الامارات – دبي: امتزاج العلم مع الفن في دورة القيادة في مجال الأعمال للمدراء مع المدرب د. سعيد قمحة
أقيمت بحمد الله دورة القيادة في مجال الأعمال للمدراء (Business Leadership for Ma
بدأت الدورة بنشاط كسر الجليد "الفجوة بين الأجيال" والذي يرسخ قيم قبول الآخر و فن التعامل مع الاختلافات، ثم استعراض الأهداف. ثم تناولت الدورة مفهوم "المؤسسات المتعلمة "Learning Organizations لبيتر سينج و دور التعلم المستمر في تجهيز المؤسسات والشركات لقبول التغيير و التعامل مع المستجدات من تكنولوجيا أو وسائل منافسة، وكيفية تحويل عملية التعلم إلى وسيلة انتاج. و بعد ذلك تم الانتقال الى النظم التعليمية الخمسة التي أسفرت عنها أبحاث بيتر سينج في الشركات والمؤسسات المتعلمة و هي: و كان من دواعي المرح و غرس قيم التعلم نشاط "حول العالم" الذي قام من خلاله المتدربون بتحديد أماكن قاموا بزيارتها على خريطة العالم و الدروس المستفادة من قصص حقيقية عايشوها أثناء السفر. ثم انتقلت الدورة إلى بحث مفهوم القيادة و النظريات المختلفة التي تناولت هذا الأمر مع تفصيل نموذج بلانشارد و هيرسي للقيادة المواقفية Situational Leadership وكيفية تطبيقه في المراحل المختلفة من علاقة القائد بالمقود. كما تم تناول مفهوم القيادة الخدمية Servant Leadership كواحدة من وسائل تطوير النظرة الشاملة للمؤسسات والشركات وفن تحقيق التجانس بين احتياجات الافراد و المؤسسات. ثم انتقلت الدورة الى الخصائص الخمس لكوزس و بوزنر Kouzes and Pozner و التي وجداها في المؤسسات والشركات المتعلمة و اللازمة لتحقيق التطور و التقدم و هي: و دخلت الدورة بعد ذلك في منطقة الثقة وكيفية بناءها و علاقة الثقة بالأداء . و حيث أن التغيير أمر حتمي فكان يلزم فهم آليات التغيير و كيفية إدارتها لذلك تم تناول دورة بريدجز للتغيير و خطوات إدارة التغيير مثل التعاطف والمشاركة و التواصل. و تم أيضاً تناول نموذج الغرف الأربعة للتغيير Four Room Apartment و بعد ذلك تم تناول أدوات إدارة الوقت المختلفة وكيف يمكن تعظيم الفائدة من استخدامها. و كذلك تم بيان الفارق بين القادة و المدراء . تلى ذلك بحث أنواع التفكير المختلفة و أثرها على العلاقات بين البشر و ايضا تأثيرها على الاخلاقيات و السلوكيات . و دلفت الدورة بعد ذلك إلى محطة هامة ألا و هي استراتيجيات التأثير و الوسائل المختلفة التي يستعملها القادة في الإلهام و التأثير في المقودين و من أمثلتها هرم ماسلو للتحفيز و استراتيجيات سيالديني الستة للتأثير و هي : و انتقلت الدورة إلى محطة أخرى لا تقل أهمية ألا و هي دورة العلاقات وكيفية إدارتها و مفهوم التوجيه و أساليبه و تحسين وسائل التواصل و كيفية التعامل مع الاختلافات و الرؤى التصادمية و التوتر، و وسائل حل المشكلات. و انتقلت الدورة بعد ذلك إلى محور جديد الا و هو التخطيط الاستراتيجي و من أهم أدواته تحليل سوات SWOT Analysis و يقصد به تحليل نقاط القوة و الضعف والفرص و التهديدات و تم تطبيق هذه الأداة عملياً على شركة ميدا الشرق الأوسط و تم الخروج بالكثير من القرارات بناء على النتائج المستخلصة من هذا التحليل. و انتقلت الدورة إلى محور آخر لازم للمدراء و القادة ألا و هو التفويض حيث تم تعريف التفويض و لمن يتم التفويض و كيف يتم و اأين يمتنع و مزاياه و المحاذير التي تحوطه و أسباب تخوف المرؤوسين من قبول التفويض و درجات التفويض وكيف يتم عمله بشكل صحيح. وأيضاً أهمية إعطاء التغذية الراجعة بشكل صحيح لتسهيل الأمر على متخذي القرار من خلال الحصول على معلومات صحيحة دقيقة في الوقت المناسب. و في الختام وصلت الدورة إلى المحطات الأخيرة و هي لغة الجسد لمزيد من إجادة التواصل و قوة التأثير، و إدارة الأجتماعات لتعظيم العائد على استخدام الوقت، ومهارات العرض والتقديم لمزيد من الاحترافية. امتازت الدورة بالكثير من الأنشطة التطبيقية التي توضح و تسهل كيفية فهم هذه المعلومات والمهارات مما أضفى جوا من المرح والنشاط والاهتمام من المتدربين.