إيلاف ترين الإمارات و مهارات الكوتشينغ الأساسية بقيادة الاستشاري محمد بدرة
ختام مميز وفرحة بتحقيق الإنجاز |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2018-03-11
الكوتشينغ هو من يطلق المواهب الفطرية ويحررها، ويوضح الأهداف للآخر حتى ينجزها، وحينها تتحقق آماله وطموحاته باقتدار، فالكوتشينغ هو ممارسة تُعدّ اختصاصاً جوهرياً لأي محترف في مجاله.
ومن منطلق حرص إيلاف ترين الإمارات على تقديم البرامج النوعية والمميزة، تم لأول مرة في مدينة العين طرح برنامج: "دبلوم الكوتش المعتمد"، والذي تم تنفيذه في فندق آيلا جراند، واستمر لمدة ستة أيام تدريبية من تاريخ 17 شباط ولغاية 22 شباط لعام 2018، وقدمه الدكتور الاستشاري محمد بدرة، والذي نقل الكوتشينغ بكل صدق من أرض التنظير العلمي لأرض الواقع العملي الاحترافي والذي يستطيع تطبيقه كل مشارك بنهاية البرنامج، فالمشاركون هم من نخبة المهتمين بمجال الكوتشينغ وظهرت جلياً رغبتهم العالية في نقله للمؤسسات التي يعملون بها كأداة احترافية للتطوير.
وكانت الإنطلاقة بذكر الأساسيات المهمة للكوتشينغ وتشجيع ثقافة تطبيق الكوتشينغ ومدى أهميته، ثم بعدها تم شرح خريطة الكوتشينغ ذات الأربعة خطوات، والنشاطات الموجودة في كل خطوة، وكيف أن كل ذلك لابد أن يتم من خلال التواصل بفاعلية الذي يجب أن يكون هو محور عملية الكوتشينغ، حيث تم في هذه الخطوة جمع المعلومات بطرق احترافية من خلال طرح الأسئلة القوية، واحتراف مهارات الحوار الذي يؤدي إلى النتائج المرجوة.
ثم تناول البرنامج الشرح التفصيلي والتطبيق العملي للخطوات الأربع وهي:
- كوّن علاقات الألفة.
- واكب وضع الخطط.
- تابع التقدّم وادعمه.
- شارك بالنتائج.
وعندما يطبق المشارك كل ما ورد أعلاه حينها يكون كوتش.
ومن الأمور التي ميزت البرنامج بأن يعيش المشارك التجربة الفعلية للكوتش، وتم تحقيق ذلك بتقسيم المشاركين من اليوم الثاني ككوتش ومستفيد، وعكس الأدوار أيضاً، وتمت تلك العملية في أجواء رائعة احتوت ملائمة الكوتش مع المستفيد وحرية اختيار المستفيد للكوتش المناسب، ثم قبول الكوتش له، وكانت في أجواء مميزة بدأت بصياغة اتفاقية رسمية لتقديم الكوتشينغ واعتمادها من الطرفين، ثم بداية عملية التطبيق الجوهرية.
وباستمرار التطبيق الذي رافق البرنامج بشكل يومي وعلى جلسات متتابعة تم حصاد النتائج التي فاقت التوقعات للمشاركين.
وفي الختام تقدمت إيلاف ترين الإمارات متمثلةً بمديرها العام الأستاذ ماجد بن عفيف بخالص شكرها وتقديرها إلى الحضور المميزين، وكانت فحوى رسالة الختام من الأستاذ ماجد للحضور:
"أن لقب الكوتش المعتمد الذي تم منحه للحضور ما هو إلا شهادة على ورقة، وإنما اللقب الحقيقي ككوتش هو أن تكون محفوراً في أذهان وعقول وقلوب مستفيديك مستقبلاً، وذلك بأن تُطلق طاقاتهم الكامنة، وحينها تكون اكتسبت اللقب بجدارة، وأما عن الشكر الحقيقي للمدرب الدكتور محمد بدرة يكون من الجميع بترك هذا الأثر للمستفيدين في الغد، وذلك بحيث يعمل الجميع بترجمة الشكر لأفعال والأفعال بدورها تقدم الشكر الحقيقي على مدار السنين".
ثم تم تقطيع الكيكة وتوزيع الشهادات وتناول الصور التذكارية للحضور في أجواء لن تنسى مفعمةً بالبهجة والفرح، وحينها لسان حال الجميع بكل فخر:
" تعلمنا هذا العلم الاحترافي وسنعمل على نقله لمؤسساتنا بكل احترافية، وسنساهم في إطلاق قدرات وطاقات المستفيدين الكامنة ".