إيلاف ترين الإمارات تحتفل بختام مميز لبرنامج تمكين القيادات النسائية في العين

نعيش في عالمٍ متسارع للغاية ومليء بالمتغيّرات، وخصوصاً في زمن تطور التكنولوجيا الكبير الذي يتقدم بسرعة فائقة، هذا بدوره جعل المهارات والكفاءات التي يحتاجها القادة متغيرة، فقائد اليوم يحتاج مهارات تمكّنه من مواكبة المتغيرات العصرية، ويستشرف المستقبل بصورة تجعل له ولفريقه ومنظمته مكانةً مرموقة بين المنظمات الاستثنائية.

صُمّم هذا البرنامج خصيصاً ليقدم كفاءات ومهارات القائد المتمكن معرفياً ومهارياً لينمو بقيادته دوماً.

استمراراً للمسيرة التدريبية المميزة بتقديم أفضل وأهم الدورات التدريبية للقادة في المنطقة، قامت إيلاف ترين الإمارات بتقديم دورة تمكين القيادات النسائية لقيادات الصرح الشامخ والعريق "جامعة الإمارات العربية المتحدة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 22 يونيو 2023، وفي رحاب فندق آيلا غراند في مدينة العين، حيث كانت الدورة بقيادة المدربة المعتمدة نادية المهيري- مدرب خبير معتمد في إيلاف ترين.

يومين تدريبيين كانوا مليئين بالشغف والمعرفة والتحدي لاكتساب مهارات وكفاءات تمكين القيادات بالفعل، وقد قدمت المدربة نادية المهيري خلاصة تجربتها الفعلية والفريدة في القيادة، وكل ذلك كان لغايةٍ أساسية واحدة، وهي رفع المهارات القيادية لدى القيادات النسائية في الجامعة لمواكبة المستقبل بأدوات أكثر تقدماً وحداثة.

ومن أهم الأمور الأساسية في الدورة كانت تقديم كل مشارك في الدورة لاختبار (^®BCL)، والحصول على التقرير الخاص حول مهارات الذكاء العاطفي للقادة، إذ يقدّم التقرير أبرز النصائح في تحسين مهارات الاتصال واتخاذ القرار والمهارات القيادية الأخرى كأدوات لبناء مهارات فعّالةٍ وثابتة، والقدرة أيضاً على إعادة التحكم بردود الأفعال.

وقد قدمت المدربة من خلال الحوار والأنشطة التدريبية الفعالة والثرية للموضوع عدة أمور تعد هي جوهر تمكين القيادات، ومن أهم الأمور التي تناولها البرنامج:

1. امتلاك التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
2. تناغم رؤية ورسالة الجامعة مع فكر القادة.
3. التعامل مع مواقف القيادة الصعبة بنزاهة.
4. العلاقات المبنية على الألفة والثقة والشفافية بين الجميع.
5. المرونة وأخذ زمام المبادرة بالتغيير لمواكبة المستقبل.

التطبيق العملي بدأ في اليوم الأول انطلاقاً من تحديد كل متدرب للنقاط التي تكمن فيها فجواته وتحدياته، ومع توالي الوقت بدأت النتائج بالظهور أكثر فأكثر باستكشاف المتدربين للتقنيات والمهارات التي من الممكن أن تسد هذه الفجوات في وقت قياسي، ويمكن استخدامها وتوظيفها في مختلف مجالات الحياة اليومية.

وفي اليوم الثاني من الدورة، بدت المهارات أكثر وضوحاً ورسوخاً لدى المتدربين، وذلك من خلال تناول السيناريوهات السلبية الأكثر شيوعاً في القيادة، ومن ثم إدراك النظرة الجديدة للقادة المتمكنين معرفياً ومهارياً، وهذا ما تمّ تطبيقه بشكلٍ فعلي وواقعي من خلال الممارسات في الدورة.

في الختام ألقت المدربة نادية المهيري كلمةً تحدَّثت فيها عن أهمية استثمار المتدربين للمهارات التي اكتسبوها في هذه الدورة، وأشعلت فتيل الحماسة بين المتدربين ليطبقوا هذه المهارات في حياتهم المهنية وروتينهم اليومي، ومن ثم تحقيق الاستفادة القصوى منها، وبهذا الشغف والتحدي كان الختام في حفل بهيج تم خلاله توزيع الشهادات والتقاط الصور التذكارية.

وقدمت المدربة نادية باسم إيلاف ترين الإمارات شكراً خاصاً لجامعة الإمارات العربية المتحدة متمثلاً في قسم التدريب، واستلمت الأستاذة فاطمة الكتبي من قسم التدريب في الجامعة درعاً تذكارياً مقدماً من إيلاف ترين الإمارات.

وتشكر إيلاف ترين بدورها المدربة المتميزة نادية المهيري التي قدمت عصارة خبرتها في نقل المشاركين لمستوى أكثر تمكناً وتميزاً في أدوارهم القيادية، وظهر عطائها الصادق وأثرها البارز الذي شهد به المشاركين، ونرجو لها مزيداً من التألق والتقدم في برامجها القادمة.