إيلاف ترين الإمارات وللمرة الثانية في دورة السعادة والإيجابية مع المدرب أول ماجد بن عفيف

"الإيجابية هي طريقة تفكير، والسعادة هي أسلوب حياة"

من أقوال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي حفظه الله ورعاه.

واصلت دائرة القضاء بأبوظبي والعين برامجها المتميزة في مجال السعادة والإيجابية وذلك لتطوير عدداً جديداً من موظفيها بعد نجاح البرنامج في نسخته الأولى في في مدينة أبوظبي.

واستكمالاً للنجاح المُحقق في الدورة الأولى قدّمت إيلاف ترين الإمارات البرنامج التدريبي السعادة والإيجابية في مكان العمل، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية لعدد من موظفي دائرة القضاء في أبوظبي، ثم تكراره لعدد من موظفي دائرة القضاء في العين، وحضر البرامج ما يزيد عن 85 موظفاً من جميع الإدارات والأقسام، ونفذ البرنامج التدريبي المدرب أول ماجد بن عفيف.

وتناول هذا البرنامج مفهوم السعادة والإيجابية للذات بشكل عام ثم في مكان العمل بشكل خاص.

حيث تطرق البرنامج إلى افتراضات السعداء وما يبنون عليه نجاحاتهم الشخصية والمهنية، وتحدث عن رحلة إدارة التفكير بطريقيها الإيجابي والسلبي، وتناول البرنامج جميع الأدوات والتقنيات التي تجعل الموظف سعيداً مع ذاته وفي منزله وفي عمله وفي مجتمعه ووطنه ككل، حيث ركز على بناء الذات بصورة إيجابية ابتداءً ثم تعزيز مفهوم التفكير والطاقة الإيجابية داخل مكان العمل.

وتطرق أيضاً البرنامج لمعادلة السعادة المهنية، وهي:

موظف فخور بذاته + موظف فخور بمكان عمله + موظف فخور بما يؤديه من مهام + موظف فخور بمن يخدمهم وبمن يعمل معهم = موظف سعيد ومنجز.

وتناول البرنامج أيضاً أساليب وأدوات الرفاهية في العمل وكيفية تحقيق المبادرات التي من شأنها ترفع معدل السعادة داخل بيئة العمل وخارجه.

وعمّت أجواء البرنامج البهجة والتعلم من الجميع، حيث رفع الجميع شعار: استرخي .. ابتسم.. استمتع، ولازم البرنامج هذا الشعار سلوكاً داخل القاعة في تفاعلهم وحماسهم وتطبيقاتهم المثمرة.

وفي الختام شكر المدرب أول ماجد بن عفيف جميع الحضور وخص بالذكر إدارة التدريب في دائرة القضاء بأبوظبي وقسم التدريب في مدينة العين، وذلك لتنظيمهما مثل هذه البرامج الفاعلة والناجحة والتي ترفع من سعادة الجميع وتبهجهم فينعكس على أدائهم ويصقل مهاراتهم.