إيلاف ترين الدوحة تختتم دورة دبلوم مدرب محترف معتمد في مدينة الدوحة

تزامناً مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية ممن انتشار عدوى فيروس كورونا، عادت عجلة التدريب للدوران مع أكثر من مئة ساعةٍ تدريبيةٍ مفعمةٍ بالحماسةِ وشغفِ التعلُّم، وبحضورٍ مميَّزٍ لمتدربين تواقين لاكتساب أأسلوبٍ ونمطٍ جديدٍ من أنماط التعلم والتدريب.

اختتمت إيلاف ترين الدوحة البرنامج التدريبي دبلوم مدرب محترف معتمد CPT، في مدينة الدوحة- روتانا سيتي سنتر، والذي احتضن اثنا عشر يوماً تدريبياً كانت بمثابة أنطلاقةٍ جديدة في اكتشاب واكتساب مهارات متميزة لدى المشاركين.

لقد عمل فريق التدريب بشكل متواصل ودؤوب ليكون أساس عملهم هو تقديم أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات التي يملكونها لينقلوها إلى المشاركين بكل صدقٍ وشفافية .

لقد كان التدريب اليومي واقعياً يضع المتدربين في حالاتٍ حقيقيّة، يعيشونها وكأنَّهم فعلاً مدربين محترفين يقدمون دورات لمتدربيهم، حيث ترأَّس هذا الفريق المتميز الدكتور الاستشاري الدكتور محمد بدرة ورافقه في التقديم المدرب الخبير حسين حبيب السيد.

أنشطة الدورة:

ألفةٌ عالية وأجواء ودية وتفاعلية رافقت كل أنشطة البرنامج، جعلت من التدريب شعلة حماسٍ لم تنطفئ طوال لحظاته، تميّز البرنامج بالنقاشات والحوارات المستمرة بين المتدربين، وتناولت هذه النقاشات العديد من التجارب لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم في تطبيق خطوات العملية التعليمية السبع التي تم طرحها، وقام الجميع بنقل هذه المهارات المكتسبة وتطبيقها على عروضهم اليومية الخاصة، كما تم إعداد المواد التدريبية والأنشطة والتمارين بكل خطواتها، وهذا أكبر عوامل النجاح التي حققها الحضور من البرنامج.

الجولات اليومية:

لقد كانت أجواء التدريب مفعمة بالتفاعل والحماسة، وعمل المتدربون على تقديم عروضهم التدريبية وكأنهم مدربين قد اعتلوا منصة التدريب الفعلية، لقد كان تطوّر الأداء واضحاً بشكلٍ جلي مع تتالي تقديم العروض التدريبية الذي استمر مع أيام الدورة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على مدى التزام المشاركين ومدى رغبتهم في أن يحملوا رسالة التدريب لكي يأدونها بتفانٍ وإخلاص.

اليوم الختامي:

لم يكون هذا اليوم ختامياً بقدر ما أن كان يوم ولادةٍ جديدة لحياةٍ مختلفة، وقد تخلل هذا اليوم كلمةً للدكتور محمد بدرة أكد فيها على ضرورة التزام المتدربين في نقل هذه المعارف والعلوم إألى الأماكن التي يعملون بها ليكونوا قدوة للزملاء ويداً تساعدهم نحو ارتقاء سلم النجاح والاحترافية.

كما ألقى المدرب حسين حبيب السيد كلمته التي وجه من خلالها مجموعة من النصائح التدريبية، حيث طالب المتدربين بتطبيق مهاراتهم الجديدة على أرض الواقع لكي يتم تثبيت هذه المهارات الجديدة بشكلٍ عمليٍ وعلمي. 

وبعد ذلك تم توزيع الشهادات على المشاركين وتم التقاط الصور التذكارية للمتدربين والمدربين.