البرمجة اللغوية العصبية تجربة مفعمة بالمتعة والمعرفة مع المدرب الاستشاري د. محمد عزام القاسم
صورة جماعية |
طرطوس، سوريا - 2016-02-08
عزز إيجابياتك ومهاراتك في التعامل مع الآخرين واستوضح الكثير من الأمور والمواقف التي يمكن أن تحدث وحدثت في حياتك الماضية وكيفية التعامل معها للوصول إلى السلام الداخلي والتصالح مع النفس.
قُدمت دورة البرمجة اللغوية العصبية بقيادة المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم وبمساعدة كل من المدربات سنيورا العلي، ريم العلي، رحاب ابراهيم، في مدينة طرطوس.
وقد تميزت هذه الدورة من يومها الأول بتفاعل ورغبة كبيرة من المتدربين للتعلم ولتطوير ذاتهم.
وتناول المدرب محمد عزام القاسم في هذه الدورة عدة مواضيع ومحاور وتقنيات كان لها أثرها الإيجابي والفعال على المتدربين والتي قسمت على الأيام الخمسة للدورة:
- تعريف البرمجة اللغوية العصبية ومفهومها الشامل وأهمية دراستها كعلم وتاريخها، بالإضافة إلى اسقاطها على جوانب الحياة المختلفة.
- عناصر الاتصال والتواصل التي تعزز العلاقات والروابط بين البشر.
- شرح مصادر البرمجة واستخدام أمثلة من الحياة اليومية.
- الأنماط الشخصية للأفراد حيث وزع على المتدريبين استبيان يساعد كل متدرب على معرفة نمطه الخاص، ومناقشة جوانب كل نمط.
- تحدث عن المرجعيات الداخلية والخارجية وإختلاف كل شخص عن الآخر في اختيار المرجعية الخاصة به.
- شرح أنواع الشخصيات، واضفاء جو من المتعة والبهجة.
- شرح الخارطة الذهنية لكل شخص من المتدربين.
- أهمبة الافتراضات المسبقة والثقة بالنفس، وكيفية تعزيز ثقة الفرد بنفسه وجعل الفكر الإيجابي هو الفكر السائد.
- إطار الإدراك بجانبيه السلبي والإيجابي واستخدام تقنية مميزة لاثبات وشرح هذا المحور بمشاركة بعض المتدربين والتي كان لها وقع مميز عليهم.
- قام المتدربون بنشاط عن طريق لعب لعبة الثعبان باشراف المدرب لمراجعة بعض الأمور وتعزيز عمل الجماعة وعلاقة المتدربين مع بعضهم وكان هناك جو رائع من الالفة بينهم.
- تقنية الإرساء وشرح أهميتها ودورها في حياتنا وقام المتدربون باستخدامها واتباع مايطلبه منهم المدرب.
كانت نهاية الدورة مميزة عن طريق مطبخ البرمجة حيث يقوم المتدربون عن طريقها بالاجابة عن كل الأسئلة التي تتعلق بالدورة وماذا تعلموا منها عن طريق تحضير وجبات سميت بأسماء عناوين الدورة متل مصادر البرمجة والنظام التمثيلي ...الخ. وينقسم المتدربون لمجموعات ويوزعون المهام عليهم من إحضار الطلب من المدرب والتحضير والتقديم.
عاش المتدربون تجربة لم يختبروها من قبل غيرت الكثير فيهم ومن طرق تفكيرهم ومن واقع كل شخص فقد زرع المدرب فيهم الروح الإيجابية والتقاؤل بالحياة، خرجوا وبداخل كل منهم طاقة وأمل لصنع مستقبل أفضل ومشرق.
والجدير بالذكر أن هذه الدورة تمت ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.