اقترب خطوة ليخطُ خطوات، ورشة عمل للمدرب أحمد مغربي

السفر للخارج لإتمام الدراسة، حلم يراود بعض الشباب وهاجس عند بعض الأهل، فمجتمعاتنا تتمتع ببنية متماسكة بين الأبناء والآباء، وعادةً ما يظل الابن تحت ظل العائلة ويخضع للسلطة الأبوية حتى بعد التخرج، وفكرة إستقلاله في سن مبكرة والسفر للدراسة بمفرده تزعج كثيراً من الآباء والأمهات.

ولكن يلاحظ مؤخراً أن هذه الصورة النمطية تغيرت وبادرت كثير من الأسر إلى تشجيع أبنائها وبناتها على السفر في سن صغيرة للدراسة في الخارج، رغبةً منهم في توفير فرص تعليم وعمل أفضل لهم، ومن هذا المنظور قدّم المدرب أحمد مغربي ورشة عمل حملت عنوان " اقترب خطوة ليخطُ خطوات ".

قدمت هذه الورشة لفائدة الطلاب المبتعثين أو الراغبين بالسفر بغرض إتمام تعليمهم، تطرّق المدرب خلالها إلى عدّة محاور رئيسة وهي:

1. كيف تدعم ابنك ليحقق مايريد.
2. كيف تخلق الثقة المتبادلة لتعزز نجاحه.
   
3. كيف تعزز الروابط رغم بعد المسافة.
4. كيف تخلق له رؤية تمكنه من الالتزام.

كما كان من شروط الورشة الأساسية حضور الابن مع ابيه بهدف خلق قاعدة للتواصل وتعميق الروابط قبيل سفر الابن مما يعزز من فرص نجاحه في البيئة الجديدة ومتغيراتها المتعددة بكل ثقة وإيجابية.