إيلاف ترين الإمارات ونجاح جديد في دورة دبلوم الكوتش المعتمد
ختام دورة الكوتش المعتمد TOCO |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2017-12-03
الكوتشينغ هو فرع من المعرفة وهو ممارسة تُعدّ اختصاصاً جوهرياً لأي محترف تعليم، فالكوتشينغ يُهيِّئُ البيئة المناسبة للمواهب الفطرية لكي تبرز، وللأهداف كي تُنجز، وللرؤى كي تتحقّق باقتدار.
ومن منطلق حرص إيلاف ترين الإمارات على تقديم البرامج النوعية والمميزة، تم تقديم برنامج: "دبلوم الكوتش المعتمد"، الذي انطلق بتاربخ 18/11/2017 واستمر مدة ستة أيام تدريبية حتى تاريخ 23/11/2017 واستضاف فندق دوسيت ثاني المميز بمدينة دبي هذا الحدث الهام وقدمه الدكتور الاستشاري محمد بدرة، والذي بدوره قام بجهد وعمل دؤوب لوضع الحضور على طريق احتراف المهارات الخاصة بالكوتشينغ، وهذا ما أكدته نتائج الحضور في الختام.
وكانت الانطلاقة بذكر الأساسيات المهمة للكوتشينغ وتشجيع ثقافة تطبيق الكوتشينغ ومدى أهميته، ثم بعدها تم شرح خريطة الكوتشينغ ذات الأربعة خطوات، والنشاطات الموجودة في كل خطوة، وكيف أن كل ذلك لابد أن يتم من خلال التواصل بفاعلية الذي يجب أن يكون هو محور عملية الكوتشنغ، حيث تم في هذه الخطوة جمع المعلومات بطرق احترافية من خلال طرح الأسئلة القوية، واحتراف مهارات الحوار الذي يؤدي إلى النتائج المرجوة.
ثم تناول البرنامج الشرح التفصيلي والتطبيق العملي للخطوات الأربع وهي:
- كوّن علاقات الألفة: في هذه الخطوة تم بناء الألفة مع المستفيد من خلال أدوات وتقنيات عملية يكون جوهرها أن المستفيد يبدأ بعملية التطوير الحقيقية من خلال الكوتش في جو مريح مفعم بالفائدة.
- واكب وضع الخطط: وفي هذه الخطوة تم فرز المعلومات بنماذج مقننة وسهلة التطبيق ثم وضع الأهداف ورسم الخطط الدقيقة التي سيتقدم من خلالها المستفيد، كما تم تحديد أدوار الكوتش بكونه مسهلاً ومحفزاً ومعلماً.
- تابع التقدّم وادعمه: وهذه الخطوة فيها مراقبة تقدم المستفيد، ومساعدة العميل العالق، واحتراف تقنيات التعامل مع مقاومة العميل، ورفع معدل ارتياحه وتحقيق أهدافه المرجوة وأهمية الاحتفال بالنتائج.
- شارك بالنتائج: أما عن هذه الخطوة فمن خلالها تم قياس تقدم المستفيد وعائد الاستثمار، ثم تطوير خطط قياس النتائج، وتطبيق نماذج التحسين المستمر، كما تناولت كل تحديات الكوتش وحلها لتحقيق التغيير المنشود للمستفيد، وختامها دور الكوتش كمنتور.
وعندما يطبق المشارك كل ما ورد أعلاه حينها يكون كوتش.
ومن الأمور التي ميزت البرنامج بأن يعيش المشارك التجربة الفعلية للكوتش، وتم تحقيق ذلك بتقسيم المشاركين من اليوم الأول ككوتش ومستفيد، وعكس الأدوار أيضاً، وتمت تلك العملية في أجواء رائعة احتوت ملائمة الكوتش مع المستفيد وحرية إختيار المستفيد للكوتش المناسب، ثم قبول الكوتش له، وكانت في أجواء مميزة بدأت بصياغة اتفاقية رسمية لتقديم الكوتشينغ واعتمادها من الطرفين، ثم بداية عملية التطبيق الجوهرية، وباستمرار التطبيق الذي رافق البرنامج بشكل يومي وعلى جلسات متتابعة تم حصاد النتائج التي فاقت التوقعات للمشاركين.
وفي الختام تقدمت إيلاف ترين الإمارات متمثلةً بمديرها العام الأستاذ ماجد بن عفيف بخالص شكرها وتقديرها إلى الحضور المميزين، وكانت فحوى رسالة الختام من الأستاذ ماجد للحضور:
"أن لقب الكوتش المعتمد الذي تم منحه للحضور ما هو إلا شهادة على ورقة، وإنما اللقب الحقيقي ككوتش هو أن تكون محفوراً في أذهان وعقول وقلوب مستفيديك مستقبلاً، وذلك بأن تُطلق طاقاتهم الكامنة، وحينها تكون أكتسبت اللقب بجدارة، وأما عن الشكر الحقيقي للمدرب الدكتور محمد بدرة يكون من الجميع بترك هذا الأثر للمستفيدين في الغد، وذلك بحيث يعمل الجميع بترجمة الشكر لأفعال والأفعال بدورها تقدم الشكر الحقيقي على مدار السنين".
ثم تم توزيع الشهادات وتناول الصور التذكارية للحضور في أجواء لن تنسى مفعمةً بالبهجة والفرح، وحينها لسان حال الجميع بكل فخر:
"نحن من سنقدم الشكر بأفعالنا، وسنكون فعلاً محفورين في أذهان المستفيدين غداً بإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الكامنة"
آراء وانطباعات المشاركين:
دورة سخية معرفياً وعلمياً ومهارياً، حيث تميزت بأسلوب منهجي متسلسل وأخذتنا بفهم واضح وبأساليب وأدوات مميزة.
شكري للدكتور محمد صاحب الأمانة العلمية منقطعة النظير، والشكر لجميع القائمين عليها.
صالح حسين فدعق - رئيس قسم التطوير الوظيفي وتنمية المواهب في دائرة قضاء أبوظبي
دورة من أروع الدورات الحديثة والمفعمة بالطرح الغني جداً في عالم الكوتشنغ.
صالح الشامسي - مهندس طائرات وضابط سلامة في القوات الجوية بدولة الإمارات
دورة رائعة احترافية، تحمل الإنسانة أمانة ومسؤولية عظيمة.
نهلة كمال - معلمة
جعلني البرنامج أفهم الكوتشنغ بشكل واضح وعميق، كما أحتوى على نقاشات فعالة وذات نتائج ممتازة.
شكراً للدكتور والمنظمين على مصداقية العرض والمادة المقدمة.
د. هدى الفقيه - طبيبة أسنان ومديرة مركز العين للأسنان (صحة)
برنامج شيق ومفيد جداً، يحوي كم هائل من المعلومات والخبرات الجديدة، استفدنا واستمتعنا وفتح لي أبواب كثيرة خاصةً في فن الحوار وتحقيق التغيير.
زينب خميس - معلمة
باب جديد في عالم جديد يحقق التقدم السريع في المعرفة والعلم وتقديم الحلول بشكل إبداعي.
لا أجد كلمة توفي المدرب والقائمين حقهم فكل مافي البرنامج يجعلك في شغف مستمر للمزيد من التعلم.
عبدالعزيز عبدالله العلي - متقاعد
يعتبر البرنامج حجر الأساس لتطوير أعمالي المستقبلية وبالأخص فريق عملي، واللسان يعجز عن الشكر في كلمات.
سالم المزروعي – رجل أعمال ومدير عام لمجموعة مؤسسات
بعد آخر للنجاح وفائدة جداً عالية، كل الشكر للدكتور محمد في بناء الألفة والتواصل الرفيع داخل القاعة.
أسامة المظلوم - رجل أعمال ومدير عام لمجموعة مؤسسات
دورة مميزة ومدرب جداً رائع لمادة غنية بالتطبيقات العملية الاحترافية.
عبدالعزيز صالح - مهندس كهربائي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
آفاق جديدة ومدارك أوسع لمفهوم الكوتشنغ، فهي دورة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أحمد نوري - متقاعد
مستوى رفيع من الاحترافية والأداء، يجعل منك البرنامج محترفاً في الكوتشنغ، ويأخذك بتقنيات تجعل المستفيدين العالقين هم الأقدر على تجاوز تحدياتهم من خلالك.
مي البنا - أخصائية إرشاد نفسي وتوجيه تربوي
توسيع مدارك التفكير من خلال البرنامج، فهو مفيد جداً يساعد الآخرين من خلال الحوار الاحترافي لتحقيق نجاحهم.
أحمد فدعق – خريج قانون
"الدورة كانت بالنسبة لي نقلة نوعية على الصعيد المهني و الشخصي.. لم أشعر أبداً بأنني في جلسة تَعَلُم رتيبة، وما أروع إيمانكم بأن كل شخص قادر أن يكون شخصاً أفضل عندما يتلقى الدعم المناسب لإطلاق طاقاته الكامنة"
رشا الزير – مستشارة إعلامية