إيلاف ترين الإمارات بالتعاون مع صندوق أبو ظبي للتقاعد في ختام دورة المهارات الاحترافية في الإلقاء

انطلاقاً من حرص إيلاف ترين الإمارات على مواكبة التغييرات والمتطلبات التدريبيّة الحديثة في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ خاص، وعلى اعتبار أنّ المهارات الاحترافية في التقديم والإلقاء أحد أهم المهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين، وخصوصاً للمدربين والمحترفين ولمديري التنمية البشرية وكل من يتطلب منه العمل التحدث بمهارات رفيعة المستوى.

تم تقديم هذا البرنامج وفق المعايير الخاصّة بإيلاف ترين البريطانية في تأهيل المتحدثين المؤثرين، وكان المستفيد منه مدراء ورؤساء الأقسام في "صندوق أبوظبي للتقاعد"، وانعقد البرنامج في رحاب فندق شاطئ الراحة بأبوظبي، في الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2023، حيث كان البرنامج بقيادة المدرب أول معتمد فيصل بن حريز.

وقد حضر البرنامج أهم المدراء والموظفين من إدارة الاستثمار في صندوق التقاعد، كون مهارات البرنامج أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها العمل، كما أن الحضور تنوّع من جنسيات وثقافات مختلفة، وتم تقديمه ببراعة متناهية باللغة الإنجليزية، وعلى نحوٍ يواكب تطلعات الجهة بل ويفوقها.

في اليوم الأول، تم التعرف على جميع المتدربين والمشاركين في الدورة، وتم إغنائهم بأهم النظريات العلمية المتعلقة بالبرنامج ومدى أهميته وأبعاده على مستوى العمل، وبدأن الأنشطة المهارية فقدّم جميع المشاركين عروضاً يطبقون فيها ما تعلّموه، وظهرت ملامح الأشخاص الذين بإمكانهم أن يُحدثوا نقلة نوعية عند توظيف هذه المهارات بالفعل.

أما في اليوم الثاني، فقد تم تطبيق المهارات الاحترافية في الإلقاء، وأهم الأنشطة التي ساعدت كل متدرب في القاعة على إخراج أفضل ما لديه من معلومات ومهارات وفوائد جعلته متحدِّثاً منطلقاً ومنظّماً ومحترفاً.

في الختام، ووصولاً إلى اليوم الثالث والأخير، حضر سعادة خليفة السويدي من صندوق أبوظبي للتقاعد، وشاهد العروض التقديمية وأثنى على مستوى التقدم الذي أحرزه المشاركون وألقى لهم كلمة شكر وثناء على حرصهم على التطوير والتزامهم باكتساب أفضل وأرفع المهارات. ورافقه مدير قسم التدريب والتطوير الأستاذ فيصل السويدي الذي قام بدوره بتقديم كلمة تحفيزية للمشاركين يحثهم على توظيف ما تعلّموه بشكلٍ مستمر.

وبعدها ألقى مدرب البرنامج "فيصل بن حريز" كلمةً تحدث فيها عن أهمية استثمار المتدربين للمهارات التي اكتسبوها، كما شدد في كلماته على تحفيز المتدربين نحو تطبيق هذه المهارات في حياتهم اليومية قبل المهنية لتحقيق الاستفادة القصوى، وبالفعل كل متدرب كان قادراً على تقديم عرض يُحتذى به لجميع باقي المتدربين في القاعة، وأيضاً كل شخص كان قادراً على مواجهة أي صعوبات تُقابله وجهاً لوجه من خلال الأسئلة المحرجة أو المواقف الصعبة خلال الوقوف أمام الجمهور، والتأثير فيهم والتعامل معهم بكل سلاسة وبأعلى درجة من الإقناع والتأثير.

الجدير بالذكر أن هذا البرنامج امتداد لتعاون مستمر مع صندوق أبوظبي للتقاعد في تقديم البرامج الاحترافية، ويتبع البرنامج مرحلة أخرى لا تقل أهمية عن التدريب، وهي تقديم جلسات كوتشينغ لجميع المشاركين بشكل فردي للتركيز على احتياجاتهم الخاصة وسد الفجوات التي من الممكن أن تنقلهم لمستوى أكثر تمكناً وأعلى احترافية.

وتم اختتام البرنامج بتقديم المدرب فيصل بن حريز باسم إيلاف ترين الإمارات درعاً تذكارياً للجهة استلمه مدير قسم التدريب الأستاذ فيصل السويدي. وتبعه حفلاً بهيجاً تم خلاله توزيع الشهادات والدروع التذكارية والتقاط الصور التي تبقى في ذاكرة الزمان والمكان.

وتشكر إيلاف ترين الإمارات بدورها صندوق أبوظبي للتقاعد ابتداءً، والمدرب القائم على البرنامج الذي قدم خلاصة خبرته في مجال التأثير وتقديم العروض الاحترافية، والشكر موصولٌ للحضور الذين لم يتوانوا في بذل الجهد والوقت ليحصلوا على أعلى مستوىً من التعلم.