إيلاف ترين الإمارات - أبو ظبي: ختام دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي
صورة جماعية في ختام الدورة |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2022-02-17
إنّ اشتداد التنافس بين المؤسسات والشركات والمنظمات في عالم المتغيّرات الحالي، وفي زمن التطور التكنولوجي الكبير الذي يتقدم بسرعة كبيرة، جعلت معايير النجاح والتطور تختلف عما كانت عليه سابقاً، إذ إنّ الشهادة الأكاديمية والخبرة المهنية لم تعد المؤشر الأساسي للنجاح، بل ظهر مفهومٌ جديد هو مفهوم الذكاء العاطفي الذي يعدّ واحداً من أهم معايير النجاح في مخلتف أصعدة الحياة سواءً كانت المهنية أم الاجتماعية.
انطلاقاُ من أهمية الذكاء العاطفي، واستمراراً للمسيرة التدريبية المميزة بتقديم أفضل وأهم الدورات التدريبية قامت إيلاف ترين الإمارات بتقديم دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 28 يناير 2022 وذلك في رحاب فندق القرم الشرقي بإدارة أنانتارا،إذ كانت الدورة بقيادة كلاًّ من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف.
خمسة أيامٍ تدريبيةٍ ملؤها الشغف والمعرفة لاكتشاف ماهو الذكاء العاطفي، وقد قدمّ الدكتور محمد والأستاذ ماجد خلال هذه الأيام خلاصة تجربتهم الفريدة عن الذكاء العاطفي، وكل ذلك لغايةٍ واحدة وهي رفع مستوى مهارات الذكاء العاطفي لدى المتدربين الحاضرين للدورة.
البداية كانت مع تقديم كل مشارك في الدورة لاختبار (BCA®)، والحصول على التقرير الخاص بكل مشاركٍ حول مهارات الذكاء العاطفي، إذ يقدّم التقرير أبرز النصائح في تحسين مهارات الاتصال والمهارات الشخصية كأداةٍ لبناء مهاراتٍ فعّالةٍ وثابتة، والقدرة أيضاً على إعادة التحكم بردود الأفعال.
وقد شرح المدرب أيضا نموذج برينيكور في الذكاء العاطفي، وهو على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
- اعرف نفسك: يحوي أربع مهارات.
- كُن أنت: يحوي خمسة مهارات.
- اعرف الآخرين: يحوي ثلاثة مهارات.
- استثمر في الآخرين: يحوي مهارة واحدة.
التطبيق العملي بدأ انطلاقاً من تحديد كل متدرب للمجال والحالات التي يحتاج فيها إلى مهارات الذكاء العاطفي، مع توالي أيام الحدث بدأت النتائج بالظهور أكثر فأكثر باستكشاف المتدربين لتقنيات الذكاء العاطفي التي يمكن استخدامها في مختلف مجالات الحياة اليومية.
ومع آخر أيام الدورة بدت الأمور أكثر وضوحاً، فأصبح سيناريو الحالة السلبية له نظرةٌ جديدةٌ وردة فعلٍ جديدة، وهذا ما تمّ تطبيقه بشكلٍ فعلي على أرض الواقع من خلال الممارسات اليومية.
في الختام ألقى الدكتور محمد بدرة والأستاذ ماجد بن عفيف كلمةً تحدثوا فيها عن أهمية استثمار المتدربين للمهارات التي اكتسبوها، كما شدودا في كلمتهم على تحفيز المتدربين نحو تطبيق هذه المهارات خلال حياتهم اليومية وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وبهذه الحماسة كان الختام في حفل بهيج تم خلاله توزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية.