إيلاف ترين الإمارات و منحة غيّر..تميّزٌ ومشاركة فعّالة في عام الخير بقيادة المبدعين ماجد بن عفيف وعادل عبادي
حفل الختام وتوزيع الشهادات |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2017-05-15
"الإستثمار في الإنسان أهم من الاستثمار في البنيان" فهذه رسالة قوية من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه.
وعمل عليها كل أبناءه من بعده حفظهم الله وأطال بعمرهم جميعاً، فهم جعلوا الإنسان الركيزة والمحور الأساسي التي يقوم عليه كل شيء في عالمنا اليوم، فمبادرات الخير امتدادٌ للخير الذي وصل كل أنحاء العالم.
حيث تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة دولةٌ نبتت بالخير ونمت بالخير وارتقت بالخير وامتدت لكل العالم بالخير.
ومن هذا المنطلق في عام الخير قامت إيلاف ترين الإمارات بإطلاق منحة غيّر والتي تهدف عبر برامجها المتميّزة إلى تدريب 1000000 شاب وتأهيله لسوق العمل وكذلك 77777 معلم، وذلك على مدار العشر سنوات القادمة.
حيث قامت إيلاف ترين الإمارات بتقديم 4 برامج تدريبية وهي:
- مهارات العرض والإلقاء.
- إدارة الوقت.
- خطط حياتك.
- فنون التواصل مع الآخرين.
وقام على تدريبها المدرب أول عادل عبادي، وتألق المدرب في تقديمها بكل صدقٍ وحماس، حيث ألهم الحضور وأسر العقول، وكانت النتيجة تفاعل وحماس من كل المشاركين، حيث تخرج من هذه البرامج ما يزيد عن 80 مشاركاً ولله الحمد.
والقادم يعتبر مذهلاً في حجم انتشار المنحة وتحقيق الخير الذي يحدث الأثر والفرق الإيجابي في الجميع.
فما أروع وأجمل أن تعيش في دولة قدمت لك كل شيء، ولا تطلب منك سوى أن تكون لها شيء.
بمعنى أن ترد الجميل بأن تكون ذو بصمة، شخصٌ نافع وناجحٌ لذاته ولأسرته ولوطنه ولمجتمعه كذلك، فالخير في عام الخير يتسع وينتشر، فقررت إيلاف ترين الإمارات أن تكون كذلك بأثرها وبصمتها في هذه البرامج.
حيث قامت إيلاف ترين الإمارات بعمل حفل تخريج للمشاركين في برامج منحة غيّر، وأطقت على هذا الحفل شعار: كيف تحدث فرقاً؟
وأقيم الاحتفال في فندق روتانا العين، وتناول الحفل الفقرات التالية:
- مقدمة تحفيزية من المشاركة المتألقة: بلقيس البريكي.
- كلمة "عام الخير" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وألقتها المشاركة المتميزة المدربة سمية الشمري.
- كلمة مدير عام إيلاف ترين الإمارات المدرب أول الأستاذ ماجد بن عفيف.
- شرح تقويم السعادة وعلاقته بترك الأثر وصناعة الفرق.
- نشاط توزيع الشهادات بعنوان: كيف تحدث فرقاً؟
- فيديو "لو كان بيننا زايد"، وماهو الأثر الذي نريد أن نتركه.
- نشاط كتابة على أظرف الشهادات قرارات ترك الأثر.
- شكر المدرب أول من قبل إدارة إيلاف ترين الإمارات عادل عبادي وفريق العمل المتميز.
- توزيع الشهادات بالطريقة الرسمية وأخذ الصور التذكارية.
- صورة الختام وتقطيع كيكة البرنامج.
كما وأن إيلاف ترين الإمارات طلبت من كل مشاركٍ معها أن يكون له في هذا العام صدىً مميز يعود إليه ولو بعد حين، فمن يبادر بابتسامة وجد الفرح والبهجة لمن حوله، ومن يبادر بكلمة طيبة سيسمع مثلها ممن حوله.
وكانت الوصية للجميع هي:
انطلق بالتغيير من ذاتك وبيتك وعملك، حينها سيصل إلى كل محيطك، فما تفعله من تغيير إيجابي لن يعود عليك فحسب، بل هو ممتد لكل الأجيال القادمة، فعمل الخير لا يقف أبداً وأثره ممتد لعنان السماء فعانق السماء بأعمالك الإيجابية.