الإمارات - أبوظبي: تعزيز مهارات الإتصال الفعال في مقدمة أهداف إستراتيجية التعليم في الإمارات

الإمارات - أبوظبي:  تعزيز مهارات الإتصال الفعال في مقدمة أهداف إستراتيجية التعليم في الإمارات
إمارة أبوظبي





بات تحسين الكفاءة اللغوية ومهارات الاتصال الفعال من أبرز الأولويات التي تحظى باهتمام كبير في إطار الحملة المستمرة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات لتطبيق الإستراتيجية التعليمية 2010-2020. وبموجب هذه الحملة، ستتم إعادة هيكلة المناهج التربوية والتدريسية الوطنية بهدف رفع مستوى كفاءات وقدرات الطلاب وفق أعلى المعايير الدولية.

ولقد أكد المجلس الوطني الاتحادي على أهمية الحاجة إلى التركيز على آليات الاتصال على وجه الخصوص لتحسين التنافسية العالمية لطلاب الجامعات في الدولة. كما أشار أيضاً إلى أن غالبية الطلاب الذين يدخلون مرحلة التعليم العالي لا يتمتعون بالمستوى المطلوب من الكفاءة لإتمام هذه المرحلة وبالأخص فيما يتعلق بخبرات توصيل المعلومة مقروءة ومكتوبة، مما يتطلب تكثيف الجهود للارتقاء بمهارات الاتصال الفعال لدى الأوساط الجامعية والأكاديمية.

 

وتماشياً مع دعوة الحكومة إلى تطبيق إصلاحات إستراتيجية ضمن قطاع التعليم، أطلقت الجامعة الكندية في دبي، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية والجامعية الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، برنامجين أكاديميين جديدين هما بكالوريوس العلوم في الإتصال الجماهيري وبكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية والترجمة. وتم تصميم هذين البرنامجين الإضافيين خصيصاً لتطوير وبناء جيل جديد من الخريجين المؤهلين ذوي قدرات عالية على التواصل الفعال وتوظيف أحدث أدوات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الإلكتروني في خدمة مجتمعاتهم المحلية.

 

ويوفر برنامج الاتصال الجماهيري للدارسين إمكانية تحقيق كفاءة تامة باللغة الإنجليزية فضلاً عن الإطلاع عن كثب على أدوات الوسائط المتعددة ووسائل تكنولوجيا المعلومات الحديثة. ويمكن للمتقدمين الاختيار بين.

 

عدد من التخصصات بما فيها الصحافة المطبوعة والإلكترونية والإعلان والعلاقات العامة. ومن جهة أخرى، يعتبر برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة خطوة ضرورية تساعد الطلاب على العمل في مجال الترجمة والتعليم والإعلان والتسويق وغيرها من شتى المجالات الأخرى التي تتطلب مهارات عالية في التواصل الفعال باللغة الإنجليزية.

 

ولقد أوضح الدكتور محمد كبير، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية بدبي: "أننا نحتاج في الوقت الراهن إلى تطبيق سلسلة من الإصلاحات التعليمية الرئيسية للارتقاء بالمستويات التعليمية للطلاب في مختلف أنحاء الإمارات وبالتالي تعزيز مسيرة التنمية الوطنية المستدامة. ومن هذا المنطلق، حرصنا في تصميم برامجنا على التركيز على تفعيل مشاركة الطلاب ليس ضمن الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال فحسب بل في الحياة الاجتماعية والسياسية أيضاً. وبالتأكيد سنواصل العمل على إطلاق ودعم مختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها الانتقال بجودة التعليم في الدولة إلى مستوى جديد يلبي تطلعات الطلاب."

 

وتعتزم الجامعة بجانب طرحها للبرامج الجديدة إلى تطوير بعض البرامج المعتمدة حالياً كي تواكب تطلعات المستقبل وتفي باحتياجات سوق العمل إلى جانب العديد من البرامج الأكاديمية الأخرى المتاحة ضمن كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وكلية البيئة والعلوم الصحية، وذلك على هامش دورة الربيع من "معرض الخليج للتعليم والتدريب 2011" (GETEX Spring 2011)، أضخم حدث متخصص في مجال التعليم على مستوى الشرق الأوسط وآسيا، والتي سيقام في الفترة من 14 ولغاية 16 نيسان/أبريل الجاري في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وسيمثل المعرض منصة هامة لتركيز الضوء على المزيج التعليمي الغني الذي توفره الجامعة استنادا إلى النموذج الكندي والتقدير العميق للثقافة والقيم الجوهرية لدولة الإمارات فضلاً عن المشاركة في سلسلة من المناقشات الحية حول أبرز القضايا التعليمية في المنطقة.

 

وتوفر الجامعة الكندية بدبي، التي تأسست في العام 2006، حالياً 17 برنامجاً أكاديمياً معتمداً من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات. وتقدم الجامعة، التي تعمل في الوقت الراهن أيضاً على تطوير 6 برامج أكاديمية إضافية، خدماتها التعليمية لنحو 1200 طالب من 80 جنسية وذلك في الحرم الجامعي الواقع في قلب الوسط التجاري والمالي والسياحي في إمارة دبي.

 

 

المصدر: عرب وايد ويب

شارك