استراتيجيات وتقنيات البرمجةفي حفظ القرآن الكريم، قلوب صافية وارتقاء للنفوس مع المدربة مؤمنات زرزور
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-04-26
جعل الله القرآن الكريم للأدواء شفاءً، وللصدور جلاءً، وأن خير القلوب قلب واعٍ للقرآن الكريم، وخير الألسنة لسان يتلوه، وخير البيوت بيت يكون فيه، وأنه أعظم الكتب المنزّلة، فهو النور المبين الذي لا يشبهه نور، والبرهان المستبين الذي ترتقي به النفوس وتنشرح به الصدور.
تمَّ بفضل الله وكرمه ختام دورة استراتيجيات وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية في حفظ القرآن الكريم، يوم السبت الموافق 25 - 4 - 2015، مع المدربة المبدعة مؤمنات زرزور.
لقد حققت هذه الدورة العديد من الأهداف ومن أهمها:
- معرفة طريقة الحفظ حسب نظامة التمثيلي.
- الرغبة في الحفظ وخاصة ماأعده الله لحافظ القرآن الكريم.
- مضاعفة الحفظ باستخدام التقنيات.
- أهمية التكرار ما تكرر فقد تقرر.
- خير الأعمال أدومها وإن قل المثابرة والمتابعة.
فما أحوج أمتنا اليوم إلى ذلك الكتاب العظيم فيه النور المبين، ويهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة لتلبية حاجاتهم الفطرية إلى الله وحاجاتهم إلى تعظيم حياتهم في تشريع ينسجم وفطرتهم فلا تتضارب الحاجات ولا تتمزق المشاعر وهو وحده قادر على دفعهم إلى العمل الصالح المثمر الذي هو العنصر الإيجابي في بناء الحضارة الإنسانية لا تهديمها، ومنحهم قوة الصمود إزاء الأحداث والفتن والأهواء فلا تهزهم أعاصيرها الفانية ولا تنال منهم محنها القاسية ولا يصرفهم شيء مما في هذه الحياة من رغبة مغرية أو رهبة مؤذية من هدفهم الكبير في الوفاء لقيمهم واعتقاداتهم والانتصار لها والثبات عليها والعمل على نشرها لتشييد حضارة كبيرة على أساسها.
دورة مميزة ورائعة حملت الكثير من الفائدة والعلم للمتدربين التي قدمت المدربة خلال هذه الأيام الرائعة الكثير من المعرفة والمعلومات البالغة في الأهمية.