إيلاف ترين الإمارات تختتم دورة الكوتش المعتمد في مدينة العين

يعدّ الكوتشينغ شكلاً جديداً من أشكال التعلم والتدريس، فهو يقوم أساساً على منهج التعليم السقراطي الذي يتّبع أسلوب طرح أسئلة استفسارية يقوم الكوتش بمساعدة العميل على أن يكتشف الإجابات عن الأسئلة المطروحة.

إيماناً منها بأهمية تجديد طرق التعلّم والتعليم وعملاً منها على تقديم الجديد والمميّز من المعارف والمهارات الجديدة اختتمت إيلاف ترين الإمارات دورة دبلوم الكوتش المعتمد في مدينة العين الإماراتية، والتي تم تقديمها خلال الفترة الواقعة من 18 يناير واستمرت حتى 23 يناير من عام 2023 وذلك بقيادة مميزة لكلٍّ من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف.

انطلق الحدث التدريبي من شرح مبادئ الكوتشينغ والتي تتمثل في الوعي، والإيمان بالذات، وتحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات، والقيام بالإجراءات اللازمة، والتركيز على الحلول، وأمورٍ أخرى مثل وضع الحدود والأهداف، ومساعدة الآخرين على تحقيق رغباتهم، والوفاء بمتطلباتهم.

انتقل الشرح بعدها إلى مرحلة جديدة وذلك بتوضيح خريطة الكوتشينغ، والتي تقوم على أربع خطوات مع شرح أنشطة كل خطوة على حدا.

شرح خريطة خطوات الكوتشينغ:

إن تحقيق الفائدة من هذه الخطوة لا يكون إلا من خلال التواصل الفعّال الذي يعد جوهر عملية الكوتشينغ، وقد تم هذا الأمر من خلال تفاعل المتدربين وطرح الأسئلة والمناقشات التي تمت خلال جلسات الحدث التدريبي، ومناقشة الخطوات الآتية:

• بناء الألفة مع المستفيد من عملية الكوتشينغ، وذلك من خلال بناء جو مريح بين الكوتشز والمستفيد، من خلال استخدام تقنيات تجعل المستفيد قادرا على بدء عملية التحسين الحقيقية التي يريدها هو من دون توجيه الكوتش وإنما من خلال أن يقوم العميل باكتشاف ما يريده.

• وضع الأهداف ورسم الخطط، وفي هذه الخطوة يقوم الكوتش بدور مهم بكون محفزا للمستفيد ومعلما له، إذ يقوم المستفيد ذاته بمواكبة وضع الخطط التي سيتقدم من خلالها نحو أهدافه التي وضعها لنفسه.

• مساعدة العميل العالق، من خلال قيام الكوتش بدوره في مراقبة تقدم المستفيد، واكتشاف العوائق والاستراتيجيات التي تعيق تقدم العميل، ليعمل الكوتش على زيادة معدل الارتياح لدى العميل، وتسهيل العقبات التي تقف عائقا أمام التقدم، ومساعدته على تحقيق الأهداف، والاحتفال معه بتحقيق الإنجاز.

• قياس نتائج الكوتشينغ من خلال تشارك الكوتش والمستفيد النتائج، إذ يتم خلال هذه الخطوة قياس تقدم المستفيد، وعائد الاستثمار، إضافة إلى وضع خطة تطويرية للقياس، وكذلك القيام بالتقويم الذاتي.

وإن استحقاق لقب كوتش يكون من خلال تطبيق كل مشارك للخطوات الأربع المذكورة أعلاه.

وأكثر ما ميز هذه الدورة هي التطبيق العملي للمهارات النظرية التي حصل عليها المتدربون من خلال نقل المهارات والشروحات النظرية على أرض الواقع بأن يقوم كل متدرب بأخذ دور الكوتش مرة، وبالعكس مرة أخرى بأن يكون هو المستفيد، وقد تم في هذه المرحلة من التطبيق العملي التعرف على آلية عقد اتفاقيات الكوتشينغ، واعتمادها من قبل طرفي العلاقة المتمثلة بالكوتش والمستفيد، وقد كان التطور ملموسا على جميع المتدربين خلال أيام الحدث التدريبي.

وفي نهاية الدورة ركز كل من الدكتور محمد بدرة والأستاذ ماجد بن عفيف على أن لقب الكوتش المطبوع على الشهادة ما هو إلا حبر على ورق، في حين أن الكوتش الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يكون قادراً وبشكل فعال وحقيقي على تقديم المساعدة للآخرين من خلال تطوير أعمالهم، وتحسين طريقة تفكيرهم، وتعزيز حياتهم على مخلتف الأصعدة، ومساعدة الآخرين أيضا على اتخاذ قرارات جيدة، وبهذا يكون ذلك الشخص كوتشا حقيقيا قادرا على إطلاق قدرات الآخرين، وطاقاتهم الحقيقية.

وبهذه الأجواء المفعمة بالإيجابية تم ختام الدورة وتوزيع الشهادات على المتدربين.

آراء وتعليقات المشاركين:

الدورة ممتازة جداً، تعرفنا فيها على أدوات الكوتشينغ، وقد كان أهم ما في الدورة هو التطبيق العملي، في الحقيقة استفدت كثيرا من التطبيقات، حيث أننا أخذنا مدة كافية من أجل فهم كل أداة من أدوات الكوتشينغ.

تعتبر هذه الدورة بداية جديدة في عالم الكوتشينغ، وعليك أن تؤمن أن نجاح العميل من نجاحك.

سلامة الكعبي

مهندسة زراعية – رئيسة وحدة

أعجبتني هذه الدورة في تلخيص الأدوات التي تساعدني في بدء مشواري الحقيقي، وكيف أن المدربين صاغوها بطريقة جذابة وسهلة وتصل إلى الغاية المنشودة.

أحببت هذا المجال ووجدت نفسي فيه، واستوضحت قدرتي في خوض هذا المجال.

عائشة عامر عمر الحضرمي

كوتش في القيادة والذكاء العاطفي – مقيّمة ذكاء عاطفي

دورة أكثر من رائعة، تضع النقاط على الحروف، وتقدم كل الأدوات والقوالب الخطوات بشكلٍ مهني واحترافي لتقديم أفضل الكوتش إلى سوق الكوتشينغ.

شكراً لهذه المصداقية التي لم تهتز يوماً، أما إيلاف ترين فهم الأفضل في السوق بكل تأكيد.

شكراً دكتور محمد بدرة وكل الشكر لفريق العمل والزملاء في البرنامج لكل مساهماتهم في نجاحي في تحقيق أهدافي

الكوتش سمية الشمري

إن كنت تريد أن تكون كوتش محترف، وإن كنت ترغب في أن تقوم بها بطريقة مميزة، عليك بإيلاف ترين، فهي أفضل شركة في متابعة الأفراد للوصول بهم إلى الاحترافية.

عبير المنهالي

معلمة

الدورة ساعدتني على فهم مهنة رائعة، لقد ساعدتني المهارات والتطبيقات في تسهيل استيعاب الأدوات التي ستساعدني على بدء أولى خطوات مهنة الكوتشينغ.

ليلى أحمد الظاهري

مقيّم في برنيكور

رسالة حياة... يستطيع الإنسان أن يعبر النفق المظلم إلى آفاق جديدة مضيئة.

كانت دورة الكوتش مؤشر التحول ومؤشر بدء الحياة الجديدة.

كل الشكر والتقدير لمعلمي الفاضل الدكتور محمد، وأستاذي القدير الأستاذ ماجد، ونفع الله بكم الأمة والعالم، ودمتم شعلة الإبداع والرعاية وغرس ثمرة العطاء.

إيمان صلاح الكاشف

معلمة لغة عربية