة المدرب مع المتدربين، لم نصل إلى ختام الدورة إلا وقد حققت أهدافي المنشودة من الدورة.
عادل القوصي – مدرب برمجة لغوية عصبية.
الدورة عنجد بتفييد كتير بتخلي الواحد يحس بالوقت والثانية وعجلة الحياة لكل إنسان وأنا قدرت استفيد من تنظيم وقتي بطريقة أفضل كوني طالبة بكلوريا، إن شاء الله رح أقدر حقق أهدافي.
تقى التشة – طالبة في المرحلة الثانوية