البرمجة اللغوية العصبية، تفاعل وإيجابية مع المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-29
امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية، والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية، وغيرها...
فعندما تقرر أن يكون النجاح حليفك في كل الأوقات لابدَّ من معرفة ما يجري في داخلك من أفكار وكيفية التواصل مع الآخرين والبدء في تحديد ما تريده حقاً، هذا ما بدء به المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية على مدى خمسة أيام في كنيسة الصليب المقدس بمساعدة المدربة بروج عمر، والمدرب وجيه البني، والمدربة ردينة جحجاح، والمدربة رسل النعيمي، ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
بدأ اليوم الأول بمعرفة نشأة البرمجة وشرح وافي عن مصادر البرمجة مع ذكر أمثلة من الحياة الواقعية إضافة إلى مشاركة المتدربين وطرح أسئلتهم ومعرفة كل فرد منه نظامه التمثيلي وتقبله الإختلاف الموجود بينه وبين الآخرين.
وكان اليوم الثاني مليئ بالنشاط والحيوية والإستمتاع بإستقبال فرضيات البرمجة بطريقة تمارين عمليّة وقد قامت المدربة بروج عمر بشرح ممتع لسلم التعلم.
أما اليوم الثالث فقد بدأ بأجواء من التفاعل الإيجابية وشغف المعرفة وقد تعرفنا على مكونات الهدف وتمَّ تقسيم المتدربين إلى مجموعات وإعطائهم تمارين عملية لمعرفة استراتيجية تحقيق الهدف.
بدء اليوم الرابع بالنشاط والإستمتاع بتقنيات البرمجة والتعرّف على الرابط والإرساء وكيفية بناء الألفة بين الأشخاص والمعايرة الصحيحة عن طريق شرح تجارب عملية ومشاركة المتدربين بتمارين.
وفي اليوم الخامس تمت مراجعة المادة من خلال اللعب وقدّ قام المدرب بتقسيم المتدربين إلى مجموعات وتوزيع عليهم دفتر ليقوموا بتسجيل الذي تعلموه بكلماتهم الخاصة أو عن طريق الرسم وقد أبدع المتدربين بنقل الذي تعلموه إلى الورق ومن ثمَّ كان تمرين بطاقات البرمجة ولعبة المونابولي.
وكان ختام الدورة بمفاجأة قدمها المدرب وجيه البني منسق الدورات في الكنيسة للمدربين بتقديم هدايا رمزية لهم ومن ثمَّ تمَّ توزيع الشهادات بجو عالي من الألفة والمتعة.