لقد تم بعون الله تعالى افتتاح مكتب إيلاف ترين- دبي تنفيذاً لإستراتيجية إيلاف ترين لعام 2008 حيث سوف يمارس نشاطه في عمليات التدريب ضمن سوق إمارة دبي وكمقر لإدارة عمليات وأعمال إيلاف ترين في الشرق الأوسط والعالم العربي.
يتمتع اقتصاد دبي بمزيج من المزايا المتعلقة بالكلفة والسوق والبيئة ويتيح مناخاً مثالياً وجذاباً للاستثمار للشركات الوطنية والأجنبية على حد سواء، وفي الواقع إنَّ هذه المزايا لا تضع مدينة دبي في الصدارة كمركز تجاري متعدد الأغراض في منطقة الخليج العربي ومحوراً نابضاً في المنطقة فحسب، بل تجعلها في مقدمة اقتصاديات السوق المزدهرة والمستقرة والديناميكية الناشئة في العالم. مما حذا بالعديد من الشركات الأجنبية إلى الاستثمار ضمن إمارة دبي، حيث بلغ عدد المنشآت التجارية التي تم إنشاؤها لعام 2007 فقط ضمن مدينة دبي (دون إحصاء المنطقة الحرة بجبل علي ) 10978 منشأة ورخصة، و2294 و205 منشأة صناعية، و192 منِشأة سياحية، وهذا كله جاء نتيجة لعدة عوامل استراتيجية يتميز بها سوق دبي، وهي:
- شاسع: توجد علاقات تجارية مؤسسة بشكل جيد مع أكثر من 1،5 مليار شخص في المنطقة التي تشمل الخليج والشرق الأوسط وشرقي البحر المتوسط ودول الكومنولث المستقلة وآسيا الوسطى وأفريقيا وشبه القارة الهندية .
- نامٍ: نما اجمالي تجارة دبي الدولية في المتوسط بنسبة تزيد عن 11% سنوياَ منذ عام 1988، ومن المتوقع أن يعزز النمو الاقتصادي الاقليمي وسياسة التحرير من عملية الطلب أكثر وأكثر.
- مزدهر: يُوجد اقتصاد دبي المزدهر محلياً في موقع استراتيجي وسط واحدة من أغنى مناطق العالم، حيث تتوفر فيها امدادات كبيرة من الطاقة زهيدة السعر والألمنيوم أيضاً. وتقع المنطقة بجوار موردين إقليميين رئيسيين لسلع الصادرات الزراعية.
- متنوع: تتيح متطلبات الواردات المتنوعة والهامة فرصا لموردي المنتجات وللعاملين بإعادة التصدير.
- سهل الوصول إليه: يعمل في خدمة هذا الاقتصاد أكثر من 120 خطاَ ملاحياَ، ويرتبط عبر 85 شركة طيران بأكثر من 130 وجهة عالمية.
مع كل هذا التطور الهائل والمتسارع، تتناما احتياجات الشركات والمؤسسات إلى دعم القوى العاملة لديها لتواكب احتياجات السوق، فهي تعنى بتنمية الموارد البشرية لزيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، وذلك بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن. ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعاً أساسياً من موضوعات الإدارة نظرًا لما له من ارتباط مباشر بالإنتاجية وبتنمية الموارد البشرية، وباعتبار دبي سوق اقتصادي ضخم مصنف عالمياً، ومن هنا وبعد دراسة موسعة قامت بها إيلاف ترين من ضمن خطتها الاستراتيحية لعام 2008 : أطلقت اليوم الخميس في 29/5/2008 المكتب الاقليمي لإيلاف ترين- دبي: حيث سيقوم بدورين متكاملين: الأول كفرنشايز إيلاف ترين دبي وذلك من خلال نشاطاته في عماليات التدريب ضمن إمارة دبي، والثاني كمكتب إقليمي لإيلاف ترين في الشرق الأوسط.
وإليك بعض المقتطفات من خطاب السيد محمد طه المدير العام لإيلاف ترين – دبي والذي أوضح فيه خطة الفترة القادمة: فعلى مستوى اختراق السوق من الناحية الجغرافية أوضح قائلاً: "سيتم اختراق السوق تدريجياً، حيث سيتم العمل على مرحلتين، سيكون التركيز في الأولى على إمارة دبي وذلك خلال الستة أشهر القادمة، وفي الثانية سيكون على سوق الخليج عموماً وستبدأ بعد ستة أشهر وتستمر لمدة عامين إن شاء الله".
أما بالنسبة للخدمات التي ستقدمها إيلاف ترين دبي، فلقد أوضح السيد طه: "سنقدم خدمات إيلاف ترين المعيارية نفسها والتي تليق بهكذا سوق، من دورات مفتوحة للعموم، ودورات خاصة بالشركات، بالاضافة الى أن إيلاف ترين دبي تعتزم تقديم الاستشارات للشركات في مطلع العام القادم، وسيكون التركيز حالياً على الدورات المفتوحة للجميع..."
وعن الدورات الأساسية والتي سيتم إطلاق الجدول التدريبي بها ورَد: "ستكون كل دورات إيلاف ترين متاحة، مع التركيز على منتجات أساسية تميّزت بها إيلاف ترين وهي:
بالإضافة الى الدورات الداعمة والتي سيتم التوجه بها الى القطاع المدني والتعليمي مثل:
وستقدم كل هذه الدورات باستخدام طرق وتقنيات "التعليم المسرَّع".
أما عن التحديات والعقبات التي تواجه إيلاف ترين دبي في هكذا سوق عالمي، فلقد كانت الثقة واضحة بكلمات السيد طه: "يوجد في إمارة دبي كافة شركات التدريب العالمية تقريباً، وأعتقد أن هذا هو المناخ الذي تحب أن تعمل به شركة كإيلاف ترين، بالإضافة إلى أن إيلاف ترين تتمتع بميزات معيارية كثيرة تؤهلها لاختراق هذا السوق خلال عام من تاريخه، وإذا كانت إيلاف ترين تأخرت في افتتاح فرع لها هنا إلى الآن، فذلك بسبب التحضيرات التي كنا نقوم بإعدادها، وقريباً جداً سيتم إطلاق أهم ميزة تنافسية لإيلاف ترين في العالم العربي، ألا وهي: مركز دبي للتعليم المسرَّع (DALC)، والذي سيكون كإحدى مؤسسات إيلاف ترين الداعمة...
متعلقات