الاستعداد النفسي للامتحانات في زمن تفشي فيروس كورونا

يكمن الاستعداد النفسية للامتحانات في كيفية تأقلمنا مع هذه الظروف الصعبة، التي تتمثل في مظاهر الخوف والقلق نتيجة انتشار جائحة كورونا التي انعكست بشكل سلبي على الطلاب في كيفية تجاوز هذه المحنة مع الحفاظ على حالتهم النفسية المستقرة.

ومع اقتراب موعد الامتحانات الدراسية والتي توقفت بشكل مفاجئٍ واضطراري نتيجة تفشي فيروس كورونا قدمت قدمت المدربة لبنى بلمعلم بعض النصائح والتوجيهات الهامة للطلبة في فترة تقديم الامتحانات وذلك للحد من القلق النفسي والرهاب الناتج عن العملية الامتحانية وخاصة مع تواجد الضغط المشكل نتيجة تفشي هذا الفيروس، حيث تحدثت عن المدربة عن التجربة الجديدة في استخدام التعلم عن بعد وما رافقها من ضغوط جديدة نتيجة استخدام هذه التقنية لأول مرة إضافة إلى عدم تحديد موعد الامتحانات مسبقا كما هي العادة المعمول بها، مما أدخل الطلبة في دوامة القلق النفسي والتوتر.

وطرحت المدربة خلال حديثها عن دور الآباء والأمهات في تخفيف القلق والتوتر لدى الأبناء الطلبة

كما أشارت المدربة إلى الإجراءات المتبعة التي قامت بها وزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية والتي تتمثل في زيادة عدد المراكز الامتحانية  من 1500 ل 2155، موزعين على قاعات ومدرجات في مختلف الأقاليم والبلدان لتحقيق شرط التباعد الصحي، وشروط السلامة الصحية، وتجهيز هذه المراكز بالوسائل الصحية الضرورية لمتابعة حالة كل طالب من أجهزة قياس درجة حرارته قبل دخوله لقاعة الامتحان.

وأكدت المدربة على أن هذا القلق الموجود لدى الطلبة هو حالة طبيعية كما شددت على تغيير مفهوم الامتحان وتسهيله إلى أنه حالة عادية وإنما هو عبارة اختبار معلومات عرفها الطلاب وحل تمريناتها وتم التمرن عليها.

ختاماً أكدت المدرب على تجنب الرسائل السلبية، واستبدالها بإيجابية من خلال تذكير الطالب بنجاحاته السابقة، التي من شأنها تحفيز الطالب وبالتالي زيادة ثقته بنفسه.