إيلاف ترين الإمارات تحتفل بتكريم سمو الشيخة الدكتورة شمّا بنت محمد بن خالد آل نهيان

قامت المؤسسة العالمية المتقدمة في التعليم والقيادة ببريطانيا (ILLAFTrain UK) متمثلةً بالفرنشايز في دولة الإمارات العربية المتحدة مركز الإمارات دريم للتدريب والاستشارات بتنظيم احتفالٍ فريد من نوعه مميّزٌ في مستواه وطبيعته.

حيث قام مجلس إدارة الشركة الأم والفرنشايز متمثلاً بالدكتور الاستشاري محمد بدرة عضو مجلس إدارة الشركة الأم في بريطانيا، والأستاذ ماجد بن عفيف المدير العام لفرنشايز الإمارات، وذلك بمنح أغلى وسام وأرفع وشاح في المؤسسة "وشاح الزيتون الملكي" لسمو الشيخة الدكتور شما بنت محمد بن خالد آل نهيان كما تم منح سموها رتبة "استشاري أداء معتمد".

ويُعدّ وشاح الزيتون الملكي أغلى وسام وأرفع وشاح في المؤسسة والذي يُقدَّم لباحثي ترقية الأداء البشري وتنمية المجتمع في مجال التعليم والتدريب.

كما أنّ الرتبة الممنوحة لسموها رتبة "استشاري أداء معتمد" وهي الرتبة الخامسة والأعلى في رتب إيلاف ترين، والتي تمنحها كل المزايا والصلاحيات كعضو مجلس إدارة في الشركة الأم.

وأتى هذا التكريم لسموها لدورها وجهودها البارزة في تنمية الحركة الثقافية وتعميق الهوية الوطنية وصناعة الحضارة الفكرية والتثقيفية على مستوى المنطقة، حيث لسموها العديد من المبادرات رفيعة المستوى والتي تجمع النخب والمهتمين في دائرة التعلم والعلم الدائم، وإيماناً منها بدورها والأمانة التي تحملها لوطنها كانت هي منارةً للعلم والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصاً وفي المنطقة العربية عموماً.

والنص التالي هو اقتباس من أحرفٍ خطّتها عندما قالت: "أن يكون الإنسان مبدعاً هو غاية الكمال، والله وحده هو الكامل، ولا يبقى لنا سوى شرف المحاولة. محاولة الارتقاء إلى مراتب الإبداع. لكن هذا الارتقاء يحتاج منا أن نتحمل الإكتواء بنار البحث عن المعرفة، حيث نار المعرفة هي التي تمنحنا نور العقل الذي يضيئ لنا زيت القنديل القادر على تبديد ظلمات الجهل".

ونحن نقول لسموها: لقد كنتِ أنتِ منار المعرفة وشعاع الباحثين عن نور العلم، فكنتِ وما زلتِ وستظلين رمزاً يفخر بكِ كل طامحٍ يريد الارتقاء بحضارة الفكر والعلم للوطن الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة وللمنطقة العربية ككل.

وتواضعاً من شخصك الكريم قَبلتِ منّا ذلك الوشاح الذي ينحني أمام هيبة شموخك وقمة إنجازك، ولكننا منحناه بفخر للمرأة التي هي فعلاً تستحقه بما ترجمته من إنجازات يراها القاصي والداني.

وقد جاء هذا التكريم في أجواء ختام برنامج التعلم السريع في مدينة العين الذي حضرته سموها مع نخبة من المثقفين والمهتمين بتطوير التعليم، وفريق رائع ومميز من مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والمجتمعية.

تهانينا لسموها هذا الإنجاز متطلعين لها مزيداً من النجاح والتألق في مسيرة صناعة الحضارة المعرفية والفكرية في المنطقة، والذي أصبح اسمها يتربع على قمة النخب في صناعة الحضارات.