إيلاف ترين الإمارات تختتم دورة دبلوم مدرب محترف معتمد في مدينة العين
صورة جماعية في ختام دورة دبلوم مدرب محترف معتمد |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2019-07-30
أكثر من مئة ساعةٍ تدريبيةٍ مفعمةٍ بالحماسةِ وشغفِ التعلُّم، وبحضورٍ مميَّزٍ لمتدربين تواقين لاكتشاف أسلوبٍ ونمطٍ جديدٍ من أنماط التعلم والتدريب، وقد أضفت هذه الحماسة النوعيّة المزيد من التفاعل والمتعة لتصب في قاعة التدريب التي رفعت شعار "نسترخي أكثر.. لنستمتع بالتعلّم".
قامت إيلاف ترين الإمارات بعقد البرنامج التدريبي دبلوم مدرب محترف معتمد CPT، في مدينة العين - فندق هيلي ريحان روتانا، والذي احتضن اثنا عشر يوماً تدريبياً كانت ولادة من جديدة في التعلّم لدى المشاركين.
مدربو الدورة:
"قوة التدريب ليس هدفاً للمدربين!! بل هو هدفٌ يجب أن يصل إليه جميع المتدربين"
لقد عمل فريق التدريب بشكل متواصل ودؤوب ليكون أساس عملهم هو التناغم والانسجام ليقدموا أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات.
التدريب اليومي كان من أرض الواقع يضع المتدربين في حالاتٍ حقيقيّة، يعيشون تجاربها وكأنَّهم فعلاً مدربين محترفين يقدمون دورات لمتدربيهم، حيث ترأَّس هذا الفريق المتميز الدكتور الاستشاري الدكتور محمد بدرة ورافقه المدرب الخبير ماجد بن عفيف.
أنشطة الدورة:
"نبدع ونبتكر.. ونكتشف كل ما هو جديد"
ألفةٌ عالية انعكست على كل أنشطة البرنامج، جعلت من التدريب شعلة حماسٍ لم تنطفئ طوال لحظاته، تميّز البرنامج بالنقاشات والحوارات المستمرة بين أفراده بالدرجة الأولى، وتناول العديد من التجارب لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم في تطبيق خطوات العملية التعليمية السبع التي تم طرحها، وقام الجميع بإثرائها بتطبيقات على عروضهم اليومية الخاصة، كما تم إعداد المواد التدريبية والأنشطة والتمارين بكل خطواتها، وهذا أكبر عوامل النجاح التي حققها الحضور من البرنامج.
الجولات اليومية:
"إذا أردت أن تقارن نفسك بأحد؛ فقارنها بنفسك كيف كنت بالأمس"
أجواء التدريب كانت متميزة من حيث تفاعل المتدربين وحبهم لتلقي المعارف الجديدة، حيث كان على كلّ متدرب أن يقدّم عرضاً تدريبياً واقعياً وكأنّه مدرب معتمد وهو في قاعة تدريب يقدم برنامجه التدريبي. لقد كان ملفتا تقدم المتدربين وتطور أداءهم والذي ظهر جليّاً في عروضهم من حيث مهارات الإلقاء الجسدي والصوتي وخطوات العملية التعليمية المتبعة في تقديم العروض، هذا التقدم المطرد يعطي دليلا واضحاً بأنّ هذه المجموعة من المتدربين لا بدّ من أن يكونوا مدربين بارزين في قادم الأيام.
اليوم الختامي:
"الشهادة الحقيقية هي أن تكون محفوراً في قلوب وعقول مُتدربيك".
كان حفلاً ظاهره ختام ونهاية برنامج ولكن واقعه كان بداية انطلاقة وولادة جديدة لحياة أكثر جمالا... لحياة أكثر احترافية في سماء التدريب على أن تكون أرضها مرصوفةً بالمصداقية والإخلاص والشفافية حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى مسارات وطرق يرسمون عليها مستقبلهم التدريبي القادم.
كما كانت هنالك أوراق بعنوان "قلوبٌ تتحدث" وهي شهادة المتدربين لزملائهم داخل القاعة، فهي رسالة مفادها تعبيرٌ عن جوهر الألفة والعلاقة التي ازدهرت ونمّت داخل أيام البرنامج.
ثم ختم المدربين البرنامج ببثّ الروح الحماسية في المشاركين ليصبحوا فعلاً المدربين الذين يقودون دفّة التدريب في مُحيطهم ومقر عملهم، ويحققون الاكتفاء الذاتي في مؤسساتهم لتنميةٍ أفضل في الموارد البشرية.
ملامح الفرح سادت هذا اليوم لأنه بداية تحويل التدريب لواقع ملموس للرقي والوصول لأعلى المراتب الذي رسمها كل مشارك لذاته.
بعدها بدأ توزيع الشهادات بشكل عشوائي على المشاركين، ثم قامت إيلاف ترين الإمارات بتوفير باقات من الورد على عدد المشاركين، وكان الورد بألوان مختلفة، على أن يختار كل مشارك باقة الورد التي أعجبته ويحملها معه، والآن أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة من هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ثم يقوم بكتابة عبارات على الورود ويذهب ليهديه الورد ويعطيه الشهادة، ثم قام المشاركون في أجواءٍ مميزة بتسليم بعضهم البعض الشهادات.
وتم تتويج هذا اليوم بصورةٍ جماعية ترجمّت أجواء الفرح والبهجة في هذا الحدث المميز، حيث أنه لم يكن تدريباً في 12 يوم بل كانت أسرةً واحدة تتعلم سوياً بكل ودٍّ وأنسٍ في 12 يوم..
تعليقات وانطباعات المتدربين:
الدورة أكثر من رائعة، كانت منظمة ومليئة ومتنوعة بالأفكار الجديدة والرائعة. أشجع الجميع على الانضمام له والاستمرار فيه.
فاطمة معيوف الكتبي – إدارية في جلوبال ميديكال سوليوشنز
دورة أكثر من رائعة، فهي رائعة بمعنى الكلمة، غيّرت حياتي الشخصية والعملية، وما حدّث لي فيها لم أكن أتوقعه منها، لم أحضر في حياتي دورة بهذا المستوى العالي من الاحترافية. غيّرت من مفهومي ونظرتي للحياة، باختصار: "أنا أنولدت من جديد هنا". كل الشكر لفريق إيلاف ترين.
نجاة العامري - معلمة في مركز العين للتوحد
برنامج ومدربين حملوا صدق النوايا في كل حرف، احترافية ومصداقية عالية، صحّح لي البرنامج مفاهيم وقيّم أثارت إشكاليات تدفعني بدورها للتعلّم بكل شغف. سأعمل بكل حب لأستثمر ما سمعته وعشته في لحظات هذا البرنامج.
بنان محمد فرحات – معلمة في مركز العين للتوحد
برنامج رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ينّي مهارات وقيّم ومعارف عن طريق استخدام أفضل الطرق والاستراتيجيات، شدّني تطبيق العلّم السريع والجانب العملي من أول لحظة في البرنامج حتى آخرها. نقلة نوعية حدثت معي خاصةً أني حضرت من قبل برامج تدريب مدربين في أماكن ثانية ومع مدربين آخرين. أخيراً أحمد الله على أني عرفت إيلاف ترين، ونعمة من الله أني تدربت على يدي الدكتور محمد بدرة.
عشيبة الجعفري – معلمة في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي
عطاءٌ لا محدود جعلني أغيّر من نظرتي للأمور، إدراك مختلف ومعتقدات وقيّم جديدة تشكلّت. كل الشكر للدكتور محمد بدرة والدكتور ماجد بن عفيف وكل القائمين على هذا البرنامج.
عبير المنهالي – معلمة في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي
مادة معرفية ومهارية وقيمية عميقة، فتحت لي آفاق واسعة فكرياً، بدا صدقكم وحرصكم وسعة علمكم واضحةً في أثرها. شكراً لكم من القلب.
أسمهان النقبي – معلمة في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي
كان هذا البرنامج حُلّم لي أن أدخله، فانا أمارس التدريب دون معرفة أساسياته، واليوم أنا بعده قادرة على التدريب بالتقنيات والأساسيات الاحترافية، لم أكن أتوقع أن هناك برنامجاً بهذه الاستراتيجيات المذهلة، خلال أسبوعين تعلمت مالم أتعلّمه في 29سنة من عمري. أول برنامج يمّر علي لا أشعر بالوقت وأستمتع إلى أعلى حد من خلال المجموعة والمدربين وكل شيء.
مريم البريكي – معلمة في مركز العين للتوحد
الدورة أقل ما يقال عنها نقلة نوعية في تفكيري، وستكون منهجاً في ممارساتي اليومية على الصعيد الشخصي والمهني. تحية لا توفي القائمين عليها حقهم. شكراً من القلب.
شمة العامري – معلمة في مركز العين للتوحد