استراتيجيات وتقنيات البرمجة في حفظ القرآن الكريم ارتقاء في حفظ كتاب الله مع المدربة مؤمنات زرزور
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-24
إن من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هو حفظه للقرآن الكريم، كيف لا، وهو كلام الله، وأي كلام أعظم من كلام الله، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".
تمَّ بعون الله تقديم دورة استراتيجيات وتقنيات البرمجة في حفظ القرآن الكريم بقيادة المدربة مؤمنات زرزور والتي إنتهت بتاريخ 19-3-2015.
قامت المدربة مؤمنات بجذب الإنتباه بأنشودة عن القرآن الكريم أثارت شجون المتدربين، ثم أبيات كتبتها عن القرآن الكريم حيث طلب منهم كتابة رسائل الى ذلك القرآن العظيم ثبتت على صورة صفحة 1 ثم 2 أي قبل وبعد لملاحظة التغيير في نهاية الدورة.
دورة رائعة ومميزة شرحت فيها المدربة العديدمن المحاور الهامة والأساسية:
- التنفس.
- القواعد والأنظمة التمثيلية.
- الرسائل الإيجابية.
- عمل فصي الدماغ ( تنوع طرق الحفظ ).
- الإبتسامة ودورها.
- استعمال الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم.
- طرق المراجعة.
- طرق تحسين الذاكرة.
كما تمَّ تطبيق على سورة من القرآن الكريم بإستخدام تقنيات التعلّم السريع وعرض أفلام محفزة وأحاديث نبوية مشجعة للمدربين خلال الدورة.
فما أحوج أمتنا اليوم إلى ذلك الكتاب العظيم فيه النور المبين، ويهدي الإنسانية إلى المحجة الواضحة لتلبية حاجاتهم الفطرية إلى الله وحاجاتهم إلى تعظيم حياتهم في تشريع ينسجم وفطرتهم فلا تتضارب الحاجات ولا تتمزق المشاعر وهو وحده قادر على دفعهم إلى العمل الصالح المثمر الذي هو العنصر الإيجابي في بناء الحضارة الإنسانية لا تهديمها، ومنحهم قوة الصمود إزاء الأحداث والفتن والأهواء فلا تهزهم أعاصيرها الفانية ولا تنال منهم محنها القاسية ولا يصرفهم شيء مما في هذه الحياة من رغبة مغرية أو رهبة مؤذية من هدفهم الكبير في الوفاء لقيمهم واعتقاداتهم والانتصار لها والثبات عليها والعمل على نشرها لتشييد حضارة كبيرة على أساسها.
بأجواء من التفاعل والإيجابية بين المتدربين تمَّ ختام هذه الدورة المليئة بالفائدة، حيث قامت المدربة مؤمنات بتوزيع شهادات الدورة على المتدربين.