الإمارات – أبو ظبي: لإمارات تستحوذ على 80% من برامج مؤسسات التدريب إقليمياً
الإمارات - إمارة أبوظبي |
استقطبت أبوظبي ودبي أكثر من 80% من نشاط شركات التدريب للموسم الحالي 2011، على المستوى الإقليمي، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في عدد من البلدان العربية، وقيام المؤسسات والشركات بنقل دوراتها للعام الحالي إلى الإمارات، بحسب عزام توفيق عزام خبير الموارد البشرية والتدريب الشريك المسؤول في “ميرك للتدريب والاستشارات”.
ولفت إلى أن شركات ومؤسسات في الدولة والمنطقة، خاصة الصغيرة منها، تتبع حاليا سياسة خفض الإنفاق على التدريب، امتداداً لتداعيات الأزمة العالمية، وان كانت الشركات الكبيرة مثل أدنوك في الإمارات وأرامكو في السعودية، وشركات النفط والغاز والبتروكيماويات لا تزال تعطي التدريب وتأهيل الموارد البشرية أهمية رئيسية. ويرى عزام أن سياسة ترشيد وإعادة هيكلة ميزانيات التدريب والتنمية البشرية، سمة رئيسية في المرحلة الحالية من خلال التركيز على إعادة تدوير العمالة وتأهيلهم للعمل في قطاعات متعددة، وصياغة ما يسمى بالموظف الشامل، للتجاوب مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة. وأشار إلى أن موجة محاربة الفساد في دول المنطقة، وإطلاق العديد من الدول والحكومات برامج لهذه الغرض، دفع بشركات التدريب والاستشارات إلى ابتكار برامج جديدة تغطي هذا الجانب، من خلال ترسيخ مفهوم الشفافية، وإدارة الموارد المالية، وضمان الحد الأعلى من النزاهة في المؤسسات والشركات، وعدم الغش، وحماية حقوق المستهلك والعميل، علاوة على إعداد برامج ذات صلة بالرقابة.
وأكد أن هناك إقبالاً على هذه البرامج من مختلف الشركات والمؤسسات في دول المنطقة، في إشارة مهمة إلى حرص مثل تلك المؤسسات على إتباع أعلى درجات الشفافية النزاهة في العمل، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص، كما أن الجديد أيضا هو اهتمام الحكومات، بما في ذلك الدوائر، والمؤسسات والهيئات بالتدريب كعنصر رئيسي في التطوير.
المصدر: الاتحاد