الإمارات - دبي: صحة دبي تعتزم تنفيذ 246 دورة تدريبية لموظفيها العام الجاري
| إمارة دبي |
تعتزم هيئة الصحة بدبي تنفيذ 246 دورة تدريبية خلال العام الجاري في مختلف الجوانب الإدارية والطبية يستفيد منها أكثر من 3 آلاف و 600 موظفا من مختلف قطاعات الهيئة.
تهدف هذه الدورات إلى تنمية المهارات والقدرات لدى مواردها البشرية وتعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي وسعيها المستمر للوصول إلى أعلى مستويات رضا العملاء.
وقال الدكتور خليل قائد مدير إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي ان الخطة التدريبية للعام الجاري تتضمن عقد مجموعة من البرامج التدريبية التي سوف يتم تقديمها من خلال مواردها البشرية الداخلية الأمر الذي يترتب عليه تقليل التكلفة وخفض المصروفات المخصصة للتدريب عوضا عن تصميم البرامج حسب طبيعة بيئة العمل المتواجدين بها.
وأضاف كما سيتم تنفيذ عدد من البرامج من خلال التعاون مع جهات تدريب خارجية تم اختيارها بناء على معايير مفاضلة محددة تركز على محاور الدورة والسيرة الذاتية للمدرب بالإضافة إلى سمعة الجهة المقدمة للدورة التدريبية.
وأوضح الدكتور قائد إن هذه الدورات تستهدف فئات الموظفين المختلفة من أطباء وفنيين وإداريين ينتمون إلى الفئات العليا والمتوسطة والتنفيذية حيث سيتم عقد 100 دورة تدريبية إدارية يتم تنظيمها داخليا يستفيد منها 2000 موظفا و 146 دورة تدريبية إكلينيكية يتم تنظيمها داخليا سيستفيد منها 1600 موظفا.
ولفت إلى إن هذه الدورات قد تم اختيارها بناء على الاحتياجات والمتطلبات التدريبية الفعلية الواردة من الوحدات التنظيمية المختلفة بالهيئة وكذلك تم تصميمها لتتماشى مع القدرات والمهارات المطلوبة لتنمية الموارد البشرية على مستوى حكومة دبي.
من جانبه أوضح الدكتور محمد نصيف مدير مركز التطوير المهني بإدارة التعليم الطبي بالهيئة ان هذه الدورات التدريبية تشمل دورات تهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الاتصال وتعريفهم بعناصر ومراحل عملية الاتصال وكذلك التعرف على مهارات الإصغاء وكيفية التعامل مع الأنماط السلوكية المختلفة.
ونوه إلى إن هناك دورات تساهم في التعريف بالمهارات اللازمة لإرضاء المتعاملين ودورات في مجال بناء فرق العمل وتنمية روح العمل الجماعي وتأصيل قيم فريق العمل وتوحيد الرؤية بين أعضاء الفريق وتنمية مهارات الاتصال والتواصل بين الأعضاء وذلك باللغتين العربية والانجليزية .
وذكر أن الدورات تتضمن مهارات مواجهة ضغوط العمل وحلول المشكلات وإدارات الوقت وإدارة الذات والتميز وإعداد الموظف الشامل ودورات متعلقة بمهارات وفنون التفاوض وعن الجودة والتميز ومنهجيات وأدوات التحسين المستمر ودورات عن فنون التعامل مع الآخرين ومعرفة الفروق الفردية وبرامج فنون الاتيكيت والبروتوكول والمراسم الدولية والحوكمة المؤسسية والتطوير الذاتي ومتابعة التعلم.
وأضاف كما تتضمن هذه الدورات أساليب التخطيط وتنمية المهارات الإشرافية وإدارة المعرفة ودورات مبتدئة ومتقدمة في المجال المالي والحسابات بالإضافة إلى الدورات التدريبية المعترف بها من المؤسسات العالمية مثل " آى ال ام " ودورات إدارة المشاريع للمحترفين التي تقدمها مؤسسات معتمدة من قبل هذه الجهات مما يتيح للمشاركين فرصة إكساب مهارات وخبرات حسب المعايير العالمية التي تساهم في رفع مستواهم الفني والعملي.
كما لفت الدكتور نصيف إلى الأساليب التدريبية المستخدمة في تنفيذ الدورات كالمحاضرات النقاشية لنقل المفاهيم الفلسفية والمعارف الأكاديمية التي تساهم في تشكيل الإطار المعرفي والمناقشات الجماعية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف لتكوين ثقافة مشتركة لنقلها إلى الواقع التطبيقي بالإضافة إلى الحالات العملية التي تقوم على المشاركة والتحليل وكذلك ورش العمل التي يسعى من خلالها المدرب إلى ترجمة الموضوعات التي يدور حولها البرنامج التدريبي.
واختتم مدير مركز التطوير المهني بإدارة التعليم الطبي بالهيئة تصريحه بالإشارة إلى توجه الهيئة لإتاحة الفرصة لعدد من موظفي الجهات الخارجية العاملين في المجال الطبي والصحي للاستفادة من هذه الدورات التدريبية التي تعقدها الهيئة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات