الأطفال و العطلة الصيفية لا إفراط ولا تفريط في لقاءٍ إذاعيٍّ جديد مع المدربة رقية الركيببي

أطفالنا أمانة في أعناقنا وتقع علينا نحن كآباءٍ وأولياء أمور أو مشرفين مسؤولية تنظيم اوقاتهم سواء في أيام دراستهم أو في أيام العطل الصيفية.

وتحمّلاً منها لهذه المسؤولية وفي ضمن أنشطتها الدورية على إذاعة بلوس تحدثت المدربة الممارسة رقية الركيبي عن موضوع مهم بعنوان "الأطفال والعطلة الصيفية لا إفراط ولا تفريط".

حيث تناولت المدربة في بداية حديثها تعريف العطلة بشكل مبسط كما هو المعتاد أنها فترة راحة للخروج عن الروتين والمعتاد سواء للكبار أو الأطفال. وبالنسبة للأطفال. العطلة هي برنامج اللعب والاستمتاع، وهنا أشارت المدربة إلى مجموعة من الأفكار المهمة حول نوع اللعب ومدته فيجب الطفل أن يلعب بطريقة منظمة منها ألعاب فردية وأخرى ألعاب جماعية وأشارت إلى أهمية اللعب للاطفال من ناحية اكتشاف مهاراته و تزويده بطرق تفكير منظقية وحلول للمشكلات التي تعترض طريقه أثناء اللعب.

ثمّ عرّجت المدربة رقية إلى موضوع المخيمات الصيفية حيث تحدّثت فيه عن شروط ومعايير إقامة المخيمات الصيفية وهي:

• توفر الشروط الصحية الملائمة للمخيم.
• توفر عنصر الأمن والآمان واتخاذ جميع إجراءات الحيطة للحفاظ على سلامة الأبناء.
• أن يكون القائمين على المخيم ذوي خبرة مهنية وتتبع لجهة معروفة.

كما أكدت المدربة على أنّ اختيار المخيم الصيفي المناسب للأطفال يقع على عاتق الأهل وأولياء الأمور حصراً، أما عن الأسر التي لا تستطيع إرسال أطفالها إلى المخيمات لسببٍ فقد قدمت المدربة حلاًّ لهذا الأمر من خلال ان تقوم الأسرة بتنظيم جدول أنشطة صيفية تضمن لأطفالهم اللعب والاستمتاع من خلال الذهاب إلى الأماكن السياحية العامة أو من خلال الالتحاق بالجمعيات الأهلية في الأحياء. فالهدف الأساس للعطلة هو كسر الروتين عند الأطفال والخروج عن المألوف.

إضافةً لما سبق فقد أكدت المدربة رقية على ضرورة عدم إهمال الجانب المعرفي للطفل ومراجعة معلوماته المدرسية سواء في القراءة أو الكتابة أو الرياضيات مؤكدةً على أن تكون هذه المراجعة على شكل أنشطة تفاعلية تضمن للطفل التعلم باللعب والابتعاد عن القوالب التعليمية الجاهزة وطرق التلقين غير المفيدة.

لقاء شيق يمكن متابعته من خلال الفيديو