إيلاف ترين الإمارات في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب الخبير ماجد بن عفيف
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2018-11-28
في الوقت الحاضر لا مكان إلا للمتميزين، سواءً على المستوى الشخصي أو المهني، فالتميز هو العلامة الفارقة التي تصنع التغيير المنشود، والتميز في عالم الأعمال اليوم تصنعه المنظمات الاستثنائية التي تعمل على بناء منظومة متكاملة، تركز على تنمية مواردها البشرية لتحصد نتائج التميز المثلى. ومن هنا كانت البرمجة اللغوية العصبية هي الأداة الجوهرية في بناء التميز الشخصي.
ومن منطلق حرص إيلاف ترين الإمارات على تقديم البرامج النوعية والمميزة، تم تقديم برنامج: "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية NLP"، والذي تم تنفيذه في فندق آيلا جراند بمدينة العين واستمر لمدة خمسة أيام تدريبية، وقدمه المدرب الخبير ماجد بن عفيف، والذي بدوره قام بتقديم خلاصة خبراته وأقوى المعارف والمهارات للحضور الذي تجاوز عددهم الثلاثون مشاركاً من مختلف الأمارات السبع وكذلك من المملكة العربية السعودية.
ويُعد البرنامج بتفاعل المشاركين وحماسهم برنامج نوعي بكل المقاييس، حيث عمّت أجواءه المُتعة والفائدة، وكان شغف الحضور في التعلُم يشحذ البرنامج بمزيدٍ من الطاقة ويرفع مستوى التعلُم والإنجازات يوماً بعد يوم.
اليوم الأول:
بدأ البرنامج في يومه الأول باكتشاف البصمة الخاصة لكل شخص وكيف له أن يكتشف بصمة الآخرون أيضاً، فكل مشارك بدأ يُدرك جذور تصرفاته، وماهي العوامل المؤثرة التي شكلّت أعماق ما هو عليه اليوم. وبعدها يُطلق العنان لقدراته وطاقاته الكامنة بأن تتحرر.
اليوم الثاني:
كان رحلة لقهر مخاوف المشاركين، وبدايتهم في أن يأخذوا موقعهم مع الناجحين في هذا العالم، وبدأ تحويل الأحزان لطاقة تحفيز مُشعة، ثم التعرف على أسرار النجاح التي صنعت المؤثرين حول العالم، ونتيجة ذلك تولد أفكارك من جديد فترى العالم وتدركه بروحٍ مفعمة بالحياة.
اليوم الثالث:
تحويل الأحلام إلى واقع، فهنا بدأ كل مشارك بأن يصيغ أهدافه وحلمه ويُجسّد قصة إلهامه التي ستصنع الفرق في هذا العالم، ثم يربط حلمه بقيمه ومعتقداته ونواياه ويقفز نحو مستقبله في تلك اللحظة وليس بعدها.
اليوم الرابع:
هنا بدأ الاستثمار في الآخرين، وكل مشارك امتلك الأدوات لتوسيع نطاق إدراكه ومهاراته لفهم خارطة العالم من منظور الآخرين، وحينها يبدأ في أن يرى ويسمع ويلمس من وجهة نظر الآخر، ويعيش اللحظة وهو مستمتعاً بوجود الآخرين فيها.
اليوم الخامس:
ما أجمل أن يكون الإنسان سيد مشاعره، وهنا تحقق ذلك للمشاركين، فامتلك الجميع تقنيات استدعاء الشعور الذي يريده في الوقت الذي يريده وبالطريقة التي يرغبها، ثم يُسخِّر مشاعره ليصل إلى ما يريده بأسرع مما كان يحلم.
وفي الختام قام المدرب بالختام في إطار "الكنز"، حيث كانت هنالك مقدمة عميقة وقوية المعنى عن وجود كنز بيننا منذ اليوم الأول ولم يتعرف عليه الحضور بعد، فعليهم أن يكتشفوه الآن. ثم بدأ توزيع صناديق على الجميع، وعندما قام الجميع بفتحها وجدوا مرآة يرون أنفسهم عليها، ومكتوب داخل الصندوق: " إنك تبحث في العالم عن الكنز، لكن الكنز الحقيقي هو ما تراه أمام عينيك الآن..".
ثم طُلب من الجميع بعد أن عرفوا من هو الكنز فعليهم أن يوجهوا له الكلمات التي يستحقها ليتم الحفاظ على الكنز بما يليق به، وبدأت الكتابة من المشاركين بأقلام مخصصة على المرآة، وتم ذلك في أجواء مفعمة بروح البهجة والفخر بالذات التي تستطيع أن تحقق ما تريده إن آمنت أنها فعلاً هي الكنز.
ثم تم توزيع الشهادات بطريقة عشوائية ليتبادل المشاركون شهاداتهم في أجواء لن تنسى مفعمةً بالبهجة والفرح، ثم اختتم اليوم بالصورة التذكارية للجميع ولسان حالهم:
"لن نبحث عن الكنز بعيداً، فقط سننظر لأعماقنا حيث الإشراقة تكمن هناك".