إيلاف ترين الإمارات تختتم دورة ممارس ذكاء عاطفي معتمد
صورة جماعية في حفل الختام |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2021-11-20
إنّ تفشي فيروس كورونا، والمتغيرات الجديدة التي أصابت العالم كله، وضعت الجميع أمام تحديات كبيرة، ومن أهم هذه التحديات هو تغيير طريقة التفكير، فأول ما يمكن للمرء مواجهة المتغيرات المادية يكون من خلال تغيير طريقة تعاطيه مع تلك المتغيرات، ولعل أهم طرق التغيير الفكرية هي تعلم المرء لمهارات الذكاء العاطفي، الذي بات ضرورة ملحة للتحكم وإدارة مشاعرنا بحكمة.
في العاشر من شهر نوفمبر من عام 2021 اختتمت إيلاف ترين الإمارات دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي، والتي قدمها المدرب الدكتور الاستشاري محمد بدرة، بمشاركة ومساعدة من المدرب الخبير ماجد بن عفيف.
عرّف الدكتور محمد الحاضرين بهذه الدورة التي تعدُّ واحدةً من عدة دورات في برينيكور، المتخصص في الذكاء العاطفي EQ وتطوير مهاراته، ويقدّم حلوله وبرامجه التدريبية للقادة والمدراء وفرق العمل في الشركات، وبما فيها حلول مخصصة للأفراد.
بداية الدورة كانت بقيام كل مشارك بالإجابة على أسئلة تقييم برينيكور للذكاء العاطفي BCA ومن ثم حصول كل مشارك أتم تقديم الاستبيان وجاوب على الأسئلة على تقرير الذكاء العاطفي للقادة BCL.
ماذا يحتوي تقرير BCL؟
يحتوي هذا التقرير على نتائج قياس مهارات الذكاء العاطفي ال 13، حيث يساعد التقرير على تشخيص مستوى كل مهارة لدى كل مشارك، كما يساعد التقرير على توضيح وإبراز نقاط القوة التي لدى المشارك، ونقاط الضعف التي يكون المشارك في حاجة إلى تحسينها وتطويرها، ويتضمن التقرير أيضا مجموعة من النصائح والخطوات التي تضمن تحسين النقاط الإيجابية، ومعالجة نقاط الضعف لتجاوزها.
استمر البرنامج أربعة أيامٍ غنية بكل لحظة فيها، وبحضور مجموعة طموحة من المتدربين الذين تنوعت خلفياتهم الثقافية والأكاديمية، الأمر الذي زاد الدورة تفاعلا ومتعة؛ إذ تنوعت النقاشات ووجهات النظر خلال أيام الدورة.
حرص الدكتور محمد على تقديم كامل خبرته في مجال الذكاء العاطفي لكل المشاركين من خلال تفصيل الشروح والإجابة على كل التساؤلات والاستفسارات، وخاصة بعد أن قام المشاركون بتقديم استبياناتهم حيث تعرفوا على مهارات الذكاء العاطفي، وكيفية تحسينها، حيث تم تقديم مجموعة من الأمثلة والتمرينات العملية التي تساعد على تعزيز تلك المهارات بطريقة عملية، وتناول البرنامج نموذج برينيكور للذكاء العاطفي المؤلف من أربعة مجالات رئيسية وهي:
- اعرف نفسك
- كُن أنت
- اعرف الآخرين
- استثمر في الآخرين
وفي اليوم الختامي ألقى الدكتور محمد كلمته الختامية، داعيا المشاركين إلى تطبيق مهارات الذكاء العاطفي في حياتهم العملية لملاحظة الفروق الكبيرة التي سيحققونها على مستوى النتائج، كما ألقى مدير عام إيلاف ترين الإمارات الأستاذ: ماجد بن عفيف كلمة ختامية للحضور حثهم فيها على تحقيق أقصى استفادة من البرنامج وانعكاس مهاراته عليهم في واقع الحياة، وشكر الموجودين فرداً فرداً على عطائهم ومشاركتهم ونقاشهم الذي أضفى نكهة التميز للبرنامج.
في أجواء ملأتها الألفة والمحبة تم توزيع الشهادات، وانتهت أيام هذا البرنامج بالتقاط مجموعةٍ من الصور التذكارية للمتدربين.