إيلاف ترين الإمارات تودع عام 2022 بدورة إدارة العمر
الدكتور محمد بدرة في أثناء الشرح والتقديم |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2022-12-31
دائماً ما ترتبط مواسم التغيير عند الإنسان بمواعيد معينة، وليس هناك تغيير أفضل من أن ينتبه المرء لأيام عمره التي تنساب أمامه بمضي الدقائق، والساعات، والأيام، والسنين.
تزامناً مع نهاية عام 2022 وتحضيراً لبداية عام 2023 وحرصا منها على تحقيق أفضل نهاية وعام، وأفضل بداية جديدة لعام جديد، قدمت إيلاف ترين الإمارات دورة إدارة العمر خلال الفترة الممتدة من تاريخ 26 وحتى 30 ديسمبر من عام 2022 بقيادة مميزة لكلٍّ من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف.
خمسة أيام من التفاعل والحماسة قادها الدكتور محمد والأستاذ ماجد لتحقق نتائج مميزة في قاعة التدريب، إذ كانت التفاصيل كالآتي:
اليوم الأول: بدأ اليوم الأول بالتعرف على الزمن، وما هي مقدار قيمة الزمن بالنسبة للمشاركين، إذ تم التركيز في هذا المحور على الإحساس بالزمن، ورفع قيمة الزمن، وتعظيمه ليكون القيمة الأعلى عند كل مشارك من المشاركين في هذا الحدث التدريبي.
اليوم الثاني: في هذا اليوم تم تركيز الشرح على الحاجات الإنسانية وطرق تلبيتها، ضمن ضوابط تضمن للمرء تحقيق جودة الحياة، ومن هنا تبرز أهمية إدارة الأولويات، وبالتالي أهمية إدارة العمر بطريقة يتمكن فيها المرء من تحقيق احتياجاته.
اليوم الثالث: بدأ اليوم الثالث وتعرف المشاركين على الأحكام والقوانين التي تقيس مدى جودة حياة الإنسان، إذا ركز المدرب في شرحه على أهم المهارات والتحسينات التي يمكن أن تؤثر في تغيير مجرى حياة الفرد، بحيث فيما لو أن الفرد اكتسب تلك المهارات والمعارف ارتفعت جودة حياته ليتحكم في يوميات حياته بعيدا عن الخضوع للمتغيرات المفاجأة التي يمكن أن تعترض طريق المرء.
اليوم الرابع: تم تركيز الشرح في هذا اليوم على مراجعة الأيام الثلاثة الأولى، ليستنتج كل مشارك رسالته في الحياة، والرؤية الخاصة به.
اليوم الخامس: لقد عمل المدربون في هذا اليوم على استكمال ما بدأوه في اليوم الرابع من اكتشاف رسالة الحياة والرؤية الخاصة بكل واحد منهم، ليكون اليوم مخصصا من أجل تحديد الأهداف، ووضع خطة منهجية مبنية على أسس سليمة يمكن للمرء العمل على تحقيقها، وتقويمها وتعديلها عندما تدعو الحاجة إلى ذلك.
في يوم الختام توجه المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة والمدرب الخبير الأستاذ ماجد برسالة إلى المشاركين بكلمات مفعمة بالأمل والتحدي، وهو أنه طالما أن أمامك ساعة تمضي بثوانيها ودقائقها، فعلى الجميع أن يعلم أن مع مضيها يمشي بالمقابل عمرك، وأنت وحدك من يحدد كيف يصرف هذا العمر، وبمثل هذه الأجواء التفاعلية كان الختام وتوزيع شهادات الحدث التدريبي على المتدربين.