الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي: منتدى التعليم العالي يوصي بتوفير فرص التعلم الذكي

الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي: منتدى التعليم العالي يوصي بتوفير فرص التعلم الذكي
برج العرب





شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الأول لسياسات التعليم العالي، المقام في جامعة زايد في أبوظبي، الهادف إلى مناقشة محاور استراتيجية قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والإرتقاء بنوعية وكفاءة مخرجات نظام التعليم العالي.

أكد الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الكلمة الإفتتاحية للمنتدى الأول لسياسات التعليم العالي، أن قيادة الدولة الرشيدة تولي إهتماماً ورعاية كبيرة للتعليم، وتحرص دوماً على وضعه في صدارة استراتيجيتها وبرامجها الوطنية، مؤكداً دور المجلس التنسيقي للتعليم العالي في ترجمة هذه الرعاية والإهتمام وتعزيز الجهود نحو تحقيق هدف واحد وهو الريادة في التعليم العالي وفقاً لرؤية الإمارات 2021 .
وأوصى المشاركون في المنتدى الأول لسياسات التعليم العالي على تعزيز ثقافة التعلم المستمر وتوفير فرص التعلم الذكي وتأمين موازنة كبيرة لدعم التعليم الذكي في الجامعات وإنشاء صندوق للمنح الدولية يتم دعمه من قبل وزارة التعليم العالي أو الجامعات يهدف إلى استقطاب الطلبة الدوليين المميزين، والعمل على تطوير مهارات الكوادر التعليمية في إستخدام أحدث تقنيات التعليم الذكي، وتوفير وإعداد المواد التعليمية المطلوبة التي تساهم في دفع عجلة التعليم الذكي والمستمر خاصة باللغة العربية.
وطالبوا بتبني برامج تعليمية وأجندة بحثية قائمة على أسس الإبتكار والتواصل المستمر بين القطاعات التعليمية وسوق العمل لرفد السوق بالكفاءات المناسبة والمطلوبة ووضع مسارات تطوير وظيفي وربطها ببرامج التعليم، الحصول على اعتمادات الأكاديمية الدولية لضبط جودة التعليم الذكي من خلال البيانات والمعايير الرقابية.
واقترحوا خلال المنتدى ضرورة التوظيف الأمثل للموارد المالية في قطاع التعليم العالي، وتعزيز التكامل بين قطاعي التعليم الحكومي والخاص بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية وخلق البيئة التعليمية الجاذبة للطلبة الدوليين، وحث الجامعات في سياسات التعليم لفتح قنوات بين التعاون القطاعات الحكومية والخاصة التى تصب في النهاية في مصلحة المجتمع وترفع من كفاءات خريجي الجامعات، وإنشاء صندوق لدعم الطلبة الدوليين لإستقطابهم وإستثمار مهاراتهم وتطويرها، بالإضافة إلى حث الجامعات على الحصول على الإعتمادات الدولية لجلب الطلبة والإرتقاء بجودة التعليم .
وأوصوا بضرورة ضمان الإلتحاق بالتعليم العالي المتميز في قطاعي الحكومي والخاص لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات وتعزيز ريادة المؤسسات التعليمية في مجال التطوير والبحث العلمي.
وقال الدكتور مدير جامعة زايد خلال الجلسة الأولى للمنتدى إن المجلس التنسيقي للتعليم العالي، يحمل العديد من الرسائل والأهداف الهامة ومنها التنسيق بين الخطط الإستراتيجية لمؤسسات التعليم العالي الإتحادية والخاصة، وتحقيق التوافق والتكامل في حقول التخصص المختلفة بما يتناسب مع الرسالة التعليمية لكل مؤسسة، وحاجة المجتمع وسوق العمل.
وأوضح أن المجلس يسعى إلى التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة لمساهمتها في تنفيذ الإستراتيجية الشاملة للتعليم العالي بالدولة، وتحقيق التنسيق والتكامل بين ميزانيات مؤسسات التعليم العالي الإتحادية، ورفع توصيات ومقترحات بخصوصها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الدراسة المستمرة لمستوى أداء مؤسسات التعليم العالي، وتقييم مخرجاتها، ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل.
وعرض الدكتور رئيس فريق إعداد وثيقة سياسة التعليم العالي، الموجهات الرئيسية لإستراتيجية التعليم العالي، والمتمثلة في ضمان فرص الإلتحاق بالتعليم العالي المتميز في قطاعيه الحكومي والخاص لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وتعزيز ريادة المؤسسات التعليمية في مجال التطوير والبحث العلمي.

شارك