إيلاف ترين الإمارات... اختتام دورة استراتيجيات التربية الإيجابية
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2019-11-20
طاقة... حماس... إيجابية... شغف. ترقبٌ للمعرفة تلك هي الأجواء التي بدأت بها دورة استراتيجيات التربية الإيجابية، وشعارها: "حيث متعة التربية تبدأ من هنا"، والتي قدمتها المدربة الأولى المعتمدة موزة الشامسي وذلك في رحاب فندق آيلا جراند في مدينة العين.
بمشاركة عدد رائع من الأمهات المُميزات الذين تملؤهم مشاعر الأمومة المفعمة بالحب والعطاء، ويتطلعون إلى رسم مسارٍ لهم في تربية الأبناء بطموح عالي وإيجابية غامرة، عشن سوياً ثلاثة أيام مفعمةً بالحيوية والنشاط تحولت فيها قاعة الدورة إلى أجواء طفولية، وعاشت المتدربات من خلالها مشاعر أبناءهم في مختلف مراحلهم العمرية وذلك من خلال العديد من الأنشطة العملية والهادفة، وذلك لأجل الوصول إلى المهارات التربوية من أقصر الطرق حيث عاشت الأمهات بفكر الأبناء وشعور الأبناء وسلوك الأبناء، وحينها يُصبح التغيير أسهل.
اليوم الأول: (ما هو مستحيلاً أصبح ممكناً)
دخلت المتدربات في حالة من التشويش بين التعلم القديم والتعلم الجديد، صراع في الداخل حول ما هو الأصح والأفضل، حيث تم التطرق إلى مقدمة في معنى التربية الإيجابية، وأهمية اكتساب مهارة التربية، وهل التربية عملية عشوائية أم فن ومهارة، ومتى تبدأ التربية، وهل فات الأوان للتغير، أكثر الأنشطة كانت تأثيراً هي تدريب كيف تنظر إلى ابنائك؟! وهل عملية تربيتك بناءٌ أم هدم.
اليوم الثاني: (القواعد والأُسس التي تثري عملية التربية)
في اليوم الثاني من الدورة تم التطرق إلى الخصائص لكل فئة عمرية، حيث تم توزيعها على المجموعات وطلب منهم تجسيد هذه الخصائص عبر مشهد تمثيل، عبرت المتدربات من خلال هذا التدريب عن كثير من التجارب والمواقف التربوية في حياة كل واحدة منهن ليثري هذا النوع من التعلم الدورة بالكثير من المتعة والفائدة، كما تم التطرق إلى قواعد التربية الإيجابية الثمانية وفوائد معرفة استراتيجيات التربية الإيجابية.
اليوم الثالث: (القاموس التربوي لكل أسرة هو حصاد اليوم)
كان مفعماً بالتغيير الحقيقي حيث تم تقسيم الاستراتيجيات على المتدربات وتبنت كلاً منهن استراتيجية لإيصال فكرتها إلى الجميع مصحوباً بالكثير من الأنشطة والتمارين والألعاب، وخرجت المتدربات من الدورة بقاموسٍ تربوي خاص بهم وبأسرتهم، وتم توجيههم إلى عددٍ من المراجع والمصادر للاستزادة من المعرفة وبناء عادات جديدة والانطلاق في متعة التربية، تلك المتعة التي طالما حلّمت بها الأمهات.
وفي الختام بأجواء مصحوبةٍ بالأمل تجاه الأبناء، وبالشغف تجاه بناء مستقبل الأجيال، عبرت إحدى المتدربات عن سعادتها بالدورة بقولها: "الدورة جداً رائعة منحتني الكثير من الإيجابية وتخللتها الكثير من الأفكار الحماسية بمختلف الأشكال الإبداعية. شكراً لكم ولجميل عطاؤكم فإن لبس العطاء الجمال وقَر في القلب واستقر، سأضل أذكر الألوان المبهجة التي أسعدتني بوجودها من حولي. وسأذكر المكتبة الصغيرة التي تحوي أفكار كاتبيها بعبق الأوراق فإني أحب رائحة الورق. عشت أيام قليلة والألعاب صامدة أمامي، شعرت بفرحة طفل يحب اللعب".
وقامت بعدها إحدى المتدربات لتقدم باسم الجميع خالص الشكر والتقدير للمدربة موزة الشامسي، وذلك لجهودها الرائعة والمميزة في تقديم فعاليات البرنامج، إنه لم يكن مجرد برنامج ولكنه كان خطوات عملية مُحكمة لتحقيق النجاح في التربية.
ثم أخذ المتدربون الصور الجماعية في أجواءً مفعمة بالود والتآلف.
وبدورها تتقدم إيلاف ترين الإمارات بخالص تقديرها للمدربة المتألقة موزة الشامسي، وترجو لها كل النجاح والتوفيق في جميع برامجها.