إيلاف ترين الإمارات في دورة مميزة، فريدة بحضورها ومكان انعقادها

إيلاف ترين الإمارات في دورة مميزة، فريدة بحضورها ومكان انعقادها
إيلاف ترين الإمارات في دورة الذكاء العاطفي


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2017-11-25



يعتبر الذكاء العاطفي من أهم مهارات القرن الواحد والعشرين، وعلى الرغم من أن الذكاء العاطفي هو موهبة ربانية تولد مع الإنسان، إلاَّ أنّ العديد من الدراسات والأبحاث أكدت على أن الذكاء العاطفي هو مهارة يتم اكتسابها ويعتبر ثمرة تدريب وتعلٌّم.

ومن منطلق حرص سمّو الشيخة سلامة بنت محمد بن خالد آل نهيان في مجلسها العامر في قصر سمّوها في مدينة أبوظبي وبحضور عددٍ من المثقفات وبعضٍ من زوجات السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بهذه البرامج النوعية.

كان البرنامج الذي نظّمته إيلاف ترين الإمارات، وقدّمه المدرب الدكتور الاستشاري محمد بدرة، والذي قام بدوره بتقديم خلاصة خبرته في ذات المجال على مدار يومين تدريبيين.

كانت البداية مع حضورٍ متلهفٍ للتعرف على مفهوم الذكاء العاطفي وأهميته، حيث تم الحديث عن مفهوم الذكاء العاطفي ونشأته، وأهميته الكبيرة في المجالات المتعددة من هذه الحياة في جميع جوانبها الاجتماعية منها والعائلية وعلاقات العمل، والتواصل مع الآخرين، وقد أكَّد الدكتور محمد أثناء شرحه أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تربط النجاح بالذكاء العاطفي بشكلٍ وثيق، وأشار إلى أنَّ أولئك الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء العاطفي. يتمتعون بقدرة كبيرة على تفهُّم أوضاع الآخرين والتعامل معها، كما أنهم يملكون الثقة بالنفس لتصدي ومواجهة المشاكل التي تعترض سبيلهم في مختلف نواحِ الحياة.

وتطرق البرنامج إلى العديد من التطبيقات المميزة حول أركان الذكاء العاطفي، ومن أهمها:  الوعي بالذات وتنظيم الذات وتحفيز الذات والتعاطف والمهارات الاجتماعية.

كما تطرق أيضاً لخطوات التدريب على استخدام الذكاء العاطفي في تحسين مهارات الاتصال والمهارات الشخصية كأداة لبناء مهارات فعالة وثابتة، وكيفية امتلاك آلية دقيقة لتحديد نقاط القوة والضعف والاستفادة منها في رسم الخطط المستقبلية، والقدرة أيضاً على إعادة التحكم بردود الأفعال والتناغم في الذكاء العاطفي والعقلي للوصول إلى التوازن النفسي.

وفي الختام تقدمت إيلاف ترين الإمارات متمثلةً بالدكتور الاستشاري محمد بدرة بخالص شكرها وتقديرها إلى سمّو الشيخة سلامة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وذلك لتنظيمها مثل هذه البرامج النوعية والناجحة والتي ترفع من جودة العلاقات وتمكين المرأة في المجتمع بوعي أكبر وتحكم أعلى بالمشاعر والانفعالات.

شارك