الإمارات العربية المتحدة – دبي: إيلاف ترين تعلن عن إطلاق "مركز دبي للتعلم السريع"
مركز دبي للتعلم السريع |
إن "التغيير" هو شعار القرن الواحد والعشرين، حيث أصبح كل شيء متغيراً إلا هو يكاد يكون ثابتاً، وأصبح ما نحتاجه في التدريب بعد سنة: نحتاجه الأسبوع القادم. ومحترفو التدريب مضطرون دائماً لمواكبة التغييرات المستمرة في بيئة واحتياجات الشركات والأفراد. وكان لابد من طرق جديدة وابتكارية تناسب وتلبي هذه الاحتياجات... وبسرعة.
إن الحاجة لإنجاز أكثر ما يمكن بأقل ما يمكن ليست فكرة سطحية مبتذلة، وإنما هي التجربة الحياتية اليومية لكل محترفي التدريب في كل مكان. فهنالك دائماً ضغط باتجاه أن ننجز أكثر في وقت أقل. ونحن في معظم الحالات لا نستطيع أن نخصص ستة أشهر لتصميم دورة تدريبية. فإيقاع التجدد في المعطيات في الحياة المعاصرة أصبح أكثر سرعة من أن يقبل ذلك. لا بد في عالم اليوم أن يتم اختصار زمن تصميم الدورة التدريبية من أشهرٍ عدة إلى ساعات قليلة فقط. كانت القاعدة الكلاسيكية تقول: عشرون ساعة من العمل في التصميم لإنتاج ساعة واحدة من التدريب، ويزداد هذا التناسب حدةً مع التدريب المعتمد على الكمبيوتر ليصل حتى إلى 150 إلى واحد. هل يبدو هذا الرقم منطقياً في عالم اليوم؟
ويأتي "التعلم السريع" ليفرض نفسه كحل أثبت جدارته وفعاليته وبقوة، فهو:
- يعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال دراسة الدماغ والمقدرة على التعلم.
- يقلل وقت وكلفة التدريب مع زيادة الفاعلية والإنتاجية.
- يمتلك القدرة على توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية والبسيطة عند الضرورة.
- يجعل التدريب في شركتك مصدراً للأرباح.
- يضمن مشاركة المتعلمين الفعالة في العملية التدريبية.
- يُسهّل تعلّم أي شيء بسهولة كبيرة.
- يزيد الحيوية في عملية التعلم ويعيد إليها إنسانيتها.
- يُسهّل التعامل والتأقلم مع التغيير.
- يسعى لجعل التعلم ممتعاً.
- يلتزم بقوة بإحراز النتائج، ثم النتائج، ثم النتائج!
وتحقيقاً لاستراتيجية إيلاف ترين التي وُضعت في العام 2007، قامت الإثنين في 21/ 7/ 2008 في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، بإطلاق "مركز دبي للتعلم السريع".
وكانت الرؤية: نحن في مركز دبي للتعلم السريع نعمل على "تغيير الطريقة التي يتعلّم بها الناس"، ليصبح التعلّم لديك كحرفة أبدية مليئة بالمتعة والمرح، تستخدم فيها طرق التعلّم الطبيعية التي تنسجم مع دماغك، وذلك من أجل اكتشاف وتطوير قدراتك الفريدة.
وكانت القيم: نحن نؤمن بالتالي:
- كل إنسان موهوب بطريقة ما.
- بوجود التقنيات المناسبة، يستطيع أي منا إيجاد الأجوبة الذكية اللازمة لحل مشاكله ومشاكل الآخرين.
- أسلوب "المحاضرة" هو آخر شيء ينبغي استخدامه في التعليم والتدريب.
- أنت أذكى مما تعتقد.
وأما الأهداف:
- البحث الدائم عن أفضل وأسرع الطرق في التعليم، ونشرها.
- التأكد من أن منتجاتنا وخدماتنا تعزز استخدام طرق تعلّم/ تعليم متنوعة تلبي كافة أنماط التعلّم، وبشكل يعزز مفهوم الإختلافات الفردية.
- تنشئة معلمين ومدربين وآباء ومتعلّمين قادرين على تحسين بيئة التعليم من خلال استخدام التعلم السريع.
- تقديم تدريب واستشارات تلبي رؤية مركز دبي للتعلم السريع ومعاييره العالية.
- المشاركة مع بقية المنظمات المهتمة حول العالم في التأسيس لثورة تعليمية عالمية لتحسين مستوى التعليم حول العالم.
أما عن المرحلة القادمة فقد لخص السيد محمد طه مدير عام "مركز دبي للتعلم السريع " قائلاً: "إن الأهداف الأساسية للعام القادم هي:
- الحصول على عضوية "التحالف الدولي للتعليم" IAL.
- استقدام أفضل المدربين العالميين لتقديم ورشات خاصة بالتعلم السريع، وبشكل يغطي الشرائح المختلفة من شركات ومدارس، معلمين ومدربين ومصممي التدريب، وذلك لنقل الخبرات العالمية إلى العربية.
- إعداد برنامج تلفزيوني يتكلم عن التعلم السريع باللغة العربية، وذلك لنشر فلسفته ومبادئه في العالم العربي.
- إعداد فريق تدريبي يضم مدربين محترفين في التعلم السريع.
- التحضير للمؤتمر الأول للتعلم السريع في العالم العربي."
أما عن النشاطات الحالية فلقد قال السيد طه: "سيتم إقامة ورشات شهرية وأمسيات تعريفية مستمرة في دبي وأبو ظبي. وعلى مستوى العالم العربي فلقد بدأنا بتنفيذ جدول تدريبي يغطي كُلاً من المغرب والجزائر والسودان وسوريا، وهناك تحضيرات لكل من السعودية وقطر".
إن الغرض من التعليم والتدريب في يومنا هذا هو تحضير الناس لعالم متغير باستمرار، عالم يحتاج فيه الجميع لإطلاق طاقاتهم الكاملة العقلية والروحية، والتصرف انطلاقاً من إبداع عقلي، وليس انطلاقاً من روتين خال من التفكير. نحن بحاجة إلى إطلاق العبقرية الخاصة لدى كل فرد، بدلاً من قمعها ومحاولة مسحها تحت شعار المعيارية أو ثقافة المنظمة.
متعلقات:
مركز دبي للتعلّم السريع يفتتح دوراته بدمشق