إنجاز جديد للمدرب عبد الله حارس في مؤتمر "تيد إكس"

أنه من المهم أن يواكب المدرب مصادر المعرفة الحديثة من المنصات الواقعية و الإفتراضية، كونها تساهم في تسهيل الكثير من الصعوبات من خلال أكسابهم المهارات اللازمة والخبرات الضرورية، فالواقع و المستقبل لمن يواكب المتغيرات التي تجري من حوله.

فبعد إتمام مهمته كمستشار للجنة اختيار المتحدثين لمؤتمر تيد إكس العالمي، و بعد اختيار اللجنة لتسعة متحدثين مؤثرين، يقوم المدرب المعتمد عبدالله حارس بالعمل مع المتحدثين التسعة على إعداد الخطابات التي سيلقونها، حيث مرت عملية اعداد الخطابات بعدة مراحل هي:

• نقاش الفكرة مجردة من أي صياغة متكلفة.
• العمل على بناء هيكل الخطاب بعد تحديد نوعه و الأثر الذي سيتركه.
• لم ينتهي الأمر عند هذه الخطوة بل شملت عملية الإعداد التنقيح اللغوي و الصياغة المناسبة للإلقاء.

 ثم عمل المدرب مع المتحدثين على مهارات التحدث أمام الجمهور، فبدأ بتقييم كل متحدث و تحديد احتياجاته و وضع خطة لتطوير مستواه ليصبح كل متحدث مستعداً لمقابلة جمهوره على المنصة، و استغرقت التدريبات قرابة الشهرين و تكونت من قرابة الثلاثين جلسة و اختتمت التدريبات ببروفة نهائية على الأداء في مقر الحدث، وأنعكست تلك الإعدادات على مستوى المتحدثين و خطاباتهم إذ ظهرت بشكل مبهر يوم الحدث، و تتميز خطابات مؤتمر تيد إكس بقوة طرحها و عمق أفكارها و أسلوب الطرح الجذاب و البسيط، و بالتالي تحتاج الأفكار التي يأتي بها المتحدثون غالباً للعمل عليها و الخروج بخطاب قوي و مؤثر و ممتع بنفس الوقت.

نظراً لكون المدرب عبدالله حارس واسع الإطلاع في عدة مجالات و يتمتع بأسلوب صياغة قوي بالإضافة إلى خبرته الممتدة لسنوات في مؤتمرات تيد إكس فقد أدى هذه المهمة بكفاءة و إتقان.

جدير بالذكر أن "تيد" هي منظمة عالمية تكرس منصتها لترويج الأفكار التي تستحق النشر، إذ يدعى للمؤتمر السنوي كبار المفكرين واصحاب القرار والأعمال في العالم للتحدث أمام الجمهور واقفين على سجادة دائرية حمراء لتقديم أفضل ما لديهم من أفكار في مدة لا تتجاوز 18 دقيقة، وتتيح المنظمة تنظيم نسخ من مؤتمرها في شتى أنحاء العالم تحت مسمى "تيد إكس"، ومن أبرز المتحدثين على منصة تيد: بيل غيتس وتوني روبنز آلون ماسك.

كل التوفيق للمدرب منتمنى له المزيد من النجاحات في المستقبل.