افتتاح مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015

افتتاح مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015
أبـــو ظـــبــي





يعتبر العلم أساس الحياة العلميّة والتعليمية التي يتمّ من خلالها انتقال المعلومات، والأفكار، والاتّجاهات، والمهارات من خلال الوسائل المختلفة التي يتفق عليها المربّون رغم وجود الاختلاف في اتجاهاتهم. ويعتبر الهدف الأساسي للتّعليم هو إعداد الفرد للمضيّ قدماً على درب التعلّم.

وإنطلاقاً من مفهوم التعليم أكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الخليج لعام 2015، في 18 آذار 2015، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل من أجل التمكين لتعليم ناجح ومتطور وأن الدولة منذ أن بدأت مسيرتها وهي ملتزمة تماماً بأن يكون التعليم هو الوسيلة الأكيدة لإعداد المواطن القادر على المشاركة الكاملة في شؤون مجتمعه بل وفي شؤون العالم المحيط به.

كما أكد في كلمته الافتتاحية للدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض الخليج للتعليم 2015 بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي على حرص منظمي هذا المؤتمر على الإهتمام بمسيرة التعليم في المنطقة وما يقابلها من تحديات بل وما ينتظرها من آفاق وتوقعات، لافتاً إلى أن العصر الذي نعيش فيه الآن إنما هو بالضرورة عصر التعليم المتميز بما يتطلبه هذا التعليم من تنمية روح المبادرة والابتكار والإنجاز لدى الجميع.

وأضاف أن هذا الإهتمام الكبير بالتعليم له أيضاً موقع مرموق في فكر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وفي فكر ولي عهد أبوظبي الذي يتولى بنفسه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم ويوجه دائماً إلى أن التعليم وتمكين الشباب هما الأساس المتين والواعد للتنمية الحقة في المجتمع.

حضر المؤتمر عدد من القيادات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي والكليات والمعاهد المهنية وأكثر من 500 مشارك وخبير أكاديمي من داخل الدولة وخارجها، كما تمَّ التأكيد على أن افتتاح مؤتمر الخليج للتعليم يتزامن مع إطلاق أبوظبي لمنظومة متكاملة للابتكار تبدأ من اكتشاف المواهب من الطفولة المبكرة وخلال التعليم الأساسي والعالي وتشمل إشراك القطاع الخاص والصناعات والشركاء الحكوميين والمجتمع في دعم مجتمع المعرفة وترسخ ثقافة الابتكار وتأسس ثقافة مجتمعية تبجل المخترع والمبتكر وتعلي من شأن قيمة المنطق العلمي كوسيلة لتحليل المشكلات وإيجاد الحلول وتجعل مدارس إمارة أبوظبي حاضنة للابتكار والمبتكرين.

وركز المشاركون فى المؤتمر من خلال جلساتهم على التنمية البشرية وعلاقة قطاع العمل بالتعليم وخلق شراكة بين هذين القطاعين بشكل يمكن التوطين فى هذ المجال من خلال خلق علاقة بين الأفكار والابتكار والتدريب فى المجال المهني بإعتبار النجاحات والمبادرات التى تمت فى دول الخليج بشكل خاص دافعاً إلى هذه الشراكة وتكريم أصحاب الإنجازات فيها ودفعهم إلى المزيد من الإبداع فى المجال العلمي والمهني ودور ذوي الاحتياجات الخاصة فى هذا الخصوص وأقيم على هامش المؤتمر معرض ضم عدد من المؤسسات التعليمية والمهنية المحلية والخليجية والعربية والعالمية قدمت من خلالها مختلف الابتكارات العلمية والتعليمية وأحدث ماتوصل آلية التعليم فى هذا المجال.

شارك