اختتام دورة دبلوم الذكاء العاطفي التي رفعت شعار "إدارة العواطف والتحكم بها" بقيادة المدرب عبدالله ادالكاهية

تعتبر قدرة الأنسان على التحكم بعواطفه وحسن استخدامها وفهمها، مهارة يتوجب على كل شخص إتقانها، لأن الشخص مهما امتلك من مهارات لن تفيده إذا لم يتم إداراتها بذكاء.

اختتمت دورة الذكاء العاطفي بقيادة المتميز المدرب المعتمد عبد الله ادالكاهية، في مدينة أكادير المغربية.

جاءت بداية الدورة بتعريف المتدربين بمفهوم الذكاء العاطفي على أنه القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها، ومن ثم تطرق المدرب لذكر أهم المحاور التي ستتم مناقشتها خلال الدورة.

وأكد على الدور الهام الذي يلعبه الذكاء العاطفي في حياتنا العملية عن طريق تلقي المعلومات وفهمها واستيعابها بالشكل الصحيح وربط العواطف بألية التفكير، والتعامل مع الضغوط التي تواجهنا بشكل يومي والتكيف معها.

كما تخلل الدورة العديد من الأنشطة والتمارين العملية والتي كان لها دور بارز في فهم محاور الدورة، برز في تفاعل المتدربين مع المدرب خلال تنفيذها.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الحضور الذين أبدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه الدورات لما لها من أهمية في تنمية مهاراتهم وطريقة التحكم بعواطفهم وإداراتها، كما أكدوا على الدور الذي لعبه الأسلوب المميز للمدرب في شرح محاور الدورة.
كل التوفيق للمدرب عبد الله مع تمنياتنا له بدوام النجاح المستمر