إيلاف ترين الإمارات... صدقُ التعلّم السريع يتجسّد في دورة مدينة العين
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2019-11-24
قام مركز دبي للتعلم السريع وإيلاف ترين الإمارات بتنفيذ الحدث المميز "ممارس في التعلم السريع"، والذي حضره نخبة من المعلمين والقائمين على عملية التعليم والتدريب من عدة مؤسسات وجهات حكومية في دولة الإمارات ومن المملكة العربية السعودية، والتقى الجميع بهدفٍ واحد، إنه الارتقاء بجودة التعليم والتدريب والوصول به لمكانه الذي يستحقه عالمياً، واستمر البرنامج على مدار خمسة أيام تدريبية في مدينة العين في فندق آيلا جراند.
قدم الدكتور الاستشاري محمد بدرة خلاصة خبراته، وأصالة معارفه، وجودة مهاراته، وذلك لإيصال التعلم السريع للمشاركين بأفضل أشكاله، وبدأ يتجسد بشكلٍ جلّي صدق المتعلمين في التعلّم، لقد استطاعوا يوماً بعد يوم بأن يصنعوا تجربتهم الفريدة في التعلّم السريع، كما ظهر انغماسهم الكلي عند لحظات الختام في البرنامج، وحينها شعر الجميع فيها بأن صدق التعلّم كصدق الطفل التي يتشرب بصدقه كل شيءٍ من حوله، فكما أن الطفل خالي من الاحكام المسبقة التي تقف عائقاً أمام التعلّم، فعلى كل معلم ومدرب أن يتخلّى من كل أحكامه المُسبقة حتى لا يقف عقبة أمام عملية التعليم.
فكان مزيج الخبرات التعليمية والتربوية في القاعة مميز للغاية، وترجمتها العروض التي يقوم بها المتدربون، لقد كانوا نواةً صادقة في حمل رسالة التعليم للأجيال، إنهم المُعلمين الذين تخلّصوا من أقنعتهم، واجتمعوا على فائدة المتعلّم ليكون هو دائماً الرقم واحد، فالتعلّم والمُتعلّم هو أساس نجاح عملية التعليم.
واستمر البرنامج في أجواء مفعمة بالحماس والمشاركة الرائعة من الحضور، فلقد كانت الاستفادة والألفة والاستمتاع هي عنوان كل يوم، فالاستفادة تزيد يوماً بعد يوم والأُلفة تكبر أكثر وأكثر وتظهر البهجة على المتدربين بما ينالوه من جديد، فالتعلم السريع هو روحٌ لا يشعر بها إلا من عاشها وجرّبها.
وفي اليوم الختامي قدم المشاركون عروضاً نوعية ومتفردة جداً أبرزت صدقهم في التعلم طوال أيام البرنامج، وظهرت أجواء التعلّم السريع الحقيقية على وجوه المتدربين، لقد ظهروا كممارسين حقاً للتعلم السريع.
وأتت بعدها لحظات الختام، وعندها قام المتدربون بتلخيص كل ما تعلّموه في البرنامج، ثم قدّم الدكتور محمد بدرة كلماته التحفيزية والاستثنائية لإلهام المشاركين لزرع هذا التعلّم في أنفسهم أولاً، ثم في نفوس من حولهم، هذا التعلّم الذي يقوم على الصدق مع النفس، والصدق في البحث، والصدق في التمكن من المهارات، والصدق في أن يكون المتعلمً والتعلّم هو الأهم من أي أمرٍ آخر، ثم قيمة الشجاعة في تطبيق هذا الفكر الجديد في التعليم، وعندها لن يرضى المعلم إلا بالكرم منقطع النظير، وسيصبح لدينا معلمين صادقين معطائين كريمين ويتحلون بصك الشجاعة وهذا ما يصنع معلم التعلم السريع وينشر ثقافته.
بعدها أتت كلمة الشكر والعرفان من الأستاذ ماجد بن عفيف، مدير عام فرنشايز إيلاف ترين الإمارات، وشكر فيها الحضور على تميزهم وروعتهم وعطائهم اللامحدود والذي ظهر جلّياً في اليوم الختامي، وشكراً خاصاً للضيوف الحاضرين من المملكة العربية السعودية، وقال للجميع إن كنّا نود شكر من قدم هذا البرنامج فهذا يحدث بشيءٍ واحد:
((أن يكون الصدق في التعلم السريع هو منهاجكم وحينها تكونوا محفورين ومنقوشين في عقول وقلوب متدربيكم وطلابكم، وهذه شهادتكم الحقيقية)).
وقدم الشكر بالأخص لفريق العمل المتميز، وذلك على جهودهم المبذولة في إنجاح هذا البرنامج وإظهاره بالمستوى الذي يُميِّز الحضور. وشكرٌ خاص للمدربة المعتمدة في إيلاف ترين سمية الشمري، والتي ساهمت بصدقها في نجاح فعاليات هذا البرنامج.
وبعدها أتت لحظات تقطيع كيكة البرنامج وأخذ الصور التذكارية للجميع، ولكن هذه الكيكة ما هي إلا كتاب البرنامج، وعلى الجميع أن يلتهموه كما يتم تناول أكل هذه الكيكة. وهذه هي نية جميع المشاركين.