الإمارات -العين: خِتام استثنائي لبرنامج ممارس في التعلم السريع

بحضور العديد من المعلمين والقادة والمدراء من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قام مركز دبي للتعلم السريع وإيلاف ترين الإمارات بعقد البرنامج التدريبي المتميز "ممارس في التعلم السريع"، حيث اجتمع الكل على تحقيق هدف واحد ، وهو الوصول إلى أفضل جودة من التعلم والتدريب في مختلف مجالات الحياة، حيث استمرّ البرنامج على مدار خمسة أيام تدريبية في مدينة العي

مدرب الدورة:

"عدو التعلم هو أن تشعر أنّك تتعلّّم".

انطلاقاً من هذه العِبارة، قدّم الدكتور الاستشاري "محمد بدرة" جودة مهاراته وخبراته التدريبية ، وذلك لإيصال أفضل خصائص التعلم السريع لجميع المتدربين بكل نجاح وفعالية، وكان يحرص على ضرورة وجود لغة الجسد في التعلم لكلاًً منهم، وما هي أهم المهارات التي لا بد أن يأخذ بها المتدربون أثناء تعلّّمهم أي شيء جديد في الحياة، وذلك دون الشعور بأنّهم فعلاًً تعلّّموا، حيث أنّ التعلّّم والمتعلّّم هو أساس نجاح عملية التعليم! 

المادة التدريبية:

"ليست مجرد كتاب عادي، بل هي نظام متكامل لجعل التعلّّم أكثر فعالية، وتوفير الوقت والمال في آنٍ واحدٍ".

عمل المدرب الاستشاري "محمد بدرة" على وضع خبراته التدريبية ضمن مجال التعلم السريع في خدمة المتدربين ضمن أفضل المعايير والمهارات الفعلية، وذلك من أجل تقليل وقت التدريب والتصميم، وفي الوقت نفسه تحسين التعليم والأداء في العمل والحياة الشخصية، ومن ثم الاستمتاع في كافة أوقات الحياة. 

 

وهذه المهارات تضمّنت سبع أقسام رئيسية، والتي هي:

المهارة الأولى: أسس التعلم السريع:

• تكتشف الأمراض التعليمية وطرائق علاجها.
• تجرّب أسس التعلم السريع.

المهارة الثانية: الدماغ المعجزة:

• تكتشف الكثير عن الدماغ، وكيف تستخدمه وتطوره.
• تستخدم الخيال وقوة الإيحاءات.
• تلبي أنماط التعلم المختلفة.

المهارة الثالثة: العملية التعليمية:

• تتعرّف على مراحل العملية التعليمية.
• تبني بيئة إيجابية تُحفّّز المتعلّّمين وتشغلهم.

المهارة الرابعة: الإيقاع:

• تكتشف أهم التجارب العالمية.
• تكتشف دور الإيقاع في التعلّّم.
• تستخدم الإيقاع داخل الدرس.

المهارة الخامسة: الأطر التعليمية:

• تضع الدرس بإطار مليئ بالمتعة والمرح.
• تعدّ الإطار الأنسب للدورة.
• تختبر أحدث الأطر التعليمية.

المهارة السادسة: التصميم السريع:

• تكتشف المبادئ الخمس في التصميم.
• تصمم باستخدام الخطوات الثماني.

المهارة السابعة: نشر التعلم السريع:

• تكتشف ثلاث طرائق في التغيير.
• تجعل التعلّّم السريع جزءاًً من ثقافة المنظمة.

أجواء البرنامج:

"ليس المهم ما يقوله أو يفعله المدرب، إنّما المهم ما يقوله ويفعله ويفكر فيه المتدرب".

استمر البرنامج التدريبي في أجواء مفعّمة بالحماس والمشاركة بين جميع المتدربين، حيث كانت روح التعاون ونشر الألفة هي أساس وعنوان كل يوم في الدورة، إذ أنّ الاستفادة كانت تزداد يوماًً بعد يوم، والسعادة ظهرت على المتدربين من اليوم الأول بما كانوا يتناولوه من البرنامج؛ فالتعلم السريع ما هو إلا روح عميقة لا يشعر بها إلا كل مَن عاشها وجرّبها!

لحظات الخِتام: 

"استعد للمغامرة، واستقبِل التحديات بروح متحمّسة وإيمان قوي بقدرتك على التغلب عليها".

أتى اليوم الختامي للبرنامج التدريبي، حيث قام كل متدرب في تقديم عرض خاص له أمام الجميع، وكانت جميع العروض فريدة ونوعية، وبالفعل أبرزوا فيها صدقهم ووفائهم في التعلم والتدرب عليها، فقد ظهروا كممارسين حقاًً للتعلم السريع.

وبدأت بعدها لحظات الخِتام بالكلمات التحفيزية من الدكتور "محمد بدرة"، وذلك لتأكيد زرع هذا التعلّّم فيهم وفي الأشخاص حولهم، حيث أن هذا التعلم لا يقوم إلا على الصدق والتفاني في المهارات بين الجميع، والأهم من كل ذلك هو تطبيق هذه المعلومات الجديدة في التعليم، والتفكير، والعمل، والعيش بشتى مجالات الحياة بطريقة أسهل وأسرع، مع الوصول إلى ذات الخبرات والأهداف المراد تحقيقها.

بعدها أتت كلمة الشكر من الأستاذ "ماجد بن عفيف" مدير عام "إيلاف ترين الإمارات"، حيث كان شاكراًً لجميع المتدربين على تميّزهم وعطائهم ووفائهم في البرنامج، والذي ظهر واضحاًً في اليوم الخِتامي، وقدّم الشكر بالأخص لفريق العمل المتميّز، إضافةًً إلى شكر خاص للمدربة المعتمدة في إيلاف ترين "سمية الشمري"، والتي ساهمت كذلك في عطائها وخبراتها في نجاح فعاليات هذا البرنامج.

وأخيراً... تواصلت لحظات الختام الجميلة في أجواءٍ مليئةٍ بإحساس التقدم والنجاح، وتم توزيع الشهادات، والتقاط الصور التذكارية للجميع.