إيلاف ترين الإمارات تختتم برناج المساءلة والتركيز على النتائج بقيادة المدربة الخبيرة نادية المهيري
صورة جماعية في ختام الحدث التدريبي بعد توزيع الشهادات |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2023-09-25
يعد التطوير المستدام وتطوير الموارد البشرية أمورًا حيوية للمؤسسات والحكومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ضمن الشركات والجهات التي تسهم بفعالية في تحقيق هذه الأهداف هي إيلاف ترين الإمارات، من خلال ما تطرحه من منتجات وما تقدمه من برامج تدريبية؛ إذ قدمت الشركة بنجاح برنامجًا تدريبيًا بعنوان "المساءلة والتركيز على النتائج" في أبوظبي خلال أيام 6-7 سبتمبر 2023.
المكان والزمان:
"في داخل عاصمة الإمارات -أبوظبي- نشهد تقدّماً وازدهاراً مستدامين"
لقد قامت إيلاف ترين الإمارات باختتام مميز للبرنامج التدريبي "المساءلة والتركيز على النتائج"، والذي كان عبارة عن يومان 6-7 سبتمبر من العام 2023م، وقد انعقد البرنامج في رحاب فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، والذي تم اختياره بعناية لما يتمتَّع من خدمات مميزة، وإطلالات فريدة تجعل المتعلَّمين يشعرون بأريحية أكثر خلال التعلم.
تضمَّن البرنامج التدريبي يومان من ذروة أيام العمر، حيث بدأ اليوم الأول بمستوى: فهم المساءلة والتركيز على النتائج في بيئة العمل في المؤسسات التابعة لحكومة أمارة أبوظبي، أما اليوم الثاني، فقد كان بمستوى: فهم توضيح الأدوار والمسؤوليات لكل موظف وبناء الأهداف ومراقبة الأداء.
في داخل عاصمة الإمارات - أبوظبي - اختتمت إيلاف ترين الإمارات برنامجها التدريبي المميز والذي استضافه فندق فيرمونت باب البحر المميز بموقعه الاستثنائي داخل العاصمة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لإقامة البرنامج الذي استقطب موظفي المؤسسات التابعة لحكومة إمارة أبوظبي واستهدف تطوير مهاراتهم في مجالي المساءلة وتحقيق النتائج.
تضمن البرنامج التدريبي يومان من التعلم المكثف، حيث تمحور اليوم الأول حول مفهوم المساءلة وأهميتها في بيئة العمل داخل المؤسسات الحكومية. أما اليوم الثاني، فركز على فهم وتوضيح الأدوار والمسؤوليات لكل موظف، وكذلك بناء الأهداف ومراقبة الأداء لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
تجسِّد هذه الفعالية الاهتمام البارز والاستثمار في تطوير مهارات الموظفين وتحسين الأداء في المؤسسات الحكومية بإمارة أبوظبي.
مدرب الدورة:
"التميّز في التدريب ليس هدفاً للمدرب فحسب، بل يُعتبر التزاماً تجاه رسالة ورؤية الجهة الطالبة للتدريب"
كان البرنامج بقيادة المدربة: "نادية المهيري- مدرب خبير معتمد"، والتي قامت بتقديم خلاصة خبراتها حول المادة التدريبية، وكانت مثابرة على إيصال جميع المعلومات والمهارات والأفكار إلى المتدربين، وبالفعل هذا ما أكَّدته جميع النتائج والدلائل التي صدرت من مشاركات المتدربين، وأجمع المتدربون في نهاية الدورة على قول: "كلمات الشكر تعجز عن إمتنان المدربة حقها تعبيراً عن مدى الأفكار والمهارات والقيم الجديدة التي تعلموها ووضوح أهدافهم ورغباتهم بشكل أكبر الآن، والتي تصل بهم إلى قمم النجاح في أعمالهم".
في هذا السياق، قادت المدربة الخبيرة المعتمدة نادية المهيري، برنامج "المساءلة والتركيز على النتائج" بنجاح. حيث عملت المدربة على نقل خلاصة خبرتها الغنية في مجال المادة التدريبية، حيث تفانت بكل جهد لنقل المعلومات والمهارات والأفكار بفعالية إلى المتدربين.
لا يأتي تأثير المدربة على المشاركين فقط من خلال تنمية معرفتهم ومهاراتهم، بل أيضًا من خلال توجيههم نحو تحديد أهدافهم بشكل أفضل وزيادة رغبتهم في تحقيق النجاح في أعمالهم. هذا ما أكدته جميع النتائج والدلائل التي تم جمعها من مشاركات المتدربين.
في نهاية الدورة، أجمع المتدربون على أن "كلمات الشكر تعجز عن إيفاء المدربة حقها تعبيرًا عن مدى الأفكار والمهارات والقيم الجديدة التي تعلموها ووضوح أهدافهم ورغباتهم بشكل أكبر الآن، والتي تصل بهم إلى قمم النجاح في أعمالهم
متدربو الدورة:
"نستمتع بالتعلم كل يوم ونجتهد به، فهو مفتاح تطويرنا ونجاحنا في الحياة"
وقد كانت جملة رمزية ومميزة في هذا البرنامج التدريبي، وهي حصاد تعلّم 12 ساعة تدريبية مليئة بالشغف والتطور الفكري، وبحضورٍ مميّزٍ لنخبة استثنائية من المشاركين، وبالفعل كان الجميع في القاعة بلا استثناء يهدف إلى تطوير الأهداف وتخطيط أداء العمل بكل شغف وإصرار، ليكونوا متألّقين ومتميّزين في تخطيط ووضع بصماتهم في مجال أعمالهم ضمن الإدارة والتركيز على النتائج التي تؤدي إلى النجاح، تاركين أثراً كبيراً لذواتهم ومؤسساتهم ووطنهم بارزاً ومتألِّقاً بكلِّ فخرٍ واعتزازٍ.
نستمتع بالتعلم كل يوم ونجتهد به، فهو مفتاح تطويرنا ونجاحنا في الحياة"، هذه العبارة الرمزية كانت تجسّد روح البرنامج وتجعله فرصة حقيقية للتطور الفكري والتحفيز.
استمر البرنامج لمدة 12 ساعة من التدريب المكثف، وقد شهد حضورًا مميزًا من نخبة استثنائية من المشاركين. بالفعل، كان الجميع في القاعة متحمسين لتطوير أهدافهم ووضع خطط أدائهم بشغف وإصرار.
هذا التفاني ليس مجرد رغبة شخصية، بل هو إيمان جماعي بأهمية تحقيق النجاح من خلال تخطيط دقيق وترك أثر إيجابي في المؤسسات والوطن. يترك هؤلاء المشاركون أثرًا كبيرًا ومميزًا في مجال أعمالهم، مما يسهم في تطويرهم الشخصي والمهني ويعزز من إنجازاتهم بكل فخر واعتزاز
المادة التدريبية:
"ليست مجرد مادة تدريبية، بل هي مهارات تنمو وتزدهر مع كل تجربة وتحدي جديد"
تناولت المادة التدريبية أفكاراً ومواضيعاً هامة واستراتيجية للغاية، وكان مضمونها هو التميز بالمهارات والمعارف والأهداف وتخطّي التحديات. وأبرز هذه الأفكار على النحو التالي:
- أهمية تبني المساءلة في المؤسسة.
- استراتيجية التغلب على معوقات تطبيق المساءلة.
- بناء فرق عالية الأداء في المؤسسة.
- التعاون الفعال.
- تخطيط الأداء.
- تطوير الأهداف في المؤسسة.
- مراقبة الأداء.
أجواء البرنامج:
"شغف التعلم ليس مجرد إحساس، بل هو رحلة مستمرة نعيشها، لنتعلَّم وننمو طوال حياتنا"
كان البرنامج التدريبي خليطاً بين الدقة في القيام بالأعمال والتفكير بعمق والتركيز الشديد على التفاصيل والمعاني المعطاة، وكل ذلك كان في تقديم أقوى الأفكار وأحدث المعلومات التدريبية، فقد تمّ تقديم البرنامج بتقنيات وأفكار ومعلومات جديدة ساهم بدوره في تنمية الأداء والمعرفة بشكل ملحوظ. وليس هذا فقط؛ بل امتاز أيضاً بأجواء تعلّم مليئة بالأنشطة والتمارين والتطبيقات العملية، حيث كان التفاعل والحماس مليئ بوجوه المتدربين من بداية الدورة إلى نهايتها.
وكان حال لسانهم: لقد تعلَّمنا الكثير من القيم والمهارات والأفكار الجديدة، ولكنّنا لا ندري بالفعل كيف تعلَّمنا كل هذه المعلومات الجوهرية والمتميّزة خلال يومان فقط!
قبل الخِتام:
"آراء المتدربين هي التي تعكس فعالية وجودة البرنامج التدريبي ومدى استفادتهم منه"
في لفتة مميزة قبل لحظات الخِتام، تم تجهيز الكاميرا، وتصوير المتدربين وهم يعبرون عن رأيهم في الدورة، وعن مدى التميّز والمعرفة الذي وصلوا إليه، واكتساب المهارات التي حصلوا عليها، فقد كان كل رأي من الآراء مفعماً بالعناية والدقة والقبول والرضى حول الدورة.
لحظات الخِتام:
"بداية قوية للإنطلاق في عالم تميز المؤسسات للوصول إلى الأهداف المرجوة"
بدأت لحظات الخِتام بكلمة المدربة نادية المهيري، حيث قامت بنشر الحماسة في المشاركين ليصبحوا أشخاصاً أكثر نجاحاً وأكثر دقةً في المستقبل.
وتواصلت لحظات الخِتام عندما طلبت المدربة توزيع الشهادات بشكل عشوائي للمشاركين! وهنا أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة اسم مَنْ هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ويذهب إليه ويقوم بتسليمه إياها، على أن يكون الهدف هو بث روح التعاون والألفة فيما بين المشاركين.
وأخيراً...
قام مدير عام إيلاف ترين الإمارات الأستاذ ماجد بن عفيف، بتقديم خالص الشكر والتقدير لصندوق ابوظبي للتقاعد، حيث تم تقديم شهادة شكر وتقدير لقسم التدريب، وقامت المدربة نادية المهيري نيابة عن إيلاف ترين الإمارات بتسليمها إلى مساعدة مدير التدريب في الجهة الأستاذة جيهان عبدالرحمن.
وفي أجواء مفعمة بإحساس النجاح، تم توزيع الشهادات، والتقاط الصور التذكارية.
وانطوت صفحة البرنامج التدريبي كمرحلة مميزة محمّلة بالخبرات والمعرفة، حيث شكّلت هذه الفترة بدايةً جديدة لتطوير المهارات واكتساب المعرفة القيّمة التي ساهمت في بناء مستقبل واعد مليء بالتحديات والفرص.