إيلاف ترين الدوحة تختتم دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي مع الدكتور الاستشاري محمد بدرة
صورة جماعية في ختام دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي |
الدوحة، قطر - 2020-03-07
إنّ ما حققته البشرية خلال المئة عام الماضية يضاهي جميع إنجازاتها من بدء الخليقة وحتى الآن، ومن بين هذه الإنجازات الكثيرة والكبيرة كان الذكاء العاطفي، الذي تمّ تصنيفه على أنّه من أهم العلوم النفسية والاجتماعية التي تساعد الفرد الذي يمتلك مهاراتها نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
انطلاقاُ من أهمية الذكاء العاطفي، واستمراراً لمسيرتها التدريبية التي تحرص من خلالها على تقديم أفضل وأميز الدورات التدريبية قدمت إيلاف ترين الدوحة دورة ممارس معتمد في الذكاء العاطفي خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 19 فبراير/ 2020 بقيادة المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة وذلك في فندق روتانا الدوحة في قطر.
خمسة أيامٍ تدريبيةٍ غنيةٍ بالمعلومات والمعارف، ممزوجةً بخبرة الدكتور محمد التدريبية لتكوين خلاصة معرفية صافية عن الذكاء العاطفي، بغاية رفع مستوى مهارات الذكاء العاطفي لدى المتدربين الحاضرين للدورة.
بداية الدورة كانت مع اختبار (BCA®)، والحصول على التقرير الخاص بكل مشاركٍ حول مهارات الذكاء العاطفي، ويقدّم أبرز النصائح في تحسين مهارات الاتصال والمهارات الشخصية كأداةٍ لبناء مهاراتٍ فعّالةٍ وثابتة، والقدرة أيضاً على إعادة التحكم بردود الأفعال.
وقد شرح المدرب أيضا نموذج برينيكور في الذكاء العاطفي، وهو على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
- اعرف نفسك: يحوي أربع مهارات.
- كُن أنت: يحوي خمسة مهارات.
- اعرف الآخرين: يحوي ثلاثة مهارات.
- استثمر في الآخرين: يحوي مهارة واحدة.
بدأ التطبيق الفعلي بأن يحدد كل متدرب أكثر مجالٍ وحالاتٍ ممكن أن يحتاج إليه للذكاء العاطفي، ومع استمرار أيام الدورة بدأت تتغير التعامل مع هذه الحالات بناءً على استخدام تقنيات الذكاء العاطفي حتى تمام الوصول لخلاصة مهارات الذكاء العاطفي.
ومع آخر أيام الدورة تغيّر كل شيء، فأصبح سيناريو الحالة السلبية له نظرة جديدة وردة فعلٍ جديدة وهذا ما تمّ تطبيقه بشكلٍ فعلي على أرض الواقع من خلال الممارسات اليومية.
في الختام ألقى الدكتور محمد بدرة كلمةً تحثّ المشاركين على تحقيق الاستفادة القصوى من المهارات التي اكتسبوها خلال هذه الرحلة التدريبية، كما حثّهم على قياس أثر استخدام الذكاء العاطفي في حياتهم اليومية، وهكذا كان الختام مفعماً بروح الحماسة والتفاؤل بما هو قادم.