إيلاف ترين – اللاذقية: اجتماع مدربي اللاذقية على الرمال الذهبية للمحافظة الساحلية

إيلاف ترين – اللاذقية: اجتماع مدربي اللاذقية على الرمال الذهبية للمحافظة الساحلية
سفينة إيلاف ترين ورحلتها إلى دبي


اللاذقية، سوريا - 2008-06-30



تم يوم السبت الواقع في 21/6/2008 اجتماع نخبة من مدربي إيلاف ترين – اللاذقية وذلك في مطعم سومر السياحي قبالة شاطئ اللاذقية، وقد شرف الاجتماع المدربون بحضورهم المتميز دائماً:

  •     المدرب أحمد الخطيب.
  •     المدربة جوليا شريقي.
  •     المدربة رنيم أبو الشامات.
  •     المدربة سعاد محمد السيد (رئيسة الاجتماع).
  •     المدرب شادي علوش (محرر محضر الاجتماع).
  •     المدربة ضحى فتاحي.
  •     المدرب عبد الرحمن يوسف.
  •     المدربة فاطمة سفلو.

 

وقد تناول الاجتماع طرح عدة نقاط تلخصت بما يلي:

  • أخبار إيلاف ترين ومدربيها داخل وخارج سوريا.
  • ماهو وضع المدربين في اللاذقية في ظل غياب الفرنشايزي؟
  • طرح المشكلات والعوائق التي تقف أمام المدربين وتمنع تقدمهم.
  • اقتراح حلول وأفكار تدفع بعجلة التدريب نحو الأمام.

 

واستمر الاجتماع لمدة ساعتين أدلى فيها كل من المدربين بأرائه وأفكاره، وقد تم فيه تبني العديد من الأفكار والاقتراحات فيما يخص الاجتماع الدوري للمدربين، وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج، والعمل ضمن خطة مشتركة تضمن تنسيق العمل مابين المدربين.

 

وفيما يتعلق بـ" ماهو وضع المدربين في اللاذقية في ظل غياب الفرنشايزي؟"

فقد قامت رئيسية الاجتماع بوصف الفرنشايزي وما يوفره من خدمات للمدربين، فأحضرت كرات صغيرة كُتب على كل منها أحد الخدمات التي يقدمها الفرنشايزي للمدرب ووضعتها الواحدة تلو الأخرى في الصندوق الذي يمثل الفرنشايزي، وعقبت قائلة: لقد خسرنا كامل الصندوق بغياب فرنشايزي اللاذقية.

 

وفي نهاية الإجتماع، قامت المدربة سعاد بطرح النقلة النوعية التي تمر بها إيلاف ترين بأسلوب جميل، فقامت بفتح خريطة كبيرة امتدت على مساحة الطاولة الكبيرة وما لبثت أن وضعت مجسم لسفينة خشبية حملت شعار إيلاف ترين وذلك فوق موقع سوريا وتحديداً في اللاذقية وعلقت قائلة:

مرت سفينة إيلاف ترين من شواطىء اللاذقية، واستمرت بالإبحار إلى الجزائر والمغرب والسودان... وحتى الولايات المتحدة الأمريكية... (وكانت المدربة تحرك السفينة على الخريطة من بلد لبلد بشكل يناسب الكلام الذي تقوله).

واستمرت قائلة: واليوم هاهي سفينة إيلاف ترين بقبطانها وطاقم الإدارة وطاقم العمل فيها ترسو قبالة شواطئ الإمارات العربية بدبي قادمة من اللاذقية. وماعلينا إلا الاستعداد للإبحار معها ولقاؤنا فيها في الإمارات إن لم يكن اليوم فغداً وإلا فبعد سنة أو سنتين لا أحد يعلم... لكن الذي أني واثقة منه أننا سنذهب لا لمحالة، فالهدف واضح والطريق أمامنا... وشعور الانتماء لمؤسسة إيلاف ترين يبقى الأساس.

 

وأخيراً شكرت المدربة سعاد الجميع على حضورهم وشكرت ادارة مؤسسة إيلاف ترين ممثلة بالسيد محمد بدرة والسيد محمد طه وباقي الفريق من مدراء وموظفين.

كما علقت على غياب بعض المدربين بأن لكل ظروف خاصة لا نعلم عنها هي التي منعتهم من الحضور والا فإن حضورهم كان ليغني الاجتماع كثيراً. كما أن الجميع شكر المدربة سعاد محمد السيد على الجهد الذي بذلته لإنجاح هذا اللقاء وتعاهد الجميع على الالتزام بما اتفقوا عليه.

وانفض الاجتماع بمثل ما بدأ به من أجواء أخوية على هدير أمواج البحر الخافت وأصوات ضحكات الأطفال التي انبعثت على طول الشاطئ.

شارك